"الجبهة الوطنية": أحكام الإعدام مذابح جديدة.. والقاتل لن ينجو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الجبهة الوطنية": أحكام الإعدام مذابح جديدة.. والقاتل لن ينجو


أحكام الإعدام مذابح جديدة.jpg

(السبت 28 يوليو 2018)

كتب ـ أحمد شمس الدين

وصفت الجبهة الوطنية المصرية قرار قضاة الانقلاب بمحكمة الجنايات، السبت، بإحالة أوراق 75 من رموز مصر الدعوية والوطنية للمفتي فيما يعرف بقضية فض رابعة بأنه شروع في مذبحة جديدة تستكمل بها سلطة الانقلاب مذبحتها الكبرى التي ارتكبتها هذه السلطة ذاتها يوم 14 أغسطس 2013 وما تلاها من مذابح قتلت فيها آلاف المصريين المعتصمين والمتظاهرين سلميا.

وقالت في بيان لها، اليوم، إن :

"هذا القرار القضائي الظالم يستهدف إضافة دماء زكية مصرية جديدة لأنهار الدماء التي سفكها نظام السيسي من قبل، والذي لا يستطيع البقاء إلا على أشلاء المصريين، فيقتل من يقتل في المظاهرات والاعتصامات ويصفي من يصفي في الشوارع والمنازل، ويلاحق الشعب برفع رهيب للأسعار يحيل حياته إلى جحيم، ويدفع الكثيرين للانتحار لعدم قدرتهم على مواجهة أعباء الحياة، كما يدفع الكثيرين للهجرة غير الشرعية فيموتون في البحار".

وأضافت الجبهة أن :

"فض رابعة والنهضة وغيرهما من ساحات الاعتصام والتظاهر السلمي وقتل آلاف المصريين من قبل هي جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يستطيع أحد طمس معالمها، ولن ينجو مجرم شارك فيها من الحساب، كما أن الجرائم التالية، والتي يشارك فيها قضاة لن تسقط أيضا، وستأتي حتما ساعة الحساب كما حدثت في دول وشعوب أخرى".

وأوضحت أن :

"قرار الإحالة الذي شمل عددا من رموز الوطن مثل الدكتور طارق الزمر، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، وأسامة ياسين وغيرهم لن يحقق غرضه في كسر إرادة المناهضين لحكم العسكر، فأرواح العباد بين يدي رب العباد، ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها، فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون".

وشدّدت الجبهة الوطنية المصرية على رفضها القاطع لهذا "القرار الإجرامي وغيره من القرارات والأحكام الظالمة"، مجددة دعوتها لجميع القوى السياسية لتعاون "فعال للخلاص من هذا الحكم، وإنقاذ البلاد والعباد منه، خاصة أن استمرار تفرق المعارضين والمناهضين يغري النظام بالمزيد من القتل والقمع والمطاردة لكل دعاة الحرية والكرامة".

المصدر