محمد محمود حافظ

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد محمود حافظ


مقدمة

الاسم : محمد محمود حافظ

محل الميلاد : محافظة القاهرة

تاريخ الميلاد : 24 / 8 / 1971

الشهادات

- حاصل على بكالريوس طب عين شمس عام 1996

حاصل على الجزء الأول من زمالة كلية الجراحين الملكية في الرمد وكان يستعد لدخول الجزء الثاني . حصل على شهادة الماجستير في الرمد .

يدرس الأن بدبلومة إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية .

الوظائف

محمد محمود حافظ

عمل كنائب زائر للرمد وأمراض العيون في مستشفى بنها

- عمل طبيبا للعيون في مستشفى المغربي بطنطا

- عمل في مستشفى المغربي فرع المدينة المنورة لمدة سنتين أخرتين قبل أن يترك العمل بها في يوليو 2004 ويعود إلى القاهرة.

- ترك العمل بالطب ودخل شريكا مع مجموعة من أصدقاءه ونخبة من رجال الأعمال الشرفاء في تأثيث شركة "حياة" للتجارة وتصنيع الدواء الآمن (المنتج من أعشاب طبيعيه) والشركة ما تزال رهن التأثيث. الحالة الإجتماعية :

متزوج من أخت فاضلة هي أمل أحمد غلوش المعيدة بكلية أصول الدين ابنة الأستاذ الدكتور أحمد غلوش عميد كلية أصول الدين سابقا ولديه 4 من الأولاد: سارة (7 سنوات)، محمود (4 سنوات)، ياسمين (3 سنوات) وحبيبة (سنة و7 شهور).

العطاء الدعوي

- تعرف محمد على فكر الإخوان المسلمين في المرحلة الثانوية ودخل المجتمع الجامعي وقد اختمرت فكرة العمل لهذا الدين ولهذا الوطن من خلال الإطار السلمي فكان هذا الفكر الوسطي المعتدل الدافع لالتحاقة بالانشطة الطلابية بكلية الطب بجامعة عين شمس والتي يعرفه فيها الجميع بداية من عمال الكلية إلى عميدهم مرورا بأساتذته والموظفين بالكلية بل و قواد الحرس ويشهد له جميعهم إلى الآن بحسن دينه وخلقه بل ويعرفه كل من بالكلية بصاحب الإبتسامة الحنونة الصافية المطمئنة والتي لا تفارق وجهه المنير ، يقف مع العمال بكرمه ومساعدته السخية ويحترم لعميده وأساتذته عطائهم العلمي ويقيم الحفلات والأنشطة لتكريمهم وتكريم الطلاب الفائقين وتشجيعهم

- شارك في الحركة الطلابية من سنة 91 وحتى سنة تخرجه96 بكل فعاليتها الخدمية والتثقيفية والسياسية والعلمية

- أعتقل بمباحث أمن الدولة لعدة أيام في عام 1994 على إثر المشاركة في انتخابات الاتحاد الطلابي بكلية طب جامعة عين شمس

- له العديد من الاسهامات الفنية والإدارية في مجال العمل الطلابي

ليلة الاعتقال

كان محمد عائدا من رحلة عمل يوم اعتقاله وما إن غسل عن وجهه عناء السفر وتناول طعام السحور، حيث كان يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة، حتى هبط علينا رجال أمن الدولة بعد قدومه بنصف ساعة في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل يوم السبت 23 ديسمبر 2006.

وقام رجال أمن الدولة بتفتيش البيت تفتيشا دقيقا وبالطبع تركونا في حال لا يرثى لها.

أبناءه والاعتقال

تحكي الدكتورة أمل زوجة الدكتور محمد قائلة :

عندما استيقظ محمود وسارة صباحا سئلوا عن ابيهم فقلت لهم انه في رحلة عمل..

إلا أن محمود ذو الـ 4 سنوات لم يقنع بكلماتي لما رأى من أمور غامضة تحدث حوله فمن الذي فعل هذا ببيتنا ولماذا تركنا البيت وذهبنا لدى جدي وما كل هذه المكالمات التي تسأل عن أبي والأهل والأصدقاء الذين يواسون أمي فاعتقد الصغير أن والده قد حدث له مكروه وكانت كلماته التي نزلت كسكين حاد في قلبي"هو انا مش حاشوف بابا تاني، هو بابا مات؟؟؟"

ولذا أصريت على اصطحابه معي واخوته لزيارة أبيه في نيابة أمن الدولة. ومع تكرار الزيارات والوقوف الطويل والانتظار الى ان يتم النداء علينا كانت قدماه الصغيرتان تكلان فكان يقول "لقد تعبت من الشرطة علشان أخذوا بابا، امتى بابا يروح معانا؟"

وحتى يومنا هذا لازالت أسئلته تتوالى "متى يعود أبي؟ متى يأتي ليلعب معي وأنام في أحضانه؟ اشتقت لك كثيرا يا أبي ......."

أما سارة ذات السبع سنوات فهي طفله ذكية يسبق عقلها سنها فأدركت منذ اليوم الأول للزيارة أن هناك شيء غير طبيعي فهناك كم غير طبيعي من العساكر يحيطون بأبيها كما أن أبيها لا يرتدي بذلته في عمله الجديد ويرتدي بدلا منها تريننج أبيض فوقفت صامته وعيناها تائهة فكان لابد أن أشرح لها الحقيقة ولأنها تعرف أن أبوها على حق ولا يفعل شيئا خطأ فقد كتبت له خطابا تقول فيه:

"أبي اشتقت اليك كثيرا يا أبي ... أنا أحبك كثيرا يا أبي، وأعلم أنك بطل لأنك تدافع عن الحق، وتعمل لله ولنصر الإسلام والله معك والله يقول "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم

المصدر