الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لإنعاش حياتك الزوجية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center>لإنعاش حياتك الزوجية</center>'''
'''<center>لإنعاش حياتك الزوجية</center>'''


   
   
1-   توقّفي عن تمنّي أن يكون زوجك أفضل:
'''1- توقّفي عن تمنّي أن يكون زوجك أفضل:'''
   
   
بعضنا يقع في نفس الفخ ولكن بطريقة مختلفة.. فقد تتمنين أن يكون زوجك أكثر طموحًا، أكثر حضورًا، أكثر تعاونًا، أكثر تعبيرًا عن مشاعره، أو يمتلك بعض الصفات الأخرى. فتشعرين بعدم الرضا أو بإحباط. فاسألي نفسك: ماذا يحدث إذا توقفت عن تمنّي تغيير زوجك، ستصبحين أكثر تسامحًا وتقبلاً للواقع، بل وأقل في إصدار الأحكام.
بعضنا يقع في نفس الفخ ولكن بطريقة مختلفة.. فقد تتمنين أن يكون زوجك أكثر طموحًا، أكثر حضورًا، أكثر تعاونًا، أكثر تعبيرًا عن مشاعره، أو يمتلك بعض الصفات الأخرى. فتشعرين بعدم الرضا أو بإحباط. فاسألي نفسك: ماذا يحدث إذا توقفت عن تمنّي تغيير زوجك، ستصبحين أكثر تسامحًا وتقبلاً للواقع، بل وأقل في إصدار الأحكام.
   
   
2- ألقي بكروت الأخطاء في المهملات:
'''2- ألقي بكروت الأخطاء في المهملات:'''
   
   
الكثير من الأزواج والزوجات يحتفظون بكشف حساب للتضحيات والمجهودات التي بذلها ويبذلها من أجل الطرف الآخر. وبالطبع هذه عادة سيئة جدًا. فعندما تذكّرين نفسك دائمًا بالعمل الشاق الذي بذلتِه ستشعرين بالغضب والحنق على شريكك وبالتالي ستفتر مشاعر الحب داخلك.. ولكي تتجنبين هذه المصيدة حاولي أن تعكسي أفكارك ولا تفكري فيما فعلتِه أنت وما لم يفعله هو بل ذكري نفسك دائمًا أنه يفعل أشياء أخرى بطريقته هو.
الكثير من الأزواج والزوجات يحتفظون بكشف حساب للتضحيات والمجهودات التي بذلها ويبذلها من أجل الطرف الآخر. وبالطبع هذه عادة سيئة جدًا. فعندما تذكّرين نفسك دائمًا بالعمل الشاق الذي بذلتِه ستشعرين بالغضب والحنق على شريكك وبالتالي ستفتر مشاعر الحب داخلك.. ولكي تتجنبين هذه المصيدة حاولي أن تعكسي أفكارك ولا تفكري فيما فعلتِه أنت وما لم يفعله هو بل ذكري نفسك دائمًا أنه يفعل أشياء أخرى بطريقته هو.
   
   
3- احتفظي بالروح المرحة:
'''3- احتفظي بالروح المرحة:'''
   
   
من أكثر مظاهر الرضا عن زواجنا هو قدرتنا بعد عدة سنوات معًا أن نبقي روح المرح داخلنا، فلا تستوقفك الأشياء الصغيرة، فالحياة قاسية.. ابتهجي.
من أكثر مظاهر الرضا عن زواجنا هو قدرتنا بعد عدة سنوات معًا أن نبقي روح المرح داخلنا، فلا تستوقفك الأشياء الصغيرة، فالحياة قاسية.. ابتهجي.
   
