باكستان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
<<:: معلومات عامة عن باكستان ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
خريطة باكستان
مدينة إسلام أباد .. عاصمة باكستان
<<:: مراقب الجماعة الإسلامية باكستان ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
الشيخ سيد منور حسن .. المراقب العام للجماعة الإسلامية في باكستان
للذهاب إلي معرض الصور
<<:: بعض أعلام الجماعة الإسلامية ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
الرئيس محمد على جناح مؤسس جمهورية باكستان
<<:: زيارة رموز الإخوان إلى باكستان ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل
الإمام الشهيد حسن البنا ومحمد علي جناح رئيس باكستان وأمين الحسيني
الأستاذ أبو النصر فى إحدى المدارس أثناء زيارة باكستان
الأستاذ مصطفى مشهور في باكستان
الأستاذ سعيد رمضان يحاضر في دولة باكستان
الأستاذ صالح عشماوى فى باكستان
الدكتور أحمد العسال وأحد قيادات الإخوان في باكستان
الدكتور مصطفى السباعي وسعيد رمضان ولياقت علي خان رئيس وزراء باكستان
<<:: كتابات الإمام البنا عن باكستان ::>>


< كتابات الأستاذ صالح عشماوي عن باكستان >


الإخوان المسلمون وعلاقتهم بباكستان

إعداد: ويكيبيديا الإخوان المسلمين

بقلم: عبده مصطفى دسوقي


الإخوان المسلمون وعلاقتهم ب باكستان

علم باكستان.jpg

نشأت جماعة الإخوان المسلمين في ظل ظروف غيبت فيها تعاليم الإسلام الصحيح، وحاولت قوى الغرب والشرق النيل منه بمساعدة بعض أبناءه الذين باعوا أنفسهم للغرب بدعوى الانفتاح ومواكبة التطورات.

لم تنشأ جماعة الإخوان المسلمين معتبرة نفسها جماعة المسلمين التي تحتكر الإسلام وتعاليمه، لكنها اعتبرت نفسها جماعة من المسلمين تعمل لإعادة هذا الدين وفق تعاليمه الصحيحة والوسطية وتمد يدها لكل من يعمل لهذا الدين أيضا ولنصرته حتى لو اختلفت بينهم الوسائل ما دامت الغاية والهدف واحد وما دامت الوسائل وفق كتاب الله وسنة نبيه، ولهذا كانت علاقة الإخوان المسلمين بشعوب العالم والهيئات الدينية.

فقد كانت باكستان محتلة من قبل الإمبراطورية البريطانية حتى استقلت عنها في 14 أغسطس من عام 1947م الموافق 27 من رمضان 1366هـ على يد السيد محمد على جناح الذي عمل منذ البداية على تطبيق تعاليم الإسلام في بلده.

ومنذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين وهي تسعى لمساعدة الشعوب الإسلامية على التحرر من المستعمر الغربي، ففتحت مركزها العام لقادة وزعماء الحركات التحررية في البلاد الإسلامية كزعيم المغرب والجزائر وتونس واندونيسيا وباكستان، وعملوا على المطالبة باستقلال هذه الشعوب.

ففي 1/5/1947م في تمام الساعة السادسة عقد قسم الطلبة مؤتمرا جامعا للطلبة الشرقيين بمختلف الكليات والمعاهد حيث افتتح المؤتمر بكلمة للأخ عز الدين إبراهيم مرحبا بأبناء العروبة والإسلام, ثم أعقبه السيد عبد العليم الإسلامية بالهند, ثم تلاه الأستاذ أحمد على المبارك عضو البعثة العربية السعودية وتحدث الأستاذ عبد العزيز عزت باسم شباب فلسطين ثم تلاه الأستاذ كامل يوسف مندوب مسلمي أوربا كما تحدث مندوب كل دولة، ثم تكلم في الختام الأستاذ فريد عبد الخالق رئيس القسم.

وكانت قرارات المؤتمر:

1-المطالبة بالاستقلال التام لفلسطين العربية, ومطالبة الحكومات العربية بتوحيد كلمتها لمعارضة كل مشروع يرمى لتقسيم فلسطين. . 2-اعتبار قضية وادي النيل قضية البلاد العربية عامة, ومطالبة الحكومات العربية والمصرية باتخاذ إجراءات حاسمة قبل عرض القضية على مجلس الأمن.

