تصنيف:إخوان المنوفية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محافظة المنوفية
خريطة المنوفية محافظات.png
موقع محافظة المنوفية
عاصمة شبين الكوم
أكبر مدينة شبين الكوم
العيد القومي 13 يونيه
المساحة 82.62543.03 كم² كم² 
التعداد 3,270,404
عدد المراكز 10
Iconالمنوفية.png
شعار محافظة المنوفية
مراكز المنوفية.JPG
خريطة مراكز محافظة المنوفية
الموقع الإخواني بها إخوان المنوفية
محافظة المنوفية
مركز منوف

تعتبر محافظة المنوفية من محافظات إقليم وسط الدلتا وهى من أقدم محافظات جمهورية مصر العربية وكانت عاصمتها قديما قبل أول تعداد، مدينة منوف ولذا أطلق عليها محافظة المنوفية. ونظراً لموقع المنوفية الجانبى بالنسبة للطريق الرئيسي الزراعي الذي يربط القاهرة بالإسكندرية ويصل بمحافظات كل من الغربية وكفر الشيخ والبحيرة ثم الإسكندرية، فقد رؤى اختيار مدينة شبين الكوم والتى تقع على هذا الطريق عاصمة لمحافظة المنوفية.

محافظة المنوفية من محافظات مصر. عاصمتها مدينة شبين الكوم. تقع محافظة المنوفية في جنوب الدلتا بين فرعي النيل رشيد ودمياط وهي على شكل مثلث رأسه في الجنوب وقاعدته في الشمال. وامتدت المحافظة العام 1989 إلى غرب فرع رشيد لتضم مدينة السادات.


الأقسام الإدارية للمحافظة

تتكون محافظة المنوفية من 9 مراكز إدارية و 10 مدن و 69 وحدة محلية قروية تضم 312 قرية تابعة :

  • قويسنا
  • شبين الكوم
  • أشمون
  • الباجور
  • بركة السبع
  • منوف
  • مدينة السادات
  • سرس الليان
  • تلا
  • الشهداء

تاريخ محافظة المنوفية

محافظة المنوفية من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية.

جاورت محافظة المنوفية أقاليم مصر السفلى الهامة حيث كانت البحيرة فى مواجهتها من الغرب ويفصل بينهما فرع رشيد. أيضا كانت القليوبية تحدها من الشرق والجنوب الشرقى حيث يفصل بينهما فرع دمياط فى نقاط وتتلاقى أراضيهما فى نقاط أخرى حيث وقعت قرى مثل سبك الأحد الواقعة فى المنوفية حاليا وطنط الجزيرة وجزيرة الأعجام وكفر الرجيلات الواقعات فى القليوبية حاليا على الحدود بين الإقليمين، وكانت البحيرة تقع جنوب غرب المنوفية حيث كانت قرى طاليا، البرانية ولاوة الواقعات بالمنوفية حاليا على الحدود بين المنوفية والجيزة.

كما كانت المنوفية فى موقع قريب بين الشرقية والدقهلية التى تقع فى شمالها الشرقى. وقد تضامت الحدود الشمالية الغربية للمنوفية حيث وقعت قرى مثل كحاليج، السكرية ، ميت العز ، ميت القصرى الواقعات فى المنوفية حاليا على الحدود الشمالية الشرقية للمحافظة مع الغربية .ووقعت قرى مثل كفر زناتى وميت زناتى وميت أبو شيخة وأشليم الواقعات حاليا على الحدود الجنوبية لمحافظة المنوفية.

وكانت هناك تداخلات فى الولايتين المنوفية والغربية فى القرن الثانى عشر، فمثلا نجد أن بلنكومة التى تقع فى الغربية كانت تتبع المنوفية من الناحية الإدارية فى ذات التاريخ ويبدو أن مثل هذه التداخلات ترجع إلى عدم وجود فواصل طبيعية بين الولايتين، من ناحية أخرى يمكن أن تكون الناحية تقع بالفعل داخل ولاية ولكن يتم ضمها إداريا لأخرى نظرا لقربها منها فتصبح ضمن وحداتها الإدارية والمالية وبذلك تقع ضمن أراضى الولاية ولكنها إداريا تتبع ولاية أخرى.

