"الغد" يشارك فى مظاهرات الغضب 25 يناير بشعار "ارحل"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الغد" يشارك فى مظاهرات الغضب 25 يناير بشعار "ارحل"
نور ر.jpg

كتب محمود حسين

أعلن حزب الغد عن مشاركتة فى أحداث و فعاليات يوم الغضب المقرر عقده يوم 25 يناير، تحت شعار "ارحل" على أن تتضمن مشاركة الحزب النزول إلى الشارع وعرض مطالب الشعب.

ووجه حزب 3 رسائل بشأن مشاركته فى هذا اليوم، كما قرر تشكيل وفد من الحزب لزيارة تونس للتضامن مع الثورة التونسية.

وقال د. أيمن نور رئيس الحزب خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب مساء اليوم السبت، هناك ثلاث رسائل خاصة بيوم 25 يناير والتى وافق عليها أعضاء الهيئة العليا للحزب.

واوضح نور، إن الرسالة الأولى موجهة للحكومة والحزب الوطنى، تحمل اسم "ارحل"، كما وجه الرسالة الثانية لكل من ينوى النزول يوم 25 يناير، مطالبهم بالتعامل بعقلانية، وجاء فيها: أقول للشباب لا تشكوا فى قدرتكم على التغيير، فالحق فوق القوة ومصر فوق الجميع، ومصر تنتظر منكم الكثير، وأعلموا أن خطوة 25 يناير ليست قفزة فى الفراغ ولا يجب أن تكون وإنما ستكون عنوانا لتغيير حقيقى ونوعى، موضحاً سيناريو يوم 25 حيث سيبدأ اليوم فى تمام 10 صباحاً من شرفات المنازل من أسوان إلى الإسكندرية، ومن الساعة 11 صباحاً يتم تجميع المتظاهرين والتحرك فى الشوارع والحوارى الصغيرة فى مسيرات تجوب معظم الشوارع وذلك لتصعيد المهمة على الأمن والابتعاد عن الأماكن والميادين الواسعة المعروفة للأمن، وتجنب الوقفات الطويلة والتركيز على التحركات السريعة وعدم الاحتكاك مع الأمن أو التوقف فى مناقشات عبثية مع من أسماهم بـ"المندسين من أعضاء الحزب الحاكم"، وقيمة الاحتجاج السلمى تسقط مع اقتراف هذه الأفعال، وارفعوا شعارات عاقلة ولا تحملوا عصا أو سلاحا أو تتفاوضوا مع الأمن حول من يقبض عليه أو يعتقل لأن هذه مهمة القانونيين وسيكون هناك غرفة بالحزب معدة لذلك.

فيما وجه الرسالة الثالثة لرجال الشرطة، وتطالبهم بالتعامل بعقلانية مع المتظاهرين والاحتكام لضمائرهم فى أى موقف وتقول لهم الحاكم إلى زوال والشعب والوطن هم الباقون.

وأوضح نور أن المصريين فى الخارج سيشاركون فى فعاليات هذا اليوم فى الوقوف أمام السفارات المصرية فى الخارج لعرض هذه المطالب، مؤكداً أنها مطالب مشروعة وليست مخالفة للقانون ولن تتحقق فى أيام ولكن هناك تحركات متواصلة لن تتوقف إلا بتحقيق هذه المطالب.

ومن جانبها قالت جميلة إسماعيل، إن يوم 25 يناير لا يمكن أن يكون ثورة أو انتفاضة لأن الثورة لا يمكن الإعداد لها مسبقاً، لافتة إلى أن هذا اليوم سيسهم فى إعداد و تحفيز المواطنين فى المطالبة بحقوقهم.

المصدر