الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"25 يناير" ثورة مستمرة لاستعادة كرامة المصري "ملف"»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى ""25 يناير" ثورة مستمرة لاستعادة كرامة المصري "ملف"" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:بوابة الحرية والعدالة حوارات وتحقيقات]]
[[تصنيف:بوابة الحرية والعدالة حوارات وتحقيقات]]
[[تصنيف:أحداث صنعت التاريخ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٣١، ٢٣ يونيو ٢٠١٨

"25 يناير" ثورة مستمرة لاستعادة كرامة المصري "ملف"


ثورة مستمرة لاستعادة كرامة المصري.jpg

(07/01/2016)

كتب: جميل نظمي

25 يناير ثورة الإنسان المصري لاستعادة كرامته.. يوم توحد فيه الجميع بفعل الظلم والاستبداد والفساد الذي قتل مئات الآلاف غرقًا وتسممًا ومرضًا وحرقًا بسبب الإهمال والفساد والقمع.. الذي تفشى طوال العقود الفائتة من أجل بقاء النظام ختى لو تمت التضحية بالشعب عن بكرة أبيه..

كرامة المصري التي استردها في 25 يناير بالثورة بإسقاط عقود القهر التي عاشها في ظل مبارك.. ما زالت عصية على النسيان في ظل نظام قمعي لا يتوقف عن إراقة كرامة الشعب المصري تحت بيادة العسكر.. وكان الانقلاب على ثورة يناير بتخطيط مخابراتي كفر الشعب بثورته ليمهد لطغيان وقمع عسكري خشن

مستخدمًا كافة إمكانات الوطن لإسكات صوت الحق والحرية عن المناداة بثورة يناير التي كانت نداءاتها واضحة بالحرية والكرامة الإنسانية والعيش.. التي لم يتحقق منها شيء في ظل الانقلاب العسكري.. الذي يسعى لكسر إرادة المصريين بالإفقار والقمع والحبس والقتل.. لكن إرادة الشعب لا يمكن تجاوزها بقوة السلاح..

ويبقى الميدان هو معيار الثورة المصرية نحو استعادة الحقوق واسترداد المسار الثوري لبناء مصر الديمقراطية في إطار التوافق الوطني والاصطفاف السياسي لتجاوز مخططات العسكر لإعادة مصر للوراء لـ40 عامًا، بفعل العسكرة التي لا تتوارى أن تقتل وتدمر أبناء الشعب وتسييس الدين وتديين السياسة وتستخدم سلاح الفتاوى لكبح جماح ثورة الكرامة، التي باتت عصية على الكسر طوال 4 أعوام من الحراك السياسي والثور نحو الكرامة الإنسانية.

تفتح "الحرية والعدالة" هذا الملف لاستلهام مستقبل الثورة وسبل نجاحها في إعادة الكرامة والحرية والعيش الكريم للشعب المصري بكامله، لا لجيشه وإعلامه وقضائه، الذي يسعى قائد الانقلاب العسكري لتعلية حصونه لحماية نظام الدم الذي يجسده السيسي.. بميزات مالية واقتصادية للقضاة والشرطة والجيش وتعديلات قانونية تبيح للجيش أن يضع سلاحه ليبيع الطماطم ويتاجر في الأراضي، من أجل البزنس، ومعه يبدو تنازل قيادات الجيش عن المقدسات الوطنية مباحًا.

كما سمعنا من محافظ السويس العسكري، الذي قال:

"لو أطلقت علينا الاحتلال الصواريخ سنعود إليها ونحتضنها.. وذلك اتساقا مع عقيدة الجيش في ظل حكم السيسي، الذي لا يأبه في كسر قواعد ومكتسبات بنتها الدماء المصرية في سيناء وضد الصهاينة من أجل بقائه هو فقط..

وتبقى ثورة يناير مستمرة حتى إسقاط الانقلاب واستعادة المسار الثوري ضد الفساد والاستبداد والقمع العسكري.. ومن أجل القصاص لدماء الشهداء ومعاناة المعتقلين والمطاردين والمفصولين من التعليم، ومن وظائفهم بسبب رفض الانقلاب تبقى الثورة في الميادين حتى بعد إسقاط الانقلاب وبناء دولة الحرية والكرامة الإنسانية.. ولنعيد جذوة الثورة وتوحد فئات الشعب مسلمين مع مسيحيين ناصريين واشتراكيين وإسلاميين وليبرالييين.. فالكل بات مستهدفًا من نظام السيسي!!!!

المصدر