ويبدو أن هذا التداخل فى حدود الولايتين كان مراعاة للخلط والخطأ أحيانا إبان العصر العثمانى نفسه فقد ذكرت إحدى الوثائق فى مطلع الحكم العثمانى عام 1580 أراضى طنتدا بالمنوفية، ووثيقة أخرى فى مطلع القرن الثانى عشر تذكر ناحية طنتدا بولاية المنوفية.

وقد شهدت على مدار تاريخها الحديث إنشاء بعض المراكز، كالآتي :

  • عام 1942م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا.
  • عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف وأشمون وقويسنا وشبين الكوم.
  • عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات.
  • عام 1960م أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم.
  • عام 1975م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف.
  • عام 1991م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة.

تعرف على:

rigth محافظة المنوفية

تاريخ الإخوان المسلمين في محافظة المنوفية

إعداد: موقع إخوان ويكي

بقلم: أ. عبده مصطفى دسوقي

بداية دعوة الإخوان في المنوفية

لقد انتشرت دعوة الإخوان في محافظة المنوفية كغيرها من محافظات مصر وقد جاء ذلك بعدما انتقل الشيخ حامد عسكرية من شبراخيت إلى شبين الكوم بعد أن قدمت فيه وشايات كثيرة، وقد اختير مندوبا في مكتب الإرشاد عن المنوفية، وسرعان ما نشط الشيخ حامد عسكرية والذي توفي عام 1937م، فانتشرت الدعوة في بعض مراكز وقري المنوفية، وحينما صدر أول إحصاء بشعب الإخوان عام 1937م جاءت شعب الإخوان في المنوفية وأسماء نوابها كالتالي:

شعب-المنوفية1.jpg


ثم زاد عدد شعب الإخوان في المنوفية عام 1940م حيث الإحصاء الذي نشرته صحف الإخوان المسلمين حيث كان كالتالي:

شعب-المنوفية2.jpg


ويذكر الأستاذ فرج النجار في حواراته قوله: تكون المكتب الإداري لمحافظة المنوفية في أوائل الأربعينيات من مجموعة من قادة الإخوان المخلصين العاملين بالمحافظة، أذكر منهم الأستاذ إبراهيم أبو الغار سكرتير جماعة الإخوان، والأستاذ أحمد العبد عضو المكتب الإداري، والحاج عشماوي سليمان عضو المكتب الإداري، وحسن أيوب عضو المكتب الإداري، والحاج محمد قرط عضو المكتب الإداري، والحاج سيد جراوين عضو المكتب الإداري وكان هؤلاء الأساتذة الفضلاء يجلسون بانتظام لدراسة أوضاع الدعوة في المحافظة وكيفية النهوض بها ونشرها في تلك الفترة، كما كان الإخوان دائمًا ما يختارون رئيس الإخوان في المحافظة شخصية بارزة مرموقة في المجتمع وتكون مسئوليته مسئولية شرفية، ولكن ليس له دخل بإدارة المحافظة بمناطقها وشعبها، لكن الإدارة كان يقوم بها المكتب الإداري الذي قمنا بذكره سالفًا ولم يكن لهذا الرئيس دور فيها.

ولقد استمرت الدعوة في الانتشار داخل المحافظة حتى اصبحت في كل مركز من مراكزها بالاضافة كان لقرية ميت خاقان التابعة لمركز شبين الكوم دور كبير في نشر هذه الدعوة لما كان بها من رجالات الدعوة الكبار.

إخوان المنوفية في الجمعية العمومية والهيئة التأسيسية

كما عقد المركز العام للإخوان المسلمين في اليوم الثاني من عيد الفطر الموافق 2 من شوال عام 1364هـ الموافق 8 من سبتمبر 1945م جمعية عمومية ودعا إليه رؤساء المناطق والشعب ومراكز الجهاد في جميع أنحاء المملكة المصرية للنظر في موقف الإخوان من الحقوق الوطنية في الظروف الحاضرة وكان ممن حضر كالتالي:

علي يوسف حجاج . إبراهيم بسيوني . محمد الغزولي خفاجة . مختار محمد عبيد . محمد العشماوي . عطية إمام . طه سعد مرعي . أحمد السعيد . مصطفى خليفة حسين . أحمد بركات عبد العظيم النجار حامد الهنداوي . محمد مدين الصاوي . منصور عبد الواحد . علي البنا . السيد عبد الهادي . عبد السميع إبراهيم . عبد الهادي سالم . إبراهيم سالم . فهيم أحمد رحان . عبد الغني عبد الوهاب . غنيم أحمد علي . لبيب علي أبو زيد . أحمد حسن بركات . صلاح عبد العزيز داود . عبد العزيز حسن الشوربجي . عبد المجيد الفقي. محمد محمد قاسم . عبد الله عباس سلامة . يوزباشيمحمد علي السيد النجار . محمود معوض أبو كبشه . محمد إسماعيل . محمود العشماوي . محمد سامي السيد

