عـداء عقائدى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فهرس الكتاب

إن الشيوعية والصليبية والصهيونية لا تكره أحدا بقدر ما تكره حسن البنا والاخوان المسلمين لأنهم العقبة الكأداء فى إيقاف الزحف الشيوعى الى هذه المنطقة لأنهم يطبقون تعاليم دينهم علما وعملا . إنهم حريصون على التخلص من كل زحف عسكرى أو فكرى دخيل مسموم إنهم يستميتون فى أن تستمتع الشعوب الاسلامية بالحرية وانتشار حقوق الانسان واقعيا ويحبون أن يتمتع المسلموتن بخيرات بلادهم وفيها اكتفاء ذاتى لهم . إنهم يريدون أن تقوم العلاقة بينهم وبين حكامهم على المودة والحب والعدل والانصاف والاحترام .

لقد علمنا حسن البنا أن للحاكم حقوقا على المحكومين منها السمع والطاعة والالتزام . كما شرح لنا أنه يجب على الحاكم أن يشيد حكمه على الحق والعدالة لا على البطش والتسلط . إن عمر بن الخطاب كان لا يحب قاتل أخيه زيد . وقد سأله هذا القاتل بعد إسلامه : وهل شعورك هذا يحرمنى حقى عندك ؟ فقال عمر : لا فقال الرجل : إذن لا يبكى على الحب إلا النساء .

علمنا حسن البنا أن عواطف الحاكم ـ حبا أو بغضا ـ لا يجب شرعا أن تكون سببا فى حرمان الرعية من حقوقها عنده وقد مر بى حديث لا أدرى مداه من القوة أن من يحاولإذلال السلطان لا توبة له

هكذا لم يكن الامام الشهيد أرهابيا ولا ثوريا ولا انقلابيا بل كان داعية مصلحا ينشر الحب والسلام أينما حل أو سار . لكن بعض المسئولين فى ا لعالم الاسلامى لا يدركون هذا وينزلون الاخوان منزلة الخصوم والأعداء ظنا منهم أن الاخوان ينافسونهم حكما وسلطانا وهم فى حقيقة الأمر لا يريدون إلا إصلاحا وإحسانا . ألا ما أبعد الشقة بين الاتجاهين .


أيــها المنكـح الثريـا سـهـيـلا حســـبك الله كيف يلتقيـــــــان

هى إذا مــا استهلت شـــــــامية وهــو إذا مــا اسـتـهـل يــمان


فهرس الكتاب