"الرنتيسي": الصهاينة سيدفعون ثمن جرائمهم باهظًا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الرنتيسي": الصهاينة سيدفعون ثمن جرائمهم باهظًا


أكّد الدكتور " عبد العزيز الرنتيسي " عضو القيادة السياسية ل حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الصهاينة سيدفعون ثمن جريمة قصف منزل د. "الزهار" باهظاً، و لن تحول قوة دون الرد، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني.

وقال "عبد العزيز الرنتيسي" في تصريح لإحدى الفضائيات العربية أمس الجمعة 12/9/ 2003 م: "لن يتحقّق أمن للصهاينة القتلة الذين قاموا بارتكاب جريمة بشعة باستهدافهم بيت الدكتور "محمود الزهار" بهدف إبادة أسرته وجيرانه، وسيدفعون ثمن جريمتهم اليهودية الصهيونية باهظًا"، وأضاف: "في ظلّ هذا الإفساد اليهودي نؤكّد أنه لن يتحقّق الأمن لليهود الغزاة على حساب الأمن للشعب الفلسطيني، الأمن الفلسطيني أولاً، والأمن لا يتجزأ فاستمرار الاحتلال يعني فقدان الأمن الفلسطيني، ولذا فلا أمن لليهود في ظلّ احتلالهم فلسطين".

و ذكر "الاحتلال يغلق الضفة والقطاع و"الرنتيسي" يشيد بمعركة البريج" أن "الخوف العربي الرسمي من الإرهاب الأمريكي لا مبرّر له ولذلك لا مبرر للصمت العربي على جرائم اليهود في فلسطين ، فأمريكا وهي تُصفع يوميًا في العراق لم تعد قادرةً على توسيع احتلالها أي لم تعد قادرةً على تهديد الأنظمة العربية الأخرى، ومن هنا فالصمت العربي في ظلّ استهداف اليهود لأطفال ونساء و شيوخ المسلمين أمر مُدان".

ودعا القيادي في حماس الشعوب إلى التحرك، وأن تكسر حاجز الصمت، وأن تبحث عن وسائل ناجعة لحماية المسلمين في فلسطين ومدّهم بكلّ أسباب القوة حتى يواصلوا مقاومتهم لتطهير فلسطين من رجس الصهاينة اليهود القتلة.

وأشار إلى أن الصمت الأوروبي إزاء قيام اليهود بقصف بيت سكني وعدم تصنيفهم لليهود في قائمة الإرهاب لهو دليل جديد على تواطؤ أوروبي مع الإرهاب الصهيوني يُضاف إلى مئات الأدلة السابقة، ودليل واضح على عدم حيادية وعدم أخلاقية الاتحاد الأوروبي، وهذا يتطلّب موقفًا من شعوبنا العربية والإسلامية في ظلّ صمت الأنظمة.

وأوضح "الاحتلال يغلق الضفة والقطاع و"الرنتيسي" يشيد بمعركة البريج" أن الوصف الأمريكي للإرهاب جعل من هذه الكلمة كلمةً بلا مضمون وأفقدها قيمتها، وطالما أن أمريكا لا تعتبر احتلال فلسطين و العراق عملاً إرهابيًا فستصبح هذه الكلمة لا تُقدّم و لا تُؤخّر، ولم تعد صالحة كذريعة لممارسة الإرهاب ضد شعب العراق وشعب فلسطين وشعب أفغانستان، وعلى هذه الشعوب أن تُقاوِم الإرهاب الصهيوني والأمريكي لحماية العالم من قوى الشر العالمي.

ميدانيًا شهد عدد من مدن الضفة الغربية و قطاع غزة مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة أمس 12/9/ 2003 م دعمًا للرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات" وتنديدًا بقرار الحكومة الصهيونية المبدئي لطرده، واندلعت مواجهات في بعض المدن الفلسطينية بين المتظاهرين وقوات الاحتلال.

واصطدمت قوات الاحتلال مع المصلين في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث رشق الفلسطينيون الجنود الصهاينة بالحجارة، وفي رام الله تجمع المئات من أنصار "عرفات" أمام مقر المقاطعة رافعين صوره ومرددين هُتافات التأييد له.

وتقدم مسلحون مقنعون آلاف المتظاهرين في جنين وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء ويتوعدون بتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني إذا ما تم تنفيذ قرار طرد الرئيس الفلسطيني.

وشارك نحو 2000 متظاهر في مسيرة دعم لـ"عرفات" في نابلس، بينما ضمت مظاهرة أخرى أكثر من 3000 في قلقيلية، وشهدت بيت لحم والخليل مسيرات مشابهة.

وفي قطاع غزة تظاهر الآلاف من مخيمات البريج والنصيرات ودير البلح تضامنًا مع الرئيس الفلسطيني، وجابت التظاهرات التي تقدمها عشرات المسلحين وسط شارع صلاح الدين الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.