"النور" بعد انخفاض شعبيته.. "أخر خدمة الغز علقة"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"النور" بعد انخفاض شعبيته .. "أخر خدمة الغز علقة"

رصد - القاهرة

(الاثنين 16 يونيو 2014)

مقدمة

أخر خدمة الغز علقة.jpg

بعد أن انخفضت شعبية حزب النور منذ الانقلاب العسكري ،واستخدامه كظهير دينى استند عليه الانقلاب في قراراته ،وبوصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة ، أصبح أعضاء حزب النور في قلق وحيرة خشية على مستقبلهم فلم يعد لهم دور الآن .

أغلب أعضاء حزب النور اعترفوا بانخفاض شعبيتهم وليس ذلك فحسب لكنهم يسعون إلى منصب في البرلمان ،أو أي حقيبة وزارية في التشكيل الجديد لحفظ ماء الوجه بعد دفاعهم عن الانقلاب بكل ما يملكون ولكن هيهات هيهات ؟

طالب يونس مخيون رئيس حزب النور ، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الانقلابي، بتولي بعض الحقائب الوزارية في التشكيل الجديد، فيما حذر دعاه سلفيون معارضون للنور رئيس الجمهورية من «خطر» تواجد الحزب على الساحة السياسية.

وقال رئيس حزب النور إنهم مستعدون للانضمام إلى الحكومة الجديدة التي يتولي محلب تشكيلها حاليًا، مؤكدًا أن "النور" يحظى بشعبية في المناطق الفقيرة .وأضاف أن حزبه ليست لديه أزمة في دخول أحد قيادات الحزب ضمن الفريق الاستشاري لرئيس الجمهورية، معترفًا بانخفاض شعبية حزبه في الشارع بعد الانقلاب العسكري.

حزب كرتوني

من جانبه توقع مؤسس حركة "سلفيو كوستا" محمد طلبة أن يكون مصير حزب النور هو السقوط والاختفاء قريبا من المشهد السياسي ،معتبرا حزب النور لا يختلف كثيرا عن الحزب الوطني المنحل، متوقعا أنه سيتحول إلى حزب كرتوني مثل بقية الأحزاب.

وقال طلبة إن حزب النور يستمد قوته حاليا من كونه يعتبر نفسه وريثاً لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن قادته واهمون إذا كانوا يعتقدون أنهم يقدمون أنفسهم كبديل للإخوان، لأنهم ليست لديهم أي شعبية على الأرض مؤكدا أن يكون مصير حزب النور هو السقوط والاختفاء قريبا من المشهد السياسي .

في السياق نفسه، حذر محمد الأباصيري، الداعية السلفي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والأحزاب من خطر تواجد حزب النور على الساحة السياسية، مؤكدًا أنه يمثل أكبر خطر على مصر في المستقبل

شعبيته انخفضت

بدوره أكد القيادي السلفي الدكتور طارق فهيم أمين عام حزب النور ب[[الإسكندرية] أن شعبية الإسلاميين انخفضت في الشارع المصري بنسبة كبيرة، مطالبًا أنصار التيار الإسلامي بمراجعة حساباتهم ،وتصويب أخطائهم من أجل استعادة ثقة الناس بهم.

تهميش الحزب

من ناحية أخرى كشف شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، عن أن حزب النور لم يتلق دعوة للمشاركة فى التحالف الانتخابي البرلماني المقبل الذى يسعى لتشكيله كل من اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين السابق.ووصف "طه" فى تصريحات صحفية أن تحالف عمرو موسى ومراد موافى بأنه الأكبر والأبرز.

أما ياسر رزق - رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم المؤيد للانقلاب – فانقلب على حزب النور فور وصول السيسي للسلطة حيث قال إن حزب النور عليه أن يعرف حجمه الحقيقي لأنه فشل ولم يستطع أن يحشد الناس للتصويت في هذه الانتخابات.

التخلص منه قريباً

ومن ناحية أخرى وصفت الدكتور عزة الجرف ، عضو مجلس الشعب السابق حزب النور بالذراع السياسي لأمن الدولة.وقالت "الجرف"، في حسابها على "تويتر"، إن "حزب النور، الذراع السياسية لأمن الدولة بعد الانتهاء من دوره قريبًا سيتخلصون منه".

المصدر