طارق الهاشمي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
طارق الهاشمي

نشأته ودراسته

Tark.jpg

طارق احمد بكر الهاشمي، ولد في بغداد بمحلة البارودية عام 1942 وهي من الاحياء التاريخية المعروفة في بغداد وتقع مقابل بناية وزارة الدفاع القديمة وترعرع في هذه المحلة العريقة ليكمل الدراسة الأبتدائية في مدرسة الفضل ثم انتقل إلى المتوسطة الغربية وفي العام الدراسي 1958 - 1959 أكمل دراسته الأعدادية في الإعدادية المركزية.

ولد في عائلة متدينة، عربية ، من الطبقة المتوسطة، معروفة للشعب العراقي، ساهمت في بناء العراق منذ تأسيسه عام 1921 برز منها وزراء ورؤساء وزارات ومناصب مرموقة في الدولة ، ومنهم أخوال والده المرحوم ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي لفترات متعاقبة حتى عام 1936 والمرحوم طه الهاشمي وزير الدفاع المخضرم لفترات متعاقبة ورئيس الوزراء العراقي لعام 1941.

دخل الكلية العسكرية عام 1959 وتخرج منها عام 1962 برتبة ملازم ثاني كان ضابط ركن في الجيش العراقي في سلاح المدرعات ترك الخدمة في الجيش برتبة مقدم ركن عام 1975 أخر منصب له في الجيش هو معلم في كلية الأركان و القيادة العراقية، أكمل دورة تدريبية في مدرسة الدروع البريطانية (معسكر لالوورث) عام 1966 إضافة إلى دورات أخرى في الهند و جيكوسلوفاكيا. حصل على الماجستير في العلوم الإدارية و العسكرية (كلية الأركان و القيادة) عام 1971.

وفي نفس السنة تزوج ورزق بعدها بخمسة أبناء ، كما وحصل على الماجستير في العلوم الاقتصادية (جامعة بغداد) عام 1978 و مسجل على الدكتوراه لدى جامعة بليموث في الاقتصاد (الغي عام 1992) بسبب الحرب على العراق.

عمل بعد تركه الخدمة في الجيش كمدير عام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة الملاحة العربية المتحدة في دولة الكويت منذ عام 1978 و حتى عام 1991 عاد بعدها إلى الوطن الأم بسبب الحرب على العراق و لم يغادرها حتى هذه اللحظة..

نشاطه السياسي

كان متابعا لنشاطات الحزب الإسلامي العراقي منذ 1960 فاستهواه مشروعه الوسطي، غير الطائفي المعتدل ، السلمي (منهجه منهجا سلميا) يهدف لتطبيق أهداف واقعية تحظى بقبول عام من الشعب العراقي بصرف النظر عن جذورهم وانتماءاتهم.

حينها انضم في وقت لاحق للحزب واعتبر ناشطا في الحزب من خلال عضويته في مجلس شورى الحزب (البرلمان)، عضويته في لجنة التخطيط والمتابعة حيث بدأ عضوا عاديا ثم تدرج في الحزب.

وفي حزيران من عام 2004 اختاره مجلس الشورى أمينا عاما للحزب الإسلامي .

ومع ذلك قاد الحملة الانتخابية من اجل الحصول على اكبر الأصوات الداعمة للحزب، وهنا كان من الضروري التحالف مع كيانات أخرى (رغم أن ثقلها لا يرقى لجماهيرية الحزب الإسلامي) إلا أن التحالف كان ضروريا لاستقطاب الأصوات التي ترغب في التصويت للمشروع الوطني مع بقاء كون الحزب الإسلامي هو صاحب القرار، و بعد الانتخابات حظي الأستاذ طارق الهاشمي بالفوز عن قائمة جبهة التوافق العراقية في محافظة بغداد، و تم ترشيحه لتولي مناصب عديدة في الدولة حتى استقر به المطاف باختياره كنائب رئيس الجمهورية العراقية اعتبارا من 22/ نيسان/ 2006.

لقد قام الأستاذ طارق الهاشمي باتخاذ أصعب القرارات في أوقات حرجة للغاية منها الموافقة على الدستور بشرط مراجعته سابقا وفق المادة 142 التي أضيفت باللحظة الأخيرة.

عانى الهاشمي من خسارة مأساوية كلفته حياة ثلاثة من إخوته دفع ثمنها دماءهم لتكون مهرا لبناء عراق جديد ينعم بالأمن و الاستقرار.واليوم يدير طارق الهاشمي مسؤولياته كنائب لرئيس جمهورية العراق مع احتفاظه بمنصب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي وعضو قيادي في جبهة التوافق العراقية.

بعد دورة انتخابية امدها 4 سنوات وفي يوم 24/ أيار(مايو)/2009 وبعد انتخاب مجلس الشورى المركزي الجديد للحزب الاسلامي العراقي قام المجلس يانتخاب المكتب السياسي للحزب الاسلامي والذي كان أحد أعضائه الجدد السيد طارق الهاشمي ثم قام اعضاء المكتب السياسي يانتخاب الدكتور أسامة التكريتي امينا عاما للحزب الإسلامي العراقي خلفا للسيد طارق الهاشمي (الامين العام السابق) الذي أكد في حينها استمرار عضويته في الحزب عازيا أمر تنحيه عن الزعامة إلى أن البرنامج الداخلي للحزب الإسلامي ينص على عدم شغل منصبين في آن واحد، في إشارة إلى منصبه الحكومي كنائب للرئيس، وإلى رغبته في التفرغ للعمل الحكومي. إلا أنه عاد و أعلن عن تنحيه عن عضويته بعد ذلك

وبتاريخ 12 / أيلول (سبتمبر) / 2009 أعلن عن مولد تشكيل جديد أطلق عليه «قائمة تجديد» لخوض الانتخابات المقبلة بعيدا عن الحزب الإسلامي العراقي وفي ذات الوقت أكد فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي استقالته وبشكل كامل من الحزب الإسلامي العراقي وقطع علاقته به بشكل كامل.

حيث قال:

«لم يعد لي أي ارتباط بحزب أو جهة أو تكتل سياسي، أنا اليوم مواطن عراقي مستقل وموظف خدمة عامة في الدولة العراقية، وأتمتع بخصوصية فكرية وسياسية، وبعد أن انتهت صلتي بالحزب الإسلامي بتقديم استقالتي من عضوية الحزب بتاريخ 24 مايو (أيار) 2009، وأنا هنا لا أتنكر لتاريخي فتلك أمانة قد أديتها بما مكنني فيه ربي وفعلت كل ما كان في وسعي لخدمة البلد، وأنا أقول الآن إن عضويتي في الحزب الإسلامي أصبحت في ذمة التاريخ»

انضوت قائمة تجديد التي يرأسها طارق الهاشمي تحت راية قائمة ائتلاف العراقية (العلمانية) التي يرأسها اياد علاوي العلماني ودخلت انتخابات 2010 لمجلس النواب وقد فاز بالانتخابات عن هذه القائمة.

الموقع الرسمي لطارق الهاشمي

موقع-الهاشمي.jpg

إقرأ أيضاً

روابط داخلية

كتب متعلقة

*كتاب: علماء أعلام عرفتهم .. "العراق" ،عبد الله العقيل

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

روابط خارجية

مقالات خارجية

تابع مقالات خارجية