3-تأييد الجمهورية الاندونيسية في خطواتها التحريرية , ومناشدتها العمل على تثبيت أركان الدولة الإسلامية في اندونيسيا .

4-استنكار أساليب الاستعمار التي يتخذها في المغرب بقسيمة الأدنى والأقصى والمطالبة لنيل حريته واستقلاله.

5-تأييد قضية الباكستان , ومناصرة الرابطة الإسلامية في قضيتها وشكرها على تأييدها لقضية فلسطين

6-الدعوة إلى عقد مؤتمر عام للطلاب الشرقيين لأحكام الرابطة ولتنسيق سياسة عامة إزاء مشاكل الشرق وقضاياه.

رفع هذه القرارات الشرقية , وإلى الأمين العام للجامعة العربية , وإلى سكرتير هيئة الأمم المتحدة, وإلى المفوضات والسفارات وإلى جميع الجرائد والمجلات.

كما ذكرت مجلة الإخوان المسلمين اليومية أن المركز العام للإخوان المسلمين عقد يوم الثلاثاء الموافق 28 رجب 1366هـ -27 يونيه 1947م مؤتمرًا إسلاميًا جامعًا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج ودعا إليه ممثلي الهيئات الإسلامية وكبار الشخصيات العربية والشرقية.

ولقد حضر إلى المركز العام آلاف من جميع أنحاء القاهرة وضواحيها والبلدان المجاورة، كما حضر عن العراق الأستاذ الشريف سيف بن النضر وعن الأردن السيد فوزي الملقي بك وزير المملكة الأردنية وعن فلسطين الشيخ حسن أبو السعود عضو الهيئة العربية والمجاهد الشاب السيد أكرم زعيتر وعن سوريا الدكتور مصطفى السباعي وعن المملكة العربية السعودية السيد سعد المقي وأسعد الفاسي وعن المغرب العربي كل من الأساتذة محمد علال الفاسي وعبد الخالق الطريس والشاذلي المكي والفضيل الورتلاني ... ومحمد الناصري والدكتور حبيب سامر وعن جنوب الوادي السيدان حسن الإدريس والسيد يوسف وعن أندونيسيا الأستاذ فخر الدين ... وغيرهم من ممثلي طرابلس والهند وأفغانستان وإيران ... ومن الشعراء الذين أحيوا المؤتمر بقصائدهم الأستاذ جمال السنهوري والأستاذ محمود جبر.

وكان من قرارات المؤتمر:

ثم أصدر المجتمعون بدار الإخوان المسلمين في حفل تكريم زعماء أقطار الغرب وفلسطين وسوريا وطرابلس وأند ونسيا وبمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج عدة قرارات هامة منها:

يحيي المجتمعون الجمهورية الإندونيسية الفتية ودولة باكستان الإسلامية ويسألون الله أن يتم عليهم نعمة الاستقلال ويوفقهما لخدمة دعوة الإسلام والقرآن.

كما أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل استقبل الإخوان في المركز العام الزعيم محمد علي جناح زعيم المسلمين في الهند والمطالب بتكوين دولة باكستان، وقد استقبله الأستاذ المرشد وأحسن وفادته وعرفه بعبد الرحمن عزام.

الإمام حسن البنا ومحمد علي جناح رئيس باكستان وأمين الحسيني مفتى فلسطين

ويقول الأستاذ أمين الحسيني: وأذكر أني لقيت الإمام البنا ذات مرة في وليمة دعا إليها السيد عبد الرحمن عزام الأمين السابق للجامعة العربية، المرحوم محمد علي جناح الرئيس الأول لدولة باكستان ومعه المرحوم لياقت علي خان الذي تولى رئاسة وزراء بلاده بعد ذلك

يقول الأستاذ جمعة أمين عبدالعزيز : ولما أثمر جهاد الإندونيسيين والمسلمين في الهند وأعلنوا إقامة دولتين مستقلتين، تخاذل الغرب عن الاعتراف بهما أملاً في القضاء عليهما وهما بعد نبتتان غضتان.. وهنا تقدم الأستاذ المرشد بمذكرة إلى جامعة الدول العربية يستثير في رجالها النخوة العربية والغيرة الإسلامية طالبًا منهم الاعتراف بالدولتين الناشئتين، ثم كان لعبد الرحمن عزام الفضل في استصدار قرار باعتراف جامعة الدول العربية، فكان هذا القرار دعامة الدولتين في الوجود القانوني، ولم تجد الدول الأخرى بدًّا من الاعتراف بهما بعد ذلك القرار.