كما اختير عدد من إخوان المنوفية في الهيئة التأسيسية وهي إحدى الهيئات الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين التي تألفت في 8 سبتمبر عام 1945م للإشراف العام على سير الدعوة واعتماد أعضاء مكتب الإرشاد العام وانتخاب مراجع الحسابات، وتعتبر بمثابة الجمعية العمومية لمكتب الإرشاد العام للإخوان المسلمين، وقد اختير كلا من:

أحمد البسيوني، إبراهيم أبو الفار – جمعية المساعي بشبين الكوم، أحمد العبدالمنوفية، الشيخ عشماوي سُليمان – قويسنا، محمد نجيب الجنديالمنوفية، محمد عبد الحليم عيسى.

زيارات الإمام البنا للمنوفية

الإمام-الشهيد-حسن-البنا-15.jpg

لقد دأب الإمام البنا على زيارة إخوانه في المحافظات ومنها المنوفية يقول الحاج فرج النجار: "كان الإمام البنا يقيم في كل محافظة أسبوعًا ليرعى دولاب العمل على أرض الواقع وكان له أسبوعًا في المنوفية في بيت مأمور سجن شبين الكوم البكباشي محمد علي..كما زار الإمام ميت خاقان وخطب الجمعة وألقى درسًا بعدها.

كما زارها في عام 1943 وهي العام التي أصدر النحاس باشا قرارا بغلق شعب الإخوان ما عدا المركز العام، وقد بلغ هذا الأمر للامام البنا وهو في المنوفية، حيث يقول الحاج فرج النجار :وبينما كان الإمام البنا فى زيارة لقرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية فى فبراير من عام 1943م، وأثناء تناول طعام الغذاء كان يجلس مع الإمام البنا على نفس المائدة مأمور المركز الذي همس فى أذن الإمام بأن الحكومة قد أصدرت قرارًا جديدًا بإغلاق جميع شعب الإخوان فى كافة الأقاليم ما عدا المركز العام فى القاهرة، فقطع الإمام البنا على أثر ذلك الزيارة وعاد إلى القاهرة ليستوضح الأمر.


المنوفية والنظام الخاص

لقد نشأت في المنوفية قسم للنظام الخاص في وقت مبكر تقريبا عام 1941م حيث كان الحاج فرج النجار فى الإسماعيلية عام 1939م والتحق بالنظام الخاص هناك على يد الشهيد يوسف طلعت وحينما عاد شكل النظام الخاص بالمنوفية.

يقول الحاج فرج النجار: وبعد مرور سنة في الإسماعيلية طلب مني الأخ يوسف طلعت أن أعود إلى المنوفية لمساعدة الأخ أحمد العبد في تأسيس نظام الجهاد بها.

رجعت إلى المنوفية في آخر سنة 1941م، ولم يكن العمل قد بدأ بها وسلمت نفسي على الفور للأخ أحمد العبد، وكان لقاء حارًا حيث كان مليئًا بالعواطف الطيبة.. وكان مظهره الخاص ولحيته الكثة تثير الانتباه وتلفت الأنظار فأسند إليّ بعد قليل مسئولية تكوين الأفراد بالمنوفية، وتوسعت أعباء الأخ أحمد العبد حيث كلفه الأخ عبد الرحمن السندي بأن يكون مسئولا عن وسط الدلتا وكان سني في ذلك الوقت 19سنة، وأبلغني الأخ أحمد العبد بأن أكون رديفًا له في هذا القطاع الذي يتكون من محافظة المنوفية، ومحافظة القليوبية، ومحافظة الغربية ويتبعها مركز كفر الشيخ قبل أن تكون محافظة مستقلة عنها- ومن هذا التاريخ وأنا أعمل متجردًا في هذا النظام ، وكان من المهام التي كلفني بها الأخ أحمد العبد ألا ينضم فرد إلى التشكيل إلا بعد التأكد منه....تابع القراءة

تصنيفات فرعية

هذا التصنيف يحوي تصنيفين فرعيين، من إجمالي ٢.