"ركوة": نموت على ما مات عليه "الرنتيسي" و"ياسين"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٦:٣٨، ١٤ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"ركوة": نموت على ما مات عليه "الرنتيسي" و"ياسين"



أكد فضيلة الشيخ "خيري ركوة"- الأمين العام لجبهة علماء الأزهر- أن ما حدث للشهيد "عبد العزيز الرنتيسي" لم يكن مفاجأةً للذين مشَوا في هذا الطريق؛ ولعل ذلك لم يكن غائبًا عن إدراكه أن هذه النهاية هي المَكرُمة لمن تقبَّل الله سيرَه على طريق الدعوة إلى الله والنصرةَ لدينه.

وأضاف فضيلته- في تصريحات خاصة لإخوان أون لاين. نت؛ تعقيبًا على استشهاد الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" بصواريخ الغدر الصهيوني أمس السبت- أن "الرنتيسي وأمثاله عندما وضَعوا أقدامهم على هذا الطريق..

كان تسبيحهم بعد حمد الله هو:

(الموت في سبيل الله أسمى أمانينا)، فلا شكَّ أنه كانت له أمنياتٌ، منها: النصر والتحرير، وعوده المسلمين إلى أرضهم وديارهم في فلسطين الحبيبة، لكن أعلى هذه الأماني هي السفر على الله على جناحَي شهادة ليست إلا في سبيل الله".

وأضاف فضيلته:

"ولعل مثل هذا الحدث يسبِّب نوعًا من اليأس أو الإحباط لدى الكثير من الشباب، لاسيَّما الذين ارتضَوا هذا الطريق خطًّا لهم ومصيرًا، ونذكرهم أنَّ هذا أمرٌ واردٌ، ونذكِّرهم بما قاله الصحابي في غزوة أحد: "وإني حامل على القول فمن أراد الخير والشهادة فليحمل معي.. والله معنا".

ووجَّه فضيلتُه نداءً إلى الشباب والدعاة، قائلاً:

"ليس أحمد ياسين ولا الرنتيسي- رحمهما الله- آخر من يقدِم على الشهادة، ولكنَّه طريق طويل، ولا ينبغي أن يكون من أثر الاستشهاد انقلاب على الأعقاب، وإنما إقدام وإصرارٌ وتجديدُ نيَّةٍ، ومواصلةٌ لهذا الطريق، وسؤالُ الله تعالى أن يمنَّ علينا بالنصر أو الشهادة".

المصدر