ولقد كتب الأستاذ عوض المنشاوي فى مجلة الدعوة العدد الثالث من السنة الأولى- 7جماد أول 1370هـ / 13فبراير 1951م: أرسل القائد الأعظم "محمد علي جناح" في مايو عام 1947 خطابًا إلى فضيلة الإمام البنا جاء فيه: "لا يوجد شيء قط في الوجود يمكن أن يفصم الرباط الذي بيننا لأنه قد شيد على قاعدة صخرية من الأخوة الإسلامية".

فرد عليه الإمام البنا ببرقية مماثلة في 5 أغسطس 1947م تؤكد دعم الإخوان لقضية المسلمين في الهند وباكستان، ومما كتبه الإمام البنا:" سعد العالم الإسلامى كله بميلاد دولة الباكستان الإسلامية... وإن سعادتنا مضاعفة -نحن الإخوان المسلمين- الداعين إلى النظام الإسلامى. ذلك أننا وجدنا فى ميلاد هذه الدولة الفتية فى حجر النظام الإسلامى وقيامها فى كنفه ونشأتها فيه، وجدنا فى هذا حافزا قويا إلى مضاعفة الجهاد ومسابقة الحوادث وقهر الأحداث، حتى يتحقق لنا إقرار النظام الإسلامي الذى نعمت به دولتنا الشقيقة الفتية. باركها الله وأيدها، وبخاصة فى هذا العصر الذى وقف فيه العالم كله على مفترق طريقين: تتجاذبه الشيوعية من جانب، والديمقراطية الأنجلو أميركية من جانب آخر".

الأستاذ صالح عشماوي فى باكستان

وجاء في رسالة حملها الأستاذصالح عشماوي للرئيس محمد علي جناح أثناء زيارته لباكستان أواخر عام 1947 قول الإمام البنا: " فإن اللحظات التى سعدت فيها مصر بزيارتكم وسعدنا بلقائكم لا يمكن أن ننساها أبدا، والآن وقد حقق الله الآمال التى كنا نتذاكرها فى هذا اللقاء وأصبحت دولة الباكستان الإسلامية دولة قائمة، فإننا نتقدم إلى القائد الأعظم بأجمل التهنئات وأطيب التمنيات." هذا ولقد وجهت دولة باكستان الدعوة للأستاذ صالح عشماوي الوكيل العام لجماعة الإخوان المسلمين فسافر إليها في نوفمبر 1947م، كما سافر مرة أخرى في فبراير عام 1948م حتى أنه منع من دخول الهند ووصف الزيارة بقوله: منذ وصلت إلى كراتشي في 20فبراير سنة 1948 أذاعت البرقيات من لندن والباكستان أن سماحة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني قد بعثني كرسول شخصي ومندوب عن الهيئة العربية العليا لطلب المساعدة المادية والأدبية للعرب في فلسطين من إخوانهم المسلمين في الباكستان والهندستان.

وقد ذاع أمر هذه البعثة وشاع نشر برنامج هذه الرحلة وهو يتضمن زيارة الباكستان وزيارة بعض مدن الهندستان وحيدر آباد، وقد تم الشطر الأول من الرحلة في بلاد الباكستان على أتم وجه وخير حال ولقيت من القائد الأعظم السيد على جناح ووزرائه والرجال المسئولين كل تشجيع وتسهيل لمهمتي كما قوبلت من أفراد الشعب بكل ترحيب وحفاوة وتقدير.

فلما انتهت هذه الرحلة وقد استغرقت ستة أسابيع طلبت "تأشيرة" لدخول بلاد الهندستان حتى أتمكن من زيارة بومباي وكلكتا وحيدر آباد فأخبرت أنه لابد من ملئى استمارتين فيهما بعض البيانات من بينهما بيان "مهمتي" وبيان "الغرض من الزيارة" وقد أوضحت في طلبي وأن مهنتي "صحفي" وأن الغرض من الزيارة هو "طلب المساعدة لفلسطين".

