الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"حمدان": الرد على اغتيال الشيخ "ياسين" سيكون مزلزلاً»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center><font color="green"><font size=5> "حمدان": الرد على اغتيال الشيخ "ياسين" سيكون مزلزلاً </font></font></center> [[ملف:ح...')
 
ط (حمى ""حمدان": الرد على اغتيال الشيخ "ياسين" سيكون مزلزلاً" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:١٤، ٤ مايو ٢٠١١

"حمدان": الرد على اغتيال الشيخ "ياسين" سيكون مزلزلاً


أسامة حمدان


شدَّد "أسامة حمدان"- أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان- على أن الرد على جريمة اغتيال الشيخ "أحمد ياسين" يجب أن يكون مزلزلاً، وأن يكون مستمرًا ومتواصلاً حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني عن كامل الأرض الفلسطينية.

وأكد أن العجز الصهيوني عن القضاء على المقاومة في فلسطين، والعجز الصهيوني عن دفن الانتفاضة المباركة وإنهاء روح المقاومة المتصاعدة في شعبنا، دفع الاحتلال إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي تصعَّدت إرهابًا وعدوانًا على شعبنا كل يوم.. واليوم الاحتلال بات يعتقد أن هذه المقاومة يمكن أن تضعف إذا ما استهدف قادتها ورموزها ورجالها.

وأضاف: "أعتقد أن الاحتلال- وقد عزَّز مسيرة الاغتيالات خلال العامين الماضيين- قرر أن يغتال الشيخ "أحمد ياسين"، ليس كقائد لـ(حماس) أو قائد للمقاومة؛ بل كقائد من قادة الشعب الفلسطيني الذي يستلهم منه الأمل والنصر".

وقال: "الكل يعلم أن "شارون" فشل بكل إجراءاته الأمنية والعسكرية، وبات الاستحقاق الأهم الآن بالنسبة له والذي انتظره الكثيرون هو أن يندحر الاحتلال عن قطاع غزة، وأن يكون هذا الاندحار بدايةً لاندحاره عن أراضٍ فلسطينية أخرى؛ وصولاً إلى تحقيق هدفنا كفلسطينيين وكأمة؛ لإنهاء الاحتلال واقتلاعه من جذوره، وعن كل أرض فلسطين".

وأشار "حمدان" إلى أن الاحتلال سعى لإشعال فتنة فلسطينية، الكل يتذكر- خلال الشهرين الماضيين- جملة ما كُتب ونُشر في الإعلام حول هيمنةٍ لـ(حماس) وضعفٍ للسلطة الفلسطينية، واستقواءِ (حماس)، وأن غزة هي لـ(حماس) وغيرها، في محاولة للتحريض والفتنة بين المقاومة والسلطة وأبناء الشعب الفلسطيني الواحد.

وأضاف أن ما حصل عكس ما أراده الاحتلال؛ حيث ازداد الشعب الفلسطيني لحمةً وترابطًا أصبح أكثر قربة للتفاهم، تعزز حواره رغم التباين السياسي، لكنه لم يصل إلى مرحلة الاقتتال ولن يفعل إن شاء الله تعالى.. أراد الاحتلال أن يضرب عوامل وصمامات الأمان داخل المجتمع الفلسطيني، والكل يعرف أن الشيخ "أحمد ياسين" هو صمام أمان أساس في حماية هذا المجتمع والوقوع في فتنة بهذه الاعتبارات الأساسية.

وأضاف: "أعتقد أن الاحتلال لجأ إلى اغتيال الشيخ، غير آبه لا بحرمة مغادرته مسجدًا ولا لوجود محيط حوله استشهد منه 9 فلسطينيين، غير آبه لأي قيم، ونحن هنا لا نتحدث أملاً أن يكون عدونا ذا قيم، وإنما نتحدث للذين يحاولون تجميل صورة العدو، ويتحدث الذين يحاولون القول أن لدولة الاحتلال حضارة، ولا يمكن أن يتفاهم معه نقول لهم ليس لأننا كنا في لحظة نخطئ الفهم ونخطئ الظن في هذا العدو.. نحن نعرف انه قاتل وإرهابي قتل الأبرياء وعاش على المؤامرات وسفك الدماء واليوم هو يواصل المؤامرة ضد شعبنا.

الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين يأتي في المحافظة على الوحدة الوطنية، على قاعدة استمرار الصمود والمقاومة، على قاعدة جمع الشمل الفلسطيني، وعلى قاعدة استنهاض أمتنا؛ من أجل أن تقوم بدورها في معركتنا ضد الاحتلال وضد المشروع الصهيوني الذي يستهدف هذه الأمة.. هذا هو الرد الذي نعتقد أنه سيكون ردًا مناسبًا.

وقال: إن مسئولية الرد العسكري لا تقع فقط على كتائب الشهيد (عز الدين القسام)، ونحن نثق فيهم ونثق بقدرتهم وحرصهم وجهدهم وإخلاصهم، ولكن الرد اليوم يقع على عاتق كل الفصائل الفلسطينية وكل أجنحتها العسكرية؛ لأن الشيخ "أحمد ياسين" لم يكن قائدًا لـ(حماس) فحسب، وإنما كان قائدًا من قادة هذا الشعب الفلسطيني المجاهد المقاوم.

وأشار حمدان أن رسالة الشيخ لهذه الأمة كانت بعد أن أفرج عنه وأكرمه الله بالحجِّ: "إن شعب فلسطين وأبناء فلسطين يقومون اليوم بدورهم جهادًا واستشهادًا ومقاومةً، ويجب أن تكونوا أنتم على قدر المسئولية وتقوموا بدوركم كذلك".