الدكتور محمد رجب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الدكتور محمد رجب

الدكتور محمد رجب

محمد أحمد حسين رجب . حاصل على بكالوريوس الصيدلة جامعة إسكندرية لعام 1980 م

-ولد سنة 1950 م

- تزوج سنة 1984 ورزق ( سمية , وانس ) . عمل مديرا لصيدلية مطوبس ثم مديرا لصيدلية بفوه ثم صاحب صيدلية بفوه .

- كان يمتاز بالصبر وقوه التحمل في كل شئ كما كان عطاءا كريما شجاعا في أدق المواقف وأصعبها.

- عاش عمره دون أن يلفظ بقول يخالف الشرع أو العرف كان ذو خلق وتسامح وحلم كان محبوبا وعطوفا كان حافظا لكتاب الله عاملا به

- كما كان بارا بأهله بكل ما تحمل بكلمه من معان . كان محافظا على صلة رحمه على الدوام . ويشهد له بذلك كل المقربين له .

- عمل في حقل الدعوة لأكثر من 30 عاما كان منهم نعم الأخ العامل الداع لم تتسنى له فرصه لخدمة هذه الرسالة إلا وقد أحسن استغلالها

-تحمل في سبيل هذه الدعوة الكثير فكم في مرة اعتقل ولكنه تحمل هذا العبء بصبر وحلم بل كان ينظر إلى المستقبل الذي سيكون المستقبل الذي نأمل ونحلم به . كان يعرف أنه لن يأتي إلا إذا بذل في سبيله كل نفيس وغال

- عمل رئيسا للمجلس المحلى مرتين متتاليتين لمدة 4 سنوات لم يشغله خلالهما الدعوة عن خدمة أبناء بلدته وأداء ما يوجبه عليه منصبه تم اعتقاله وهو رئيس للمجلس و لقد قام بالكثير من الأعمال الخيرية والمفيدة للناس منها على سبيل المثال :- منع الدش من المقاهي لصد ما تحمله ن أفكار ومعتقدات تخالف الشريعة إلى أبناءنا . كان هذا القرار مثابة محاولة للحفاظ على شبابنا طاهر عفيف .

- كما كان الناس يعانوا الكثير من أفران العيش حيث كانت تفتح باكرا وكان الزحام عليها شديدا فقرروا عمل فترتين لعمل أفران العيش .

- لم يكن هذا كله عمل فرد واحد بل كانت منظومة متكامله يحترم قوانينها الصغار قبل الكبار في حب وتواد وتراهم هؤلاء هم الأخوان المسلمون منذ أول عهدنا بهم

- وفى مجالات العبادات كان دائم قيام الليل . وكان لا يستطيع النوم إلا بصوت القرآن ويجعله يستمر وهو نائم حتى يكون أول صوت يسمعه عند استيقاظه فيكون أول وآخر شئ يفعله في يومه طاعة

-كما كان دائم إتباع السنة في حياته بشتئ مجالاتها فكان دائم ما يتذكر أذكاره عند الأكل وفى كل المواقيت وفى ملبسه وبدنه كان نظيفا للغاية

-أما عن قصة انضمامه للإخوان فيحكى أنه كتب إلى والده خطاب أثناء وجوده في الجامعة قال له فيه " لقد تعرفت ياأبت على أناس من صفوة رجال المجتمع لهم حلاوة في كلامهم وذو علم وخلق وثقافة دعوني إلى الدعوة إلى الله فما رأيك أشير على

-فكتب له والده " أما أصدقاءك فلن تجد خيرا منهم رفيقا وأما الدعوة إلى الله فهي واجبه والله معك يرعاك ويحميك .

-كان مثقفا جدا تسأله في اى وقت عن أي شئ تجده يجيب ......في الحديث تجده يتحاور ويتجاوب معك عالما ومسلما بكل جوانب ما تسأله عنه

-كان كثير القراءة والإطلاع يعرف ما يدور في العالم من حوله قرأ في شتى المجالات كانت له مقصوصات أو دعونا نسميها أوراق كتب فيها أحاديث منقوله وكانت مليئة بالأدعية .

-لا أعلم رغم أنى كنت جانبه دائما – متى وكيف وأين كتب وقرأ كل هذا ولكنها من أهم سماته كان يفعل الكثير دون أن يهتم بأن يلاحظ ذلك أحد

-أما العطاء فما كان له عنده حدود كان يعطى عطاء من لا ....أما من يعطيهم وماذا وكم كان يعطيهم فإنها أحد أسراره التي أراد أن تدفن معه ولكن بمرور الأيام عرف هذا منهم هم شخصيا

-أما عن مرضه فلقد اكتشف بالأشعة والفحوصات أنه كان مريضا بالكبد الوبائي فما كان منه إلا أن قال أول ما قال " لقد أدركت أن الله يحبني وقبل توبتي " وهذا هو الرضا

-وظل صابرا محتسبا طوال مرضه حتي وافته المنية

-ويحكى أنه في يوم كان عائدا من سفر ما وعندما عاد قال لى : لقد سامحت كل إنسان أذاني أو أصابني منه مكروه قال إن عذاب ربى شديد لقد رأى العذاب أمر واقع رآه متجسدا أمام عينيه أحس بهول العذاب أشفق على معارفه منها قبل نفسه كم كان عطوفا ؟!

-حتى توفاه الله يوم 4/4/2005 م بعد صراع مع المرض . أنهى حياته بشرف ليترك لكل من عرفه أو جمعته به صله سيرة عطره يتشرف بها ومواقف لن تسعه حياته كلها أقصها

-فكان لأبويه نعم الابن ولأخوته نعم الأخ ولزوجته نعم الزوج ولأولاده نعم الأب ولإخوانه نعم الأخ