عبد الرحمن باديو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور عبد الرحمن باديو من رموز دعوة الاصلاح بالصومال


مقدمة

ولد الدكتور عبد الرحمن باديو عام 1954 م في مدينة عيل طير بمحافظة جلجذود لأسرة اشتهرت بانتمائها الصوفي والإهتمام بالتعليم الشرعي، وانتقل الى مقديشو بعد أن حفظ القرآن منهيا تعليمه الثانوي في مدرسة جمال عبد الناصر.

التحق بالقوات المسلحة الصومالية عام 1971 م وتخرج من كلية جنرال داوود العسكرية بكسمايو ليبتعث الى الإتحاد السوفيتي للدراسة والتدريب حتى عام 1977 م، وبعد تحول الصومال الى المعسكر الغربي بعد تدهور العلاقة مع السوفييت ابتعث للتعليم العسكري الى أمريكا.

انضم عام 1985 م لحركة الإصلاح التي تعد من أبرز ممثلي التيار الإسلامي الوسطي في الصومال.

انشق عن الجيش الصومالي عام 1986 م احتجاجا على انحراف المؤسسة العسكرية عن مهامها الأساسية وتحفظا عن المشاركة في العمليات العسكرية التي شنها النظام ضد مدن ومحافظات صومالية.

تفرغ بعدها لمواصلة مشواره الأكاديمي لينال درجتي الماجستير والدكتوراه في دراسات التاريخ المعاصر في جامعة ماجيل في كندا.

عمل كناشط في الأنشطة الشبابية والإنسانية في المهجر مساهما في تقوية الشخصية الصومالية في المهجر عبر تأسيس تجمعات للصوماليين هناك كجمعية الطلبة الصوماليين الصوماليين.

عاد بعدها من المهجر في عام 1993 م كمدير لمؤسسة MERCY USA للعون والتنمية – برنامج شرق إفريقيا العاملة في قاطعي الصحة والتعليم.

شغل عام 1994 م منصب الرئيس لمجلس المصالحة الوطنية الذي عمل على حل النزاعات بين القبائل وإزالة مظاهر الحرب في مختلف أحياء العاصمة مقديشو وفي محافظات ومناطق الصومال بوجه عام، وقد توجت جهود المجلس بعقد مؤتمر عرته بجيبوتي عام 2000 م الذي شارك فيه الدكتور باديو، حيث كان عضوا في لجنة إعداد المسودة الأولى للدستور.

شغل عام 1999 م حتى عام 2008 م منصب نائب المراقب العام لحركة الإصلاح في الصومال ومديرا للمكتب السياسي للحركة من عام 2008 م الى 2012 م الى جانب كونه عضوا في مجلس شورى الحركة منذ عام 1995 م.

شغل منصب مدير عام وعضو مؤسس لتجمع INXA المدني والناشط في مجال المجتمع المدني بصورة فاعلة حتى الآن في الساحة الصومالية.

شارك في عام 1996 م في تأسيس جامعة مقديشو أول جامعة صومالية خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي تعد من أبرز المؤسسات التعليمية في الصومال ككل حيث شغل منصب مدير مجلس أمناء الجامعة حتى عام 2012 م.

وفى 5 يونيو 2012 أعلن الدكتور عبد الرحمن معلم عبد الله باديو من العاصمة مقديشو إعتزامه خوض سباق الرئاسة الذي سينطلق في شهر أغسطس.

وقد أثار إعلان ترشيح الدكتور/ عبد الرحمن معلم عبد الله " باديو" للرئاسة الصومالية جدلاً واسعاً داخل حركة الإصلاح.


ولم تلبث الأمور أن تطورت إلى انشقاق بعد أن أصدر مؤسس الحركة ورئيسها الأسبق الشيخ محمد أحمد نور "جريري" ومجموعة من قيادات الحركة وعلمائها بيانا يتهمون فيه رئيس الحركة الدكتور علي باشا، واثنين من مساعديه وهما: الدكتور على الشيخ أحمد أبوبكر رئيس جامعة مقديشو، ومسؤول الإقليم الجنوبي لدى الحركة بـ "استغلال السلطات، والفساد المالي، والعمالة لجهات أجنبية تعادى الإسلام"، وهؤلاء الثلاثة من أبرز المساندين للحملة الانتخابية للدكتور عبد الرحمن. وقد أعلن البيان عن عزل هذه القيادات وتجميد عضويتهم في الحركة.

أهداف برنامجة السياسى

وكان من أهداف البرنامج السياسي للمرشح الرئاسي الصومالي د.عبدالرحمن باديو:

1: تطبيق القانون والدستور المتوافق مع الشريعة الإسلامية والعمل على الإنسجام بين الشريعة والقانون

2: سمو القانون فوق المواطنين جميعا والعمل على تحقيق المساواة الكاملة أمامه وبناء المحاكم المعنية بالفصل في المنازعات الدستورية بين مؤسسات الحكم المختلفة.

