"الرنتيسي": المعركة مفتوحة مع الصهاينة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الرنتيسي": المعركة مفتوحة مع الصهاينة

خدمة- قدس برس

[23-03-2004]

مقدمة

أكَّد الدكتور " عبدالعزيز الرنتيسي "- القيادى البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس - أن المعركة مفتوحة مع الصهاينة، وأشار- في الحوار الذي أجرته معه وكالة أنباء (قدس برس)؛ تعقيبًا على جريمة اغتيال الشيخ "أحمد ياسين" فجر الإثنين 22/3/ 2004 م، التي نفذتها المروحيات الصهيونية- أن هذه جريمة جبانة، وأن هؤلاء الصهاينة جبناء لا يعرفون المواجهة؛ ولكنهم يعرفون القتل التكنولوجي فقط..


نص الحوار

عبد العزيز.jpg

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه "عبدالغني الشامي"، مراسل وكالة (قدس برس) في غزة مع الدكتور "عبدالعزيز الرنتيسي ".

هذه جريمة جبانة.. هؤلاء لم يغتالوا الشيخ احمد ياسين إلا وهو خارج من المسجد، هؤلاء جبناء لا يعرفون المواجهة.. يعرفون القتل التكنولوجي؛ لذلك أقول بأنَّ هذه الجريمة سيكون لها ما بعدها.
  • كيف سيكون الرد على عملية الاغتيال؟
لا أسمِّيه ردًّا.. ولكن بكل وضوح المعركة مفتوحة مع هؤلاء الصهاينة، اليوم لا نستطيع أن نقول إننا سنرد؛ فالردُّ لا يكافئ هذا الرجل؛ ولكن نقول بوضوح بأنَّ المعركة مفتوحة.
هؤلاء هم قتلة الأنبياء، واليوم يقتلون رمزًا إسلاميًّا؛ لأنَّ الحرب المعلنة من قبل اليهود الصهاينة هي حرب على الإسلام.
ونقول بوضوح: إنَّ اغتيال الشيخ "احمد ياسين" كان أبعد من اغتيال هذا الرمز الكبير، إنهم يريدون أن يغتالوا حق الشعب الفلسطيني في العودة، يريدون أن يغتالوا حق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي مقدساته، إنهم اليوم بهذه العملية الجبانة يفكرون في اغتيال القضية، ونقول لهم إنهم لن ينجحوا أبدًا، كما نقول لهم إنَّ كلمة الردِّ لا تكفي على هذه الجريمة البشعة؛ ولكنَّ المعركة مفتوحة، ولن يكون أمنٌ للصهاينة باغتيال الشيخ "احمد ياسين"؛ بل على العكس ستسعَّر العمليات، أما الأمن لهؤلاء القتلة فلن يكون إلا خارج فلسطين.
المؤامرة كبيرة جدًّا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وبإذن الله فإنَّ الأمر سيكون على عكس ما توقعوا وما خطَّطوا له، هم ومن يخطط معهم.
الأمر منوطٌ بكتائب (القسَّام)؛ لكن أنا لا أقول اليوم بأنَّ الأمر سيكون في إطار الردِّ، إنها معركة مفتوحة مع هؤلاء القتلة، الشيخ "احمد ياسين" لا يفيه ردٌّ على الإطلاق؛ لأنهم باغتيال الشيخ "احمد ياسين" يريدون اغتيال كرامة الأمة، يريدون اغتيال عنوان كبير من عناوين هذه الأمة العربية والإسلامية، إنهم يريدون اغتيال حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وبالتالي الأمر سيكون على هذا المستوى في جرائم الاحتلال، والتي ستكون معركة مفتوحة بإذن الله، المعركة مفتوحة بكل الاتجاهات، بكل أبوابها وبكل الوسائل.

شارون

"شارون" أشرف بنفسه على هذه العملية، ما رسالتكم له؟
"شارون" هذا هو حفيد لقتلة الأنبياء، هذا (الرويبضة) يقتل بطريقة جبانة، يقتل الشيخ "ياسين" وهو خارج من المسجد عن طريق الطائرات، هذا مجرم حقير صغير لن يجرؤ على مواجهة الشيخ "احمد ياسين"؛ ولذلك استخدم الطائرات.. نحن لا نفعل ذلك.. نحن نواجِه مباشرةً، وسيعلم اليهود الجبناء أنَّ التكنولوجيا لن توفر لهم الأمن.
عملية اغتيال الشيخ "احمد ياسين" تشكل زلزالاً كبيرًا أصاب الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني، وبالتالي أرجو أن تكون دماء الشيخ "احمد ياسين" عبارة عن وعي واستنهاض ويقظة لهذه الأمة التي سخِر منها أعداؤها، ومنهم اليهود الصهاينة الذين هم أتفه ما خلق الله.
اغتيال القيادة لا يعني شيئًا على الإطلاق، فإذا اغتيلت القيادة المعلنة اليوم فستكون هناك قيادة سرية، لا يستطيع هذا العدو الجبان أن يصل إليها، وستقود الأمور ربما (بشكلٍ) أفضل من القيادة المعلنة.


الشيخ ياسين والحركة

الواقع أنَّ المُصاب عظيم؛ ولكن كيف تتصور الأمة بغياب محمد- صلى الله عليه وسلم- وكيف تتصور الأمة بغياب "أبي بكر" وغياب "عمر"، فقدت الأمة كثيرًا من الرجال العظماء من قبل؛ ولكنها استمرت بصعودها، وأنا أؤكد لك بأنَّ ( حماس ) والشعب الفلسطيني والأمة العربية، والإسلامية ستسمر في الصعود بدرجة ووتيرة أسرع من ذي قبل، بعد اغتيال الشيخ احمد ياسين.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.