د. مرسي يطالب بانتفاضة شعبية لإنقاذ الأقصى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. مرسي يطالب بانتفاضة شعبية لإنقاذ الأقصى


(17-03-2010)

كتب- إسلام توفيق

دعا الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين إلى انتفاضة عربية وإسلامية بجانب الانتفاضة الفلسطينية لصدِّ الهجمة الصهيونية الشرسة التي تنال من مدينة القدس و المسجد الأقصى الشريف .

وقال د. مرسي- خلال مشاركته في برنامج "اتجاهات" على قناة ( القدس ) الفضائية مساء اليوم- إن المواقف المشتركة بين الدول العربية والإسلامية سيكون لها المفعول الأكبر لنصرة القضية الفلسطينية ووقف تهويد مدينة القدس وبناء "المستوطنات".

وتساءل: "ماذا لو نسَّقت الدول العربية والإسلامية مواقفها ضد الكيان؟ وماذا لو اتخذ الحكام العرب قرارًا بمقاطعة اقتصادية وسياسية للكيان؟"، مشيرًا إلى أن هذا واجبٌ شرعيٌّ دينيٌّ وقوميٌّ وعربيٌّ وإنسانيٌّ تجاه إخواننا الفلسطينيين.

وأوضح قائلاً:

"قطع العلاقات مع الكيان ووقف التطبيع ومقاطعة بضائع الكيان الصهيوني ومَن يساعدها؛ هو السبيل لوقف تلك الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على مدينة القدس".

وشدَّد على أهمية البدء في هبَّة عربية وإسلامية على كافة الأصعدة ضد الكيان، وقال: "يجب على الصعيد الشعبي أن يستمر فيما بدأه منذ سنوات، كما يجب على الأنظمة العربية إدراك أن الكيان لا يغني ولا يسمن لها من جوع، وأنه يجب أن لا يكون عليها سلطان".

وأضاف د. مرسي:

"على الجامعة العربية أن تنحاز لمسمَّاها، وتعي أن الشعوب أقوى من الأنظمة، وأن مصلحة هذه الشعوب في استرداد أرضها العربية والإسلامية، وليس في التعاون مع كيان صهيوني غاصب للأرض"، مشيرًا إلى أن ما يقال عن "حل الدولتين" سراب يجري وراءه العرب منذ زمن طويل لن يثمر لهم شيئًا، بل سيحصلون منه على سراب أيضًا.

وفي رده على سؤالٍ عن دور العلماء في الانتفاضة العربية والإسلامية، قال د. مرسي إنه يجب على العلماء أن يدفعوا الأمة لمعرفة حقيقة الصراع العربي الصهيوني، ومعرفة لمَن يجب أن تكون المقدسات وسرد تاريخها وتاريخ المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه حتى لو كانت الشعوب تعرف هذا التاريخ فعلى العلماء واجب البيان والإفهام واتخاذ المواقف الجادَّة لدفع الأمة للقيام بواجباتها ضد الكيان، والضغط على حكامها لحماية بلادهم ونصرة مقدسات الإسلام.

وأشار إلى أن جهد العلماء الفردي موجود، مطالبًا بجهد جماعي وتعاون وحركة وتجمع مشترك بين كل علماء الأمة في كل البلدان لاتخاذ موقف موحد أقوى وأشد.

واختتم د. مرسي قائلاً:

"الصهاينة تجمع "استيطاني" يؤجج النيران في المكان الذي يوجد فيه، فهم لا يحترمون القوانين، ولا يعرفون إلا القوة"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لصدِّهم هو القوة المضادة والوحدة العربية والإسلامية.

المصدر