   
4- تجنبي أن تصححي كلمات زوجك:
'''4- تجنبي أن تصححي كلمات زوجك:'''
   
   
نحن نجد حاجتنا لأن يكون الحديث "صحيحًا" أكثر أهمية من مشاعر الشخص الذي تحبينه وهذا يفسد متعة المشاركة، بل وتجعل زوجك يبدو في صورة غير جيدة. فإذا كنت تتحدثين عن شيء ليس ذا أهمية فمن الأفضل أن تحتفظي بالتصحيح لنفسك، فأنت بذلك تعطين الفرصة لشريكك أن يتحدث معك بحرية وانطلاق مما يساعدك على الاحتفاظ بعلاقتكما وطيدة وقوية.
نحن نجد حاجتنا لأن يكون الحديث "صحيحًا" أكثر أهمية من مشاعر الشخص الذي تحبينه وهذا يفسد متعة المشاركة، بل وتجعل زوجك يبدو في صورة غير جيدة. فإذا كنت تتحدثين عن شيء ليس ذا أهمية فمن الأفضل أن تحتفظي بالتصحيح لنفسك، فأنت بذلك تعطين الفرصة لشريكك أن يتحدث معك بحرية وانطلاق مما يساعدك على الاحتفاظ بعلاقتكما وطيدة وقوية.
   
   
5- لا تتأثر بالنقد الثانوي:
'''5- لا تتأثر بالنقد الثانوي:'''
   
   
النقد هو جزء من طبيعة العلاقات الزوجية، فهو شىء يصعب تجنبه، والطريقة المثلى للتعامل مع هذه الملاحظات النقدية الثانوية هي أن تتقبليها كما هي ولا تحاولي إعادتها داخلك أو تبريرها بل وعليك أن تؤهلي نفسك أنك ستتعرضين للنقد من وقت لآخر، فإذا قابلت هذا النقد بهدوء شديد بدون هجوم، فسيصبح هذا النقد بلا جدوى ويفقد معناه. لذلك خذي الموضوع ببساطة شديدة وستجدين أنه انتهى من جذوره.
النقد هو جزء من طبيعة العلاقات الزوجية، فهو شىء يصعب تجنبه، والطريقة المثلى للتعامل مع هذه الملاحظات النقدية الثانوية هي أن تتقبليها كما هي ولا تحاولي إعادتها داخلك أو تبريرها بل وعليك أن تؤهلي نفسك أنك ستتعرضين للنقد من وقت لآخر، فإذا قابلت هذا النقد بهدوء شديد بدون هجوم، فسيصبح هذا النقد بلا جدوى ويفقد معناه. لذلك خذي الموضوع ببساطة شديدة وستجدين أنه انتهى من جذوره.
   
   
6- تجادلي مع زوجك فقط عندما يكون مزاجك معتدلاً:
'''6- تجادلي مع زوجك فقط عندما يكون مزاجك معتدلاً:'''
   
   
عندما تكون روحك المعنوية منخفضة وتشعرين بإحباط وضغط عصبي فحياتك تبدو مختلفة تمامًا.. حيث تصبحين هجومية وعنيدة، لذلك تريثى قليلاً قبل أن تصدري حكمك أو قبل أن تظهري رد فعلك، فإذا شعرت بأن حالتك المزاجية قد تحسنت فعندها تستطيعين أن تبدئي المجادلة مع زوجك؛ لأن ذلك سيقلل مساحة الخطأ بينكما. وأخيرًا: كوني أكثر تعاطفًا وكرمًا وأكثر مجاملة، وأقل نقدًا وتدربي على الصبر والتسامح حتى تتجدد حياتك الزوجية وتنتعش، وتصبح مليئة بالحب والتفاهم.
عندما تكون روحك المعنوية منخفضة وتشعرين بإحباط وضغط عصبي فحياتك تبدو مختلفة تمامًا.. حيث تصبحين هجومية وعنيدة، لذلك تريثى قليلاً قبل أن تصدري حكمك أو قبل أن تظهري رد فعلك، فإذا شعرت بأن حالتك المزاجية قد تحسنت فعندها تستطيعين أن تبدئي المجادلة مع زوجك؛ لأن ذلك سيقلل مساحة الخطأ بينكما. وأخيرًا: كوني أكثر تعاطفًا وكرمًا وأكثر مجاملة، وأقل نقدًا وتدربي على الصبر والتسامح حتى تتجدد حياتك الزوجية وتنتعش، وتصبح مليئة بالحب والتفاهم.


