"الفلاح المصري".. كرمه مرسي وأسقط ديونه والانقلابين يلغون عيده

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:٣٤، ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ بواسطة Sherifmounir (نقاش | مساهمات) (حمى ""الفلاح المصري".. كرمه مرسي وأسقط ديونه والانقلابين يلغون عيده" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الفلاح المصري".. كرمه مرسي وأسقط ديونه والانقلابين يلغون عيده


(08/9/2013)

نافذة مصر

لم يكن مفاجئا أن تقرر وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب إلغاء الاحتفال بعيد الفلاح المصري؛ حيث تعود مصر أدراجها يوما بعد يوم في ظل سلطة الانقلاب، لتصبح نسخة مكررة بل أسوأ بكثير من حكم المخلوع مبارك الذي أهمل الفلاح المصري وزاد من أعبائه حتى أصبحت مهنة الزراعة في بلد توصف بالزراعية هما ثقيلا، لا يجني صاحبها منها الخير.

تكريم الفلاحين وإسقاط ديونهم ومشاركتهم عيدهم واستخدام مختلف الحوافز لتشجيعهم على زيادة الإنتاج بما يعود بالفائدة على الفلاح وبالخير على مصر كان منهج أول رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي، فبالرجوع لعام واحد مضى وفي مثل هذه الأيام وتحديدا في 11 سبتمبر 2012 كان الرئيس محمد مرسي يدا بيد يصافح ويعانق فلاحي مصر احتفالا بأول عيد للفلاح المصري بعد ثورة يناير المجيدة ليكون أول احتفال يشارك فيه رئيس مصري الفلاحين عيدهم منذ سنوات كثيرة.

مشاركة الفلاحين عيدهم لم يكن القرار الوحيد لأول رئيس مدني منتخب بل قرر الرئيس في حينه مجموعة من الحوافز والتيسيرات على الفلاحين شملت إعفاءهم من الغرامات المقررة عليهم، وإسقاط الديون عن المتعثرين من صغار المزارعين، وشراء المحاصيل من المزارعين بالأسعار العالمية، وقال حينها الرئيس مرسي: "لولا جهد الفلاحين وصبرهم وإنتاجهم لم تكن نظرتنا بهذا التفاؤل".

وخلال كلمته في الاحتفال بعيد الفلاح العام الماضي أكد الرئيس محمد مرسي أن شعار المرحلة هو الإنتاج الذي يؤدي للوفرة لنكون أحرارا، ولكن أبى الانقلابيون إلا أن تعود معاناة المزارعين بإلغاء الحوافز التي قدمها لهم مسبقا الرئيس محمد مرسي ليعود الفلاح المصري في عهد الانقلابيين لمواجهة أمواج الفساد التي أرسى دعائمها المخلوع مبارك وسار على نهجه الانقلابيون من تجارة الأسمدة بالسوق السوداء ونقص مياه الري وشراء المحاصيل بأثمان بخسة والتطبيع الزراعي مع الكيان الصهيوني عبر الاستعانة بخبراء الزراعة الصهاينة.

في مثل هذه الأيام من العام الماضي شعر الفلاحون المصريون معنى أن يحكمهم رئيس مدني منتخب بإرادة حرة وآلية ديمقراطية تكفل محاسبة الرئيس نفسه، وفي مثل هذه الأيام من العام الماضي حمل الرئيس محمد مرسي للفلاح في عيده مفاجأة سارة شملت: توريد المحاصيل بأسعار مجزية مثل سعر الأرز بألفي جنيه للطن، وإسقاط الديون عن من تقل مديونيته عن 10 آلاف جنيه من المزارعين سواء المتعثرين أو المنتظمين في السداد وإسقاط جميع الغرامات بشأن المخالفة في زراعة الأرز.

ولأنه مثلهم من طينة هذه الأرض شد الرئيس مرسي على يد الفلاحين حتى بدأت بشائر الخير في ارتفاع إنتاج محصول القمح لمستويات غير مسبوقة بما يبشر بتحقيق وعد الرئيس بالاحتفاء الذاتي من القمح خلال من ثلاث إلى أربع سنوات.

وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب كان آخر إنجازاتها إلغاء عيد الفلاح بدعوى الظروف التي تمر بها البلاد واكتفى وزير الزراعة في حكومة الانقلاب أيمن فريد أبو حديد بكلمة وجهها لوفد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي فماذا تغير في معادلة الحرية والإنتاج والنماء؟ هو الانقلاب الذي يعود بمصر وفلاحيها لسنوات الشقاء والفساد وسوء الإدارة.

الحرية والعدالة

المصدر