"عرفات": اغتيال الشيخ "ياسين" تجاوز الخطوط الحمراء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:٤٨، ٤ مايو ٢٠١١ بواسطة Rod (نقاش | مساهمات) (حمى ""عرفات": اغتيال الشيخ "ياسين" تجاوز الخطوط الحمراء" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"عرفات": اغتيال الشيخ "ياسين" تجاوز الخطوط الحمراء


ياسر عرفات


أدان رئيس السلطة الفلسطينية "ياسر عرفات" عملية الاغتيال الجبانة، التي تعرَّض لها الشيخ الشهيد "أحمد ياسين"- زعيم ومؤسس حركة المقاومة الاسلامية (حماس)- فجر اليوم الإثنين 22/3/2004م.

وأكد "عرفات"- في بيان رسمي صادر عن السلطة الفلسطينية- أن "هذه الجريمة الجبانة ضد الشيخ "أحمد ياسين" والإخوة المواطنين الآخرين لن يكون من شأنها غير تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة القوى الوطنية والإسلامية؛ لمواجهة هذه الجريمة والمؤامرة الوحشية الصهيونية التي فاقت كل حد، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء".

ودعا "عرفات" أبناء الشعب الفلسطيني "لمزيد من الصمود والصلابة والوحدة، ورصِّ الصفوف والتلاحم الراسخ والمتين لتفويت الفرصة على حكومة "شارون" وجيش الاحتلال الصهيوني من وراء هذه الجريمة الوحشية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وقياداته وكوادره".

وأكد "عرفات" "أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته وعن أرضه المباركة، ولن يتراجع عن أهدافه، وسيواصل صموده البطولي في وجه الاحتلال والاستيطان وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري، ولن يستتبَّ الأمن والاستقرار إلا برحيل الاحتلال الصهيوني وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".. هذا وقد أمر الرئيس "ياسر عرفات" بإعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في جميع الأراضي الفلسطينية وفي الشتات؛ استنكارًا للجريمة الصهيونية باغتيال القائد الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" والإخوة الشهداء الآخرين.

ومن ناحيته وصف رئيس الوزراء الفلسطيني "أحمد قريع" عملية الاغتيال بالجبانة والخطيرة، وأضاف قائلاً في تصريحات للصحفيين: "إنه عمل مجرم وخطير للغاية، وهو يفتح الباب على مصراعيه أمام الفوضى"، وقال: "إن الشيخ ياسين معروف باعتداله، وإنه كان يسيطر على حركة (حماس).. وإن هذا عمل خطير وجبان".

وتابع "قريع": "الجريمة التي قامت بها إسرائيل (الكيان الصهيوني) هذا اليوم ضد الشيخ الجليل "أحمد ياسين" إنما يراد منها استمرار تدفق الدم، وهذا- بكل وضوح وبكل صراحة وبدون غموض- لن يفتَّ في عضد الشعب الفلسطيني؛ بل على العكس تمامًا سيزيد من إصرار شعبنا".

نص البيان

يدين الرئيس "ياسر عرفات" واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية الجريمة الإسرائيلية (الصهيونية) النكراء باغتيال القائد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" والإخوة المواطنين الآخرين أمام المسجد في غزة بعد أداء الشيخ المجاهد البطل "أحمد ياسين" صلاة الفجر صباح هذا اليوم الإثنين 22/3/2004م.

إن الرئيس "ياسر عرفات"، واللجنة التنفيذية، وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية.. يؤكدون للشعب الفلسطيني وللأمة العربية أن هذه الجريمة الجبانة ضد الشيخ "أحمد ياسين" والإخوة المواطنين الآخرين لن يكون من شأنها غير تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة القوى الوطنية والإسلامية؛ لمواجهة هذه الجريمة والمؤامرة الوحشية الإسرائيلية (الصهيونية)، التي فاقت كل حدٍّ، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.

إن الرئيس "ياسر عرفات" يتوجه إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من الصمود والصلابة والوحدة ورصِّ الصفوف والتلاحم الراسخ والمتين لتفويت الفرصة على حكومة "شارون" وجيش الاحتلال الإسرائيلي (الصهيوني) من وراء هذه الجريمة الوحشية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وقياداته وكوادره.

إن الرئيس "ياسر عرفات" ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية يؤكدون اليوم- وأمام هذه الجريمة- أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته وعن أرضه المباركة، ولن يتراجع عن أهدافه، وسيواصل صموده البطولي في وجه الاحتلال والاستيطان وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري، ولن يستتبَّ الأمن والاستقرار إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي (الصهيوني)، وقيام دولة فلسطين المستقِلَّة، وعاصمتُها القدسُ الشريف.

هذا وقد أمر الرئيس "ياسر عرفات" بإعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في جميع الأراضي الفلسطينية وفي الشتات؛ استنكارًا للجريمة الإسرائيلية (الصهيونية) باغتيال القائد الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" والإخوة الشهداء الآخرين.. رحم الله القائد الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" وإخوانَه الشهداء الآخرين، وأدخَلَهم فسيجَ جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا.

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ صدق الله العظيم.