3: حماية مبادئ حقوق الإنسان الأساسية وحفط الكرامة الإنسانية وتوفير الحريات الأساسية للمواطن الصومالي.

4: ترسيخ المصالحة الحقيقية بين القبائل الصومالية المتحاربة والمسترشدة بالشريعة الإسلامية والثقافة الوطنية.

5: محاربة مظاهر سوء الإدارة وإنهاء الفساد المنخرط في جسم المؤسسات الصومالية، الرسمية وغير الرسمية.

6: تقوية دور المرأة والفئات المهمشة في المجتمع لإسترداد الحقوق المهضومة، وضمان مشاركة الجميع بفعالية في العمل في شتي المؤسسات والحصول على فرص تعليم متكافئة.

7: تقوية دور الشباب في النهوض بالمجتمع، مع رعاية مناطق إهتماماتهم الخاصة كالأنشطة الإجتماعية والرياضية، وإتاحة فرص تعليم وافية لهم.

رؤيته لمستقبل الصومال

رؤية المرشح عبدالرحمن باديو تتمثل في إيجاد حكومة وحدة وطنية فاعلة متماسكة ومتصالحة مع ذاتها أولاً، وتعيش مع دول جوارها بسلام. تنهض بالوطن من واقعه الحالي وذلك من خلال بناء مؤسسات قوية وسيادة قيم الديموقراطية والإندماج الإقليمي والوفاق الوطني، وذلك بالإنسجام مع مواثيق الأمم المتحدة.

ويسأل د.باديو نفسه هذا السؤال كيف نحول الرؤية والأهداف إلى واقع عملي؟

وفقا للبنود الموضحة في مسودة الدستور المقترحة فإن الرئيس هو أعلى سلطة في الدولة وفي حالة فوزي في الانتخابات الرئاسية سأقوم بإختيار رئيس وزراء يشاركني التوجه والتصورات وسأؤكد عليه ضرورة تعيين أعضاء حكومة ذو كفاءة عالية وسنعمل على إثبات قدرتنا في تنفيذ البرنامج الحكومي، وتوفير الخدمات الأساسية، وتحقيق التوقعات وآمال التغيير.

السياسات الأساسية لإعادة بناء إقتصاد الوطن

وفي سبيل تنفيد هذه السياسات، سأتبع الخطوات التالية:

1: رعاية المكتسبات الإقتصادية الحالية .

2: توفير بيئة مناسبة لنمو القطاع الخاص، بإعتباره مصدر قوة لإقتصادنا الحالي والمحرك الرئيس لتوفير فرص عمل للعاطلين وذلك عن طريق وضع قوانين منطمة تساعد على الانتعاش الإقتصادي .

3: التنظيم الدقيق للقطاع المالي واعتماد سياسات مالية صارمة والمراجعة المالية الدائمة للمؤسسات الحكومية بهدف ترشيد الإنفاق الحكومي وتقنينه .

4: الإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المختلفة وفتح أبواب التصدير إلى الخارج .

5: خلق بيئة صالحة وقادرة على جذب الإستثمار الخارجي وتشجيع التبادل الإقتصادي مع دول العالم في كافة المجالات.

6: العمل على خلق منطقة للتجارة الحرة والعمل على صناعة أسواق تجارية عالمية، لجعل الصومال مدخلا لأسواق أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط .

أسس السياسة الخارجية

تتمثل رؤيتي في إدارة السياسة الخارجية بالإعتماد على المبادئ التالية:

١: اعتماد سياسة خارجية تنطلق من استراتيجية شاملة تؤمن بالسلام الشامل، والحفاظ على علاقة حسن جوار مع دول الإقليم، ودفع أجندة الإندماج الإقليمي من خلال تفعيل عضويتنا في منطمة IGAD.

٢: تحسين صورة الصومال التي أصبحت رمزا للعنف.

٣: المشاركة الفاعلة في الاجتماعات الأممية ومؤتمرات المنطمات والهيئات الإقليمية، مثل إيجاد والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية،ومنطمة التعاون الإسلامي، و حركة عدم الانحياز وغيرها من التكتلات الإقليمة الموجودة، والتعامل معها بأجندات سياسية أكثر نضجا وفهما،وتطبيق فقه الموازنات السياسية، لتحديد ما هو عام وما هو خاص وبين ماهو ممكن وما هو مقبول، وما يثير الدول ويزيد من تحفطها وحساسيتها.

٤: تعميق العلاقات بصورة خاصة مع الدول الإفريقية والعربية والغربية التي تعيش فيها الجاليات الصومالية، والذين آوو المهاجرين الصوماليين في سنوات الحرب.

الأولويات وقضايا الإهتمام الخاص

إن النظام الذي سوف أتولى مسؤليته سيكون معتمداً على خطة عمل مدروسة تركز على القطاعات والمجالات الأكثر احتياجاً

وهي المجالات المتمثلة بـ : إيجاد حكومة رشيدة، مسائل الجيش الوطني، ملف صوماليي المهجر، الخدمات الاجتماعية بما في ذلك الإهتمام بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.

