الشاطر: الإعلام بالغ في تقدير ثروتي.. ولا نثق في إدارة المرحلة الانتقالية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٧:٣٧، ١٨ أبريل ٢٠١٢ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "الشاطر: الإعلام بالغ في تقدير ثروتي.. ولا نثق في إدارة المرحلة الانتقالية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشاطر: الإعلام بالغ في تقدير ثروتي.. ولا نثق في إدارة المرحلة الانتقالية


كتب- خالد عفيفي

م. خيرت الشاطر خلال اللقاء

2012-09-04

- ترشيح د. مرسي عدم ثقة في إدارة المرحلة الانتقالية ولا أشك في موقفي القانوني

- تعدد مرشحي الرئاسة يثري التجربة الديمقراطية

- الحديث عن تراجع شعبية الإخوان غير صحيح

- اختزال الشريعة في الحدود غير مقبول

أكد المهندس خيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية أن الدفع بالدكتور محمد مرسي ليس شكًّا في موقفي القانوني بل شك في الموقف السياسي الذي يتسم بالارتباك والالتباس؛ حيث تم طرح عمر سليمان وهو يمثل النظام السابق، ورأى الجميع مشهد حراسته من قبل ضباط وأفراد القوات المسلحة، وما أعقبه من إعلان التليفزيون الرسمي للدولة شائعة انسحابي لصالحه، كلها أجواء توحي بعدم الثقة في إدارة العملية السياسية في تلك الفترة من المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك في حديث أدلى به اليوم إلى قناة العربية.

وحول ثقته في إمكانية نجاحه في الانتخابات هو أو د. محمد مرسي قال في لقاء خاص مع فضائية "العربية" مساء اليوم: "أيٌّ منا لا يمثل نفسه بل يمثل برنامج وراءه جماعة وحزب بهدف نهضة مصر.. فنحن نرشح مشروعًا يعبر عنه شخص"، وشدد على أنه لا توجد أية إشكاليات داخل جماعة الإخوان المسلمين وأن أفرادها متماسكون.

وقال: "نحن نهدف إلى تحقيق مشروع النهضة لمصر بغض النظر عن أي موقع تنفيذي، فكنا ننظم ورش عمل داخل السجون ومدربين على العمل وخدمة وطننا في كل الظروف وفي جميع المواقع".

ونفى أن تؤدي كثرة أعداد المرشحين إلى تفتيت الأصوات، مشيرًا إلى أننا في مرحلة تحول ديمقراطي وأن تعدد وتنوع المرشحين إثراء للتجربة الديمقراطية، وتبقى العبرة بالنتيجة التي يختارها الشعب المصري الذي له الحرية المطلقة في ذلك.

وشدد الشاطر على أن ما يُقال حول تراجع شعبية الإخوان في الشارع المصري مجرد تحليلات سياسية، وأن هناك عدة مؤشرات واضحة ومحددة تدل على غير ذلك بداية من التصويت بنعم على استفتاء التعديلات الدستورية في 19 مارس، وهو الاختيار الذي تبناه الإخوان، ثم التصويت للإسلاميين في انتخابات مجلسي الشعب والشورى بنسبة وصلت إلى 80%، مرورًا بالحصول على نحو 80% أيضًا في انتخابات النقابات المهنية وصولاً إلى انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات.

وتابع: "هذه مسألة اختيار الشعب المصري الذي يتضح لنا كيف هو مصر على اختيار المرجعية الإسلامية"، مؤكدًا أنه لا يتخوف من أي رئيس ليس لديه مرجعية إسلامية، بل يتخوف من أي رئيس لا ينتمي للثورة وأهدافها التي تحمَّل الشعب المصري كله ثمنها بآلاف الشهداء والمصابين والتضحيات التي تجعل الإخوان يدعمون نظامًا سياسيًّا جديدًا ومستقلاًّ يدعم الديمقراطية.

وأعرب عن رغبته في أن يكتمل وضع الدستور الجديد للبلاد قبل انتخابات الرئاسة، ولكن دون الضغط على حقِّ الشعب في إقراره، حتى تتمكن الجمعية التأسيسية من صياغته وعرضه بعد الحوار المجتمعي الواسع للاستفتاء الشعبي.

وأكد المهندس خيرت الشاطر أن الصورة التي رسمها عنه الإعلام باعتباره مليارديرًا ويشبه في حجم ثروته أحمد عز خاطئة تمامًا، مشيرًا إلى أنه رجل أعمال متوسط الحال تم سجنه 12 عامًا خلال آخر 19 عامًا من فترة حكم الرئيس المخلوع، الأمر الذي لم يتمكن معه من إدارة أعماله بالشكل الأمثل.

وأوضح أن ثروته لا تصل إلى 1 أو 2% من ثروة عز، مؤكدًا أنه ضمَّن ما يمتلكه في إقرار الذمة المالية المقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، وأنه على استعداد لإعلانه في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية، وقال: "سيكون مفاجئًا للجميع".

وحول موارد وإنفاق جماعة الإخوان المسلمين واستثماره لها، قال إنه ليس في مجال توضيح هذه النقطة باعتباره الآن مرشحًا عن الشعب المصري كله، إلا أنه أكد أن مصادر دخل الجماعة الوحيدة من اشتراكات أعضائها، ودائمًا مصروفاتها أكثر من مواردها، فلا يتوفر أي احتياطي لاستثماره في أي مكان.

ونفى ما يتردد عن عرض الإخوان لمشروعات على حكومة الجنزوري، وتابع: "نرتب الآن لمرحلة ما بعد 30 يونيو المقبل، ووجود رئاسة وحكومة منتخبة، ولم نعرض أي مشروع بعينه علي أي طرف داخل أو خارج مصر".

وحول علاقته بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية قال الشاطر: "على المستوى الشخصي لا يوجد بيني وبين د. أبو الفتوح أي شيء.. فهو شخصية محترمة وأتمنى له التوفيق"، موضحًا أنه يحدد مواقفه بناء على قرارات الجماعة ومؤسساتها الشورية.

وقال: إن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لا تمثل التيار السلفي بل هي محاولة لعمل مرجعية إسلامية علمية استشارية لكل التيارات في مصر.

وحول التزامه بتطبيق الشريعة الإسلامية وسؤال حول موقفه من الحدود قال الشاطر: "قلنا باختصار شديد ما أكده الشعب المصري بأننا نتحدث عن مشروع نهضة مبني على مرجعية إسلامية تنظم كل أمور الحياة، والجانب القضائي جزء منه، والعقوبات جزء أصغر منها ما يتعلق بالحدود"، مشددًا على رفضه محاولة اختزال المرجعية الإسلامية في الحدود.

وتابع: "أنا مع اعتماد المرجعية الإسلامية في تنفيذها الذي يحتاج إلى ظروف معينة، ومراحل معينة، أما القفز إلى نقطة تفصيلية دون الحديث عن مشروع النهضة في ظل المرجعية الإسلامية بشكل متكامل سيؤدي إلى استنتاجات خاطئة".

المصدر