أيها المرشد الكريم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:٤٨، ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أيها المرشد الكريم

بقلم فضيلة الشيخ "أحمد حسن الباقوري"

الإمام-الشهيد-حسن-البنا-07.jpg

كان الإمام الشهيد "حسن البنا" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "أحمد حسن الباقوري" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "البنا" عليه رحمة الله.


أيها المرشد الكريم


أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ

وانجلى الكفرُ حين رِيعَ ظَلامُهْ

أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَاح

ففي قبضةِ الإلهِ زِمَامُهْ

كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي

في رُبَاهُ النَّدَى وفَاضَ غَمَامُهْ

وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ نُ

وأَصْغَى فِي غَابِهِ ضِرْغَامُهْ


أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ

بَعْدَمَا جَانَبَ الزَّمَانَ كِرَامُهْ

إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ

في ربا المجدِ والعلا أَحْلامُهْ

فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ

وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ

أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا

تَفْتَدِيهِ العُلا وأَنْتَ إِمَامُهْ

عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا

فَبِبُرْدَيكَ شَيْخُهُ وغُلامُهْ

فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ

يَمْنَعُ الحَقَّ أَنْ يُحَلَّ حَرَامُهْ

بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا

وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ

أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا

فَانْجَلَتْ عَنْهُ بالهُدَى أَوْهَامُهْ

فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ

وإذا وَقْدَةُ الجَحِيمِ ضِرَامُهْ

أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ

للنَّبِيِّ الكَرِيمِ طَالَ قِيَامُهْ

أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى

وسِوَاكُمْ مِنَ الشَّبَابِ نَعَامُهْ

والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ

عَزَّ مَنْ كَانَ بالإلهِ اعْتِصَامُهْ

يا شبابَ الإسلامِ والوطنِ البَا

ئِسِ أَوْهَى بِنَاءَهُ حُكَّامُهْ

أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا

غَارِبًا عَنْهُ سِرْجُهُ ولِجَامُهْ

وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ

لو طَوَى الخُلْفَ لانْطَوَتْ آلامُهْ

يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ

في رِيَاضٍ مِنَ التُّقَى أَرْحَامُهْ

أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ

أَنْ يُرَى الدينُ حُكِّمَتْ أَحْكَامُهْ

يا شَبَابَ الإسلامِ هُزُّوا قَنَاكُمْ

صَافِحُوا المَجْدَ إِنَّكُمْ قُوَّامُهْ

المصدر:إخوان اون لاين