"التيار المصري" يعلن مشاركته في تظاهرات 30 يونيه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"التيار المصري" يعلن مشاركته في تظاهرات 30 يونيه


إسلام لطفي، مؤسس حزب التيار المصري

(16/06/2013)

أعلن حزب التيار المصري في بيان له اليوم (الأحد) مشاركته في تظاهرات يوم 30 يونيه القادم.

وأوضح البيان أن الحزب لم يجد في أداء الرئاسة إلا بعدًا عن مصلحة الوطن وإعلاءً لمصالح مجموعة ضيقة من أهل الثقة , والبعد عن الاستعانة بأصحاب الكفاءة , والفشل في توحيد جهود القوى الوطنية و التنكر للالتزامات التي تعهد بها لهذه القوى بدءً من وثيقة ( فيرمونت ) ومرورًا بالإعلان الدستوري وصولاً إلى الدعوة إلى حوارات وطنية غير جادة وبلا أجندة واضحة لا تهدف لشئ إلا الحصول على مظهر ديمقراطي .

وأضاف أن هناك فشل ذريع في إدارة شؤون الدولة والانهيار الواضح في الخدمات الأساسية للمواطن بالرغم من امتلاكه السلطة التنفيذية الكاملة متمثلة في الرئاسة والحكومة, والأكثرية في السلطة التشريعية متمثلة في مجلس الشورى, والسعي الحثيث من نظام الإخوان المسلمين للتصالح مع رموز النظام السابق بدلاً من العمل على تطهير مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها (وفي مقدمتها وزارة الداخلية).

وأعلن الحزب تأييده ودعمه الكامل للدعوات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة , كحل سياسي وديمقراطى للأزمة الحالية ويؤكد على مشاركته في فعاليات يوم الثلاثين من يونيو القادم.

وأكد على رفض الحزب التام لمحاولة تصوير المعارضين للرئاسة على أنه معارضة للإسلام , وتصوير الخلاف السياسي على أنه صراع ديني وأن تعمل السلطة التنفيذية علي توفير كافة السبل لحفظ أمن المتظاهرين.

وأشار إلى أن مطلب الانتخابات المبكرة لا يعنى بأي حال من الأحوال عودة النظام السابق (نظام مبارك) , أو عودة الحكم العسكري , ويحذر الحزب مجرمى النظام السابق من محاولة الاندساس في صفوف الثوار بأي شكل من الأشكال.

وشدد البيان على أن دور الشرطة يقتصر على حفظ الأمن والمنشآت وليس التعدي على المتظاهرين السلميين رافضًا تسييس الجهاز ومحاولة تدخله في المظاهرات سلبًا أو إيجابًا لافتًا إلى عدم نسيان الحزب الدور السلبي للشرطة في ثورة 25 يناير والتي تقاعس النظام الحالي عن محاسبتهم

وفى النهاية البيان أكد "التيار المصري" على أهمية أن تكون جميع الفعاليات سلمية وندعو كل المشاركين إلى عدم الاستجابة إلى المحاولات المتعمدة لجرهم إلى العنف, مؤكدًا رفضه لكل أشكال العنف.

المصدر