"خرجوا علاء يدفن أمه"..مأساة أصغر معتقل فقد الأم والأب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"خرجوا علاء يدفن أمه"..مأساة أصغر معتقل فقد الأم والأب


(الاثنين 29سبتمبر 2014)

"خرجوا علاء يدفن أمه"..مأساة أصغر معتقل فقد الأم والأب

علي غرار هشتاج خرجوا_علاء يدفن أبوة، والذي دشنه نشطاء منذ أسابيع لمطالبة داخلية الانقلاب بالسماح للناشط المخلى سبيله علاء عبدالفتاح بحضور مراسم دفن والدن الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام، دشن نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هشتاج جديد تحت عنوان #‏خرجوا_علاء_يدفن_أمه، والذي شهد مشاركة من عدد كبير من الشخصيات العامة والنشطاء من أجل المطالبة بأن يستطيع الطفل المعتقل علاء الدين محمد، والذي يلقب بأصغر الأطفال المعتقلين، إذ يبلغ عمره قرابة 16 سنة، أن يحضر عزاء والدته التي توفت من الحزن علي أبنها.

فالطفل الذي فقد والدته وهو داخل السجن هو ووالده، فشل في أن يحصل علي أبسط حقوقه وهي أن يدفن أمه بعد أن رفضت وزارة الداخلية طلبه.

وأعتقل علاء بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة في الإسكندرية، وفشل في دخول امتحانات الصف الثالث الثانوي، بعد أعتقاله من الاتوبيس يوم الجمعة 14 / 11 / 2013و تم اتهامه بقتل شخص ورحل إلي المؤسسة العقابية ثلاث مرات و رأى ألوان العذاب النفسي و الجسدي.

أعتقل علاء 11 شهر، وحصل علي براءة من تهمة القتل، وتم تلفيق قضية جديدة له، لأنه رفض انه يرحل للمؤسسة العقابية بسبب التعذيب والاهانه داخلها.

ومن جانبه طالب الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، إخراج الطفل علاء الدين محمد المعتقل بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة من أجل أن يحضر جنازة والدته.

وقال أبو خليل أن علاء معتقل من 11 شهر، وحصل على البراءة ولفق له الانقلاب قضية جديدة ولم يري والدته طول مدة حبسه منذ أكتر من 10 شهور.

وطالب أبو خليل بحضور علاء جنازة والدته بعد حرمانه من حضور دفنها، مؤكدًا أن هذا حق إنساني له قبل ما يكون قانوني. ومن جانبه قال الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، تعليقا علي منع الداخلية للمعتقلين من حضور جنازات ذويهم: "ممكن محامي يرفع قضية في مجلس الدولة ضد القرارات السلبية بحرمان المساجين من رؤية ذويهم في المرض او الدفن، لأنه شكله هيكون حق محدش هيطوله ثاني".

وأضاف: "أنا لما انتزعت حق الانتخاب للمساجين كلهم كنت فخور، لكن اللي بيحصل دلوقتي مؤلم" ـ علي حد قوله.

وكتب "عبدالفتاح" في تغريدة له عبر صفحته الشخصية، علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر: "رفضت الداخلية السماح للطفل (أيوه طفل) المعتقل، علاء حسن الونش، حضور عزاء والدته اللي توفت و هو في المعتقل، على فكرة والده كمان في المعتقل و حرم من الدفن و العزاء".

وواصل: "أحلفلكم بأغلى ما عندي السجون أغلب من فيها ابرياء، و حتى المدان منهم مظلوم ظلم بين، و الغالبية العظمى الساحقة منهم لا تشكل أي خطر على المجتمع أصلا؛ و حياة سناء لو فتحنا السجون وقفلنا المحاكم ما هتحسوا بأي فرق، ولا حياتكم ولا صحتكم ولا قوت عيالكم هيكون في خطر أكثر من الخطر الحالي" .

وناشدت الناشطة الحقوقية وعضو مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية"، منى سيف، المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالإفراج عن الطفل علاء الونش، لحضور جنازة والدته، من مسجد الصحابة، بالإسكندرية.

وقالت سيف، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "احنا بنطالب إن طفل يطلع من الحبس بس عشان يدفن والدته اللي لسه متوفية، ويا ريت والده كمان يطلع من الحبس يدفنها معاه، في بؤس أكتر من كده".

وأفادت سيف أن والد المتهم محبوس أيضًا في سجن برج العرب على ذمة القضية رقم 111 لسنة 2014 إداري المنتزه ثاني، فيما حبس الطفل علاء على ذمة القضية رقم 502 لسنة 2014جنح الطفل.

المصدر