كما زارها فى الخمسينيات، بل أيضا زارها الأستاذ سعيد رمضان –وكان سكرتير للمؤتمر الإسلامي.

وفي مساء الاثنين 12فبراير من عام 1951م نظمت جمعية الطلبة الإسلامية بكراتشي احتفالا مهيبًا لذكرى استشهاد الإمام حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين.

وكان من بين المتكلمين في الحفل سماحة الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر، والدكتور مصطفى السباعي عن سوريا، والدكتور مصطفى الرفاعي من باريس، والأستاذ محمد المبارك من سوريا، والأستاذ سعيد رمضان عن مصر، والأستاذ جلال الدين الأستاذ بكلية كراتشي.

وقد أكد سماحة المفتي أن مستقبل العالم الإسلامي يعتمد على الشباب، وقد عبر عن أمله في أن يؤدي الشباب المسلم واجبه نحو الإسلام ونحو العالم الإسلامي.


بالرغم من ذلك يسأل سائل أين جماعة الإخوان بباكستان؟؟؟؟

نقول كما ذكرنا آنفا أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على عودة الإسلام بشكله الصحيح وتساعد كل من يعمل في هذا الإطار وفي ذلك التوقيت خاصة فى أوائل الأربعينيات كان الأستاذ أبوالأعلى المودودي أنشأ الجماعة الإسلامية بباكستان فنظر الإخوان إليها فوجدوا مبادئها وأهدافها وقانونها يتشابه مع أهداف ومبادئ الإخوان المسلمين فعملوا على مساعدتها والتعاون فيما بينهما.

والجماعة الإسلامية الباكستانية تأسست في لاهور في 16أغسطس العام 1941 على يد الشيخ أبو الأعلى المودودي لنشر الفكر الإسلامي السليم.

وفي العام 1943 نقلت الجماعة الإسلامية مركزَها الرئيس من لاهور إلى دار السلام، وهي إحدى قرى مدينة بتهانكوت.

ومع إعلان قيام دولة باكستان في 28 أغسطس عام 1947 انتقل المودودي مع زملائه إلى لاهور مرة أخرى؛ حيث أسس مقر الجماعة الإسلامية فيها.

وتولى قاضي حسين أحمد زعامة الجماعة في العام 1987 متبنيا أجندة عمل طموحة فيما يخص قضايا باكستان والعالم الإسلامي.

وقدم قاضي حسين أحمد استقالته من منصبه كرئيس للجماعة, لاعتبارات تتعلق بظروفه الصحية, وخلفه سيد منور حسين في انتخابات داخلية جرت في أبريل عام 2009م وسيشغل منور المنصب لمدة خمس سنوات مقبلة، ويعتبر قاضي حسين المنظر الرئيسي للجماعة ومازال يشارك في اتخاذ القرار.

ومنذ نشأة الجماعة الإسلامية بباكستان وهي متعاونة مع جماعة الإخوان المسلمين كفكر مشترك وأهداف واحدة غير أن المسميات مختلفة.


رؤساء الجماعة الإسلامية منذ نشأتها

1.أبوالأعلى المودودي - (1941م - 1972م)

2.ميان طفيل محمد - (1972م - 1987م)

3.القاضي حسين أحمد - (1987م - 1 أبريل 2009م)

4.سيد منور حسن - (1 أبريل 2009م - الآن).

ولم تنقطع صلة الإخوان بباكستان ولا أحداثها لحظة ولا بالجماعة الإسلامية فقد زارها الأستاذ محمد حامد أبو النصر المرشد العام للإخوان، كما زارها الأستاذ مصطفى مشهور، فقد كانت الجماعة تعقد المؤتمر التي كانت تدعوا لها المرشد العام للإخوان المسلمين مع اختلاف الشخصيات.

كما أن الدكتور أحمد العسال واحد من أبرز الإخوان بمصر الذين عملوا فى نشر الفكرة الإسلامية وترسيخها بباكستان وتعاون مع الجماعة الإسلامية وقت أن كان مستشارا بجامعة حيدر أباد بباكستان


أعلام باكستانية

....تابع القراءة