الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"الرنتيسي": كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحته»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى ""الرنتيسي": كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحته" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> [[الرنتيسي]] : كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحته</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>"[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]": كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحته</font></font></center>''' | ||
[[ملف:عبد العزيز.jpg|تصغير|250px|يسار|'''<center>د.[[عبد العزيز الرنتيسي]]</center>''']] | |||
أكد المجاهد الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] القيادي البارز في [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]] أن أي سلطة أو إدارة محلية يأتي بها الاحتلال إنما يفعل ذلك لتحقيق مصالحه وأولها توفير الأمن له، وأضاف [[الرنتيسي]] - في مقال نشره مركز الإعلام | أكد المجاهد الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] القيادي البارز في [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]] أن أي سلطة أو إدارة محلية يأتي بها الاحتلال إنما يفعل ذلك لتحقيق مصالحه وأولها توفير الأمن له، وأضاف [[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]] - في مقال نشره مركز الإعلام ال[[فلسطين]]ي صباح اليوم- أنه "بات واضحًا أن المحتل حين يبسط هيمنته على بلد ما فإن أول ما يسعى إلى تحقيقه هو إيجاد سلطة محلية تدير شئون المواطنين، فتخفّف عن المحتل أعباء الإدارة، وفي نفس الوقت تحفظ للاحتلال مصالحه التي هي في واقع الأمر تتناقض تناقضًا جذريًا مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الذي يرزح تحت الاحتلال، وأقلّ ما يمكن أن يقال في هذا الأمر أن هذه السلطة سيكون همّها الأول مباركة الاحتلال، والتعاون معه ضدّ أبناء شعبها، لحفظ أمْن الاحتلال واستقراره وبقائه مقابل أن يضمن الاحتلال لتلك السلطة وجودها". | ||
وضرب عبد العزيز | وضرب [[عبد العزيز الرنتيسي]] لذلك مثلاً بحكومات (فيشي) في فرنسا إبان الاحتلال النازي والإدارة المدنية الشيشانية في ظل الاحتلال الروسي وحكومة "قرضاي" في [[أفغانستان]] في ظل الاحتلال الأمريكي (الذي جعل من كلمة "قرضاي" مصطلحًا سيئًا شبيهًا بكلمة "لحد")، فكلما همَّت أمريكا أو العدو [[الصهيونية|الصهيوني]] بتشجيع شخص ما ليتولى زمام الحكم في بلده أطلق عليه لقب "قرضاي"، كما يقال اليوم إن أمريكا تبحث عن "قرضاي" [[العراق]]، وأصبحت حكومة "قرضاي" تعمل وفق الرؤية الأمريكية، وتشجع الوجود الأمريكي في [[أفغانستان]] ". | ||
وشدد عبد العزيز | وشدد [[عبد العزيز الرنتيسي]] على "أن أي حكومة تقوم في ظلّ الاحتلال- وبإذن منه- لابد أن تستوفي الشروط التي يضعها جنرالات الاحتلال، وهذه الشروط لن تكون إلا لصالح هذا الاحتلال"، | ||
وأشار عبد العزيز | وأشار [[عبد العزيز الرنتيسي]] إلى أن تجربة السلطة ال[[فلسطين]]ية تؤكد "أن الدافع من ورائها كان وطنيًّا، وهذا ما يميزها عن غيرها- طبقًا له-، إلا أن العدو [[الصهيونية|الصهيوني]] نجح في جرّ المنظمة لتشكيل السلطة التي يريدها، والتي تحقق له كل ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية، فقد اعترفت السلطة بما يسمَّى (دولة إسرائيل)، وشطبت بذلك حق الشعب ال[[فلسطين]]ي في وطنه، كما نبذت المقاومة ال[[فلسطين]]ية المشروعة واتهمتها بالإرهاب، ثم تصدَّت لرجال المقاومة واعتقلتهم، وصادرت أسلحتهم، واغتالت بعضهم". | ||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠٣، ٣ يونيو ٢٠١٤
أكد المجاهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن أي سلطة أو إدارة محلية يأتي بها الاحتلال إنما يفعل ذلك لتحقيق مصالحه وأولها توفير الأمن له، وأضاف الرنتيسي - في مقال نشره مركز الإعلام الفلسطيني صباح اليوم- أنه "بات واضحًا أن المحتل حين يبسط هيمنته على بلد ما فإن أول ما يسعى إلى تحقيقه هو إيجاد سلطة محلية تدير شئون المواطنين، فتخفّف عن المحتل أعباء الإدارة، وفي نفس الوقت تحفظ للاحتلال مصالحه التي هي في واقع الأمر تتناقض تناقضًا جذريًا مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الذي يرزح تحت الاحتلال، وأقلّ ما يمكن أن يقال في هذا الأمر أن هذه السلطة سيكون همّها الأول مباركة الاحتلال، والتعاون معه ضدّ أبناء شعبها، لحفظ أمْن الاحتلال واستقراره وبقائه مقابل أن يضمن الاحتلال لتلك السلطة وجودها".
وضرب عبد العزيز الرنتيسي لذلك مثلاً بحكومات (فيشي) في فرنسا إبان الاحتلال النازي والإدارة المدنية الشيشانية في ظل الاحتلال الروسي وحكومة "قرضاي" في أفغانستان في ظل الاحتلال الأمريكي (الذي جعل من كلمة "قرضاي" مصطلحًا سيئًا شبيهًا بكلمة "لحد")، فكلما همَّت أمريكا أو العدو الصهيوني بتشجيع شخص ما ليتولى زمام الحكم في بلده أطلق عليه لقب "قرضاي"، كما يقال اليوم إن أمريكا تبحث عن "قرضاي" العراق، وأصبحت حكومة "قرضاي" تعمل وفق الرؤية الأمريكية، وتشجع الوجود الأمريكي في أفغانستان ".
وشدد عبد العزيز الرنتيسي على "أن أي حكومة تقوم في ظلّ الاحتلال- وبإذن منه- لابد أن تستوفي الشروط التي يضعها جنرالات الاحتلال، وهذه الشروط لن تكون إلا لصالح هذا الاحتلال"،
وأشار عبد العزيز الرنتيسي إلى أن تجربة السلطة الفلسطينية تؤكد "أن الدافع من ورائها كان وطنيًّا، وهذا ما يميزها عن غيرها- طبقًا له-، إلا أن العدو الصهيوني نجح في جرّ المنظمة لتشكيل السلطة التي يريدها، والتي تحقق له كل ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية، فقد اعترفت السلطة بما يسمَّى (دولة إسرائيل)، وشطبت بذلك حق الشعب الفلسطيني في وطنه، كما نبذت المقاومة الفلسطينية المشروعة واتهمتها بالإرهاب، ثم تصدَّت لرجال المقاومة واعتقلتهم، وصادرت أسلحتهم، واغتالت بعضهم".
المصدر
- مقال:"الرنتيسي": كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحتهإخوان أون لاين