[[تصنيف:تصفح اليكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أراء وأفكار تربوية تنموية]]
[[تصنيف:أراء وأفكار تربوية تنموية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٢، ٧ يناير ٢٠١١

لإنعاش حياتك الزوجية


1- توقّفي عن تمنّي أن يكون زوجك أفضل:

بعضنا يقع في نفس الفخ ولكن بطريقة مختلفة.. فقد تتمنين أن يكون زوجك أكثر طموحًا، أكثر حضورًا، أكثر تعاونًا، أكثر تعبيرًا عن مشاعره، أو يمتلك بعض الصفات الأخرى. فتشعرين بعدم الرضا أو بإحباط. فاسألي نفسك: ماذا يحدث إذا توقفت عن تمنّي تغيير زوجك، ستصبحين أكثر تسامحًا وتقبلاً للواقع، بل وأقل في إصدار الأحكام.

2- ألقي بكروت الأخطاء في المهملات:

الكثير من الأزواج والزوجات يحتفظون بكشف حساب للتضحيات والمجهودات التي بذلها ويبذلها من أجل الطرف الآخر. وبالطبع هذه عادة سيئة جدًا. فعندما تذكّرين نفسك دائمًا بالعمل الشاق الذي بذلتِه ستشعرين بالغضب والحنق على شريكك وبالتالي ستفتر مشاعر الحب داخلك.. ولكي تتجنبين هذه المصيدة حاولي أن تعكسي أفكارك ولا تفكري فيما فعلتِه أنت وما لم يفعله هو بل ذكري نفسك دائمًا أنه يفعل أشياء أخرى بطريقته هو.

3- احتفظي بالروح المرحة:

من أكثر مظاهر الرضا عن زواجنا هو قدرتنا بعد عدة سنوات معًا أن نبقي روح المرح داخلنا، فلا تستوقفك الأشياء الصغيرة، فالحياة قاسية.. ابتهجي.

4- تجنبي أن تصححي كلمات زوجك:

نحن نجد حاجتنا لأن يكون الحديث "صحيحًا" أكثر أهمية من مشاعر الشخص الذي تحبينه وهذا يفسد متعة المشاركة، بل وتجعل زوجك يبدو في صورة غير جيدة. فإذا كنت تتحدثين عن شيء ليس ذا أهمية فمن الأفضل أن تحتفظي بالتصحيح لنفسك، فأنت بذلك تعطين الفرصة لشريكك أن يتحدث معك بحرية وانطلاق مما يساعدك على الاحتفاظ بعلاقتكما وطيدة وقوية.

5- لا تتأثر بالنقد الثانوي:

النقد هو جزء من طبيعة العلاقات الزوجية، فهو شىء يصعب تجنبه، والطريقة المثلى للتعامل مع هذه الملاحظات النقدية الثانوية هي أن تتقبليها كما هي ولا تحاولي إعادتها داخلك أو تبريرها بل وعليك أن تؤهلي نفسك أنك ستتعرضين للنقد من وقت لآخر، فإذا قابلت هذا النقد بهدوء شديد بدون هجوم، فسيصبح هذا النقد بلا جدوى ويفقد معناه. لذلك خذي الموضوع ببساطة شديدة وستجدين أنه انتهى من جذوره.

6- تجادلي مع زوجك فقط عندما يكون مزاجك معتدلاً:

عندما تكون روحك المعنوية منخفضة وتشعرين بإحباط وضغط عصبي فحياتك تبدو مختلفة تمامًا.. حيث تصبحين هجومية وعنيدة، لذلك تريثى قليلاً قبل أن تصدري حكمك أو قبل أن تظهري رد فعلك، فإذا شعرت بأن حالتك المزاجية قد تحسنت فعندها تستطيعين أن تبدئي المجادلة مع زوجك؛ لأن ذلك سيقلل مساحة الخطأ بينكما. وأخيرًا: كوني أكثر تعاطفًا وكرمًا وأكثر مجاملة، وأقل نقدًا وتدربي على الصبر والتسامح حتى تتجدد حياتك الزوجية وتنتعش، وتصبح مليئة بالحب والتفاهم.