أسس الحكومة الرشيدة

1: تطبيق مبادئ وقوانين الحكم الرشيد وفرض المحاسبة والشفافية في جميع فروع مؤسسات الدولة.

2: الحرص على تجسيد القائمين بالعمل السياسي نموذجاً يتمثل فيه القيم الوطنية وإيصال الخدمات الأساسية إلى المحتاجين متسلحين بالكفاءة والإحترام.

3: الحرص على تقدير المهنية ومكافئة الأداء الحكومي الجيد، والبعد عن المحسوبية والمحاباة.

4: خلق ثقافة العمل الجماعي وترسيخ روح الفريق في اتخاذ القرارات والعمل على تطبيقها، من خلال مؤسسة العمل وتبني القيم الوطنية.

5: اعتماد آليات محددة تكرس العدالة الإجتماعية وتؤدي إلى ردم الفجوة المتسعة بين القائمين بالعمل السياسي المؤسسي الرسمي وبين المواطن.

سياسات الأمن الداخلي ببناء منهجية جديدة وفعالة لإعادة قدرات مؤسسات الأمن الداخلي، وأيضاً إعادة بناء الجيش الوطني،والعمل بشكل قوي على إعادة تأسيس المؤسسات الخدمية وتوسيع مراكزها، خصوصا المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية ومجالات البنية التحتية.

ومن أجل إعادة بناء مؤسسات الامن الداخلي سنقوم بما يلي

1: العمل على تطوير نموذج أمن داخلي يقوم على تحقيق رؤيتنا وقيمنا الإنسانية التي تدعو لحفط الكرامة الإنسانية، وحماية حقوق الإنسان وضمان المواطن حقه الطبيعي في الحياة بأمان واستقرار.

٢: بناء مؤسسات أمن قادرة على ضمان السلامة العامة.

٣: تزويد مؤسسات الأمن الداخلي بموارد بشرية تقوم بتدريبهم وبناء طاقاتهم البشرية كما سيتم ضمان مستحقاتهم المالية.

٤: مطالبة رجال الأمن بأن يعكس سلوكهم الفردي الشعارات الوطنية التي يرفعونها، وأن يتعاملوا مع الموطنين بمساواة كاملة.

٥: تغيير الصورة المشوهة المأخوذة من رجال الأمن، واستبدالها بصورة الشخصية المتواضعة الخدومة للوطن والمواطن بكل تفان.

٦: المشاركة في تنمية التعاون الأمني بين دول الإقليم.

إعادة بناء الجيش الوطني

١: العمل على أن يكون الجيش محترفا ومهنيا ومستقلا وبعيداً عن التجاذبات السياسية، كما أنه ينبغي ألا يكون عدوانياً وقمعياً .

٢: تدريب الجيش المستمر وبناء طاقاته البشرية ليكون قادراً على الاضطلاع بمهامه على أفضل وجه، وتوفير مستحقات أفراده المالية واحتياجاتهم الضرورية.

٣: مطالبة عناصر الجيش الوطني بالتعامل مع المواطنين بمساواة كاملة.

٤: العمل على ضمان حفظ الإرتباطات والتحالفات الموجودة بين الصومال ودول الجوار، بالإضافة إلى الدول الأخرى.

ملف صوماليي المهجر

تؤكد بعض الأبحاث أن أكثر من ٢٠% من الصوماليين يعيشون خارج البلاد ووفق تقرير صادر من البنك الدولي فإن هؤلاء المغتربين يحولون إلي الوطن أكثر من مليار دولار سنويا ، ولذلك ستركز حكومتي على ضرورة أستثمار هذا القطاع المهم من الشعب الصومالي.

وأولوياتنا في التعامل مع صوماليي المهجر :

١: تخصيص وزارة معينة بشؤن المغتربين أو صوماليي الشتات وأبناء المهجر عموماً ، وسيكون لهم وكلاء في سفاراتنا وقنصلياتنا، والعمل على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح حياتهم في البلدان التي هاجروا إليها .

٢: إعادة بناء الهياكل الغير متماسكة لسفارات وقنصليات الوطن في الخارج، وإضافة ملحقات تجارية وثقافية في البلدان التي يتركز فيها نشاط تجاري إقتصادي للجاليات الصومالية، ويتواجد فيها الطلبة الصوماليين.

٣: تكليف السفارات بتسجيل المغتربين لمعرفة عددهم، وإشراكهم رسميا في المستجدات المحلية.

4: توفير الحوافز المشجعة للمشاريع الإقتصادية لصوماليي المهجر، ودفعهم لامتلاك أسهم في الشركات الوطنية العاملة في الوطن.

ألبوم صور

الدكتور عبد الرحمن باديو ... من رموز دعوة الاصلاح بالصومال
 

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (1)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (2)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (3)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (4)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (5)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (6)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (7)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (8)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (9)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (10)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (11)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (12)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (13)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (14)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (15)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (17)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (18)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (19)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (20)

عبد الرحمن باديو

الدكتور عبد الرحمن باديو (21)