الفرق بين المراجعتين لصفحة: «" النور" بين انتهاء دوره والتخلي عن انتمائه الأيديولوجي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>"النور" بين انتهاء دوره والتخلي عن انتمائه الأيديولوجي</font></font></center>''' ''...')
 
ط (حمى "" النور" بين انتهاء دوره والتخلي عن انتمائه الأيديولوجي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(لا فرق)

مراجعة ١٤:٤٩، ١٤ يوليو ٢٠١٥

"النور" بين انتهاء دوره والتخلي عن انتمائه الأيديولوجي

القاهرة

النور بين انتهاء دوره والتخلي عن انتمائه.jpg

(الثلاثاء 20 مايو 2014)

مقدمة

مصيرٌ مجهول ينتظر "حزب النور السلفي"، الذي ظهر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي شارك في الانقلاب العسكري، على الرئيس محمد مرسي، وبارك خطواته كافةً.

ورغم أنه أو من أيّد وبارك الانقلاب العسكري، إلا أنه ينتظره "جزاء سنمار"، - بحسب محللين – في عهد الانقلاب الذي يرفض كل ما يدعى عليه "تيار إسلامي"، حتى وإن كان مؤيدًا له، ليُطرح سؤال على المشهد السياسي.. ما هو مصير حزب النور؟!.

تطمينات

في البداية، أكد نائب رئيس حزب النور سيد خليفة، إنهم حصلوا على تطمينات من قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي، حول مستقبل الحزب خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن "السيسي" أكد على احترامه للقانون والدستور، الذي يسمح لحزب النور وغيره من الأحزاب الإسلامية الاستمرار في الحياة السياسية، على حد قوله.

وتابع : لا أعتقد أن ما قاله "السيسي" من قبل عن جماعة الإخوان، ينطبق علينا كحزب النور، موضحًا ان المحكمة الإدارية العُليا هي المخولة بحظر أو السماح للأحزاب بالاستمرار في الحياة السياسية، وهو ما يعني أن القرار ليس بيد السيسي أو غيره إذا فاز بالرئاسة.

ريح التغيير

وفي سياقٍ آخر، قال جمال عبدالجواد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن سلفيي النورأدركوا أن اتجاه الريح قد تغير، وحسبوا أن تعاونهم مع السلطة الجديدة سيضمن لهم مكاناً فى النظام السياسى الحالى تأسيسه.

وأوضح "عبد الجواد" ان دعم سلفيي النور لخريطة الطريق ومشاركتهم فى كتابة الدستور الجديد "الذي أقرّه الانقلاب عبر لجنة الخمسين المعينه من قبل المجلس العسكري"، جعلهم يدفعون ثمناً باهظاً من صورتهم بين الإسلاميين وتوقعوا من النظام الجديد أن يعوضهم عن خسائر تكبدوها.

وزعم "عبد الجواد" في مقالٍ له، أن منع الشيخ محمد حسين يعقوب من إمامة الجمعة فى المنيا يُشير إلى أن "لا خطوط حمراء"، هو شعار المرحلة الجديدة من جهود الأزهر من تنقية الدعوة من الأصوات المخالفة

خلط الدعوة بالسياسة

فيما قال مدحت بشاي، عضو مجلس أمناء التيار العلماني القبطي، فى تصريح صحفي، "إن حزب النور السلفي ، يُمثل خطراً على مستقبل الوطن ككل وليس الأقباط فقط، والسلفيون يمارسون الكذب والمخاتلة ، وتيار يعلي الطائفية على المواطنة".

وأضاف بشاي:

"عندما يكون د. ياسر برهامي هو من يُصرح بالمواقف السياسية، والسلفيين يدعون لتأييد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، فهذا يؤكد خلط ما هو (دعوي ديني) بـ(السياسي)."

وأضاف

"لقد ارتكب السيسي خطأ دعوة حزب النور للمشاركة في وضع خريطة الطريق ثم اشراكهم في لجنة الدستور، وسبق وأن كذب حزب النور أبان الاستفتاء على الدستور ولم يشارك، والآن السلفيون يكذبون في أنهم يناصرون السيسي.

وتابع عضو مجلس التيار العلماني

"كيف يستمر حتى الان حزب ديني بعد دستور رفض وحظر الأحزاب الدينية؟.. فكل قرارات الحزب يتم التصويت عليها لمركز الدعوة، ورئيسهم ياسر البرهامي يُطلق كل يوم فتوى ضد أي إصلاح اجتماعي أو اقتصادي أو حتى على مستوى السماحة والسلام بين الناس."

ليس إسلاميًا

فيما لم يعتبر محمد أبو شقة، المستشار القانونى لحملة السيسى، ان حزب النور ليس حزباً إسلامياً من الاساس ، موضحاً أنه حزب يمارس عملى سياسي وليس له علاقة بالدين ، مؤكداً ان الحزب يخضع لنصوص الدستور الذي استفتى عليه الشعب وكان حزب النور من الداعمين له وكان ممثلا في لجنة الخمسين التي صاغته.

وعن تماسك بنية الحزب واعضاءة ، فصرح محمد عبد الموجود، القيادي السلفي المنشق عن حزب "النور"، ان الحزب فقد كافة قواعدة ولم يتبق له سوى قلة تبحث عن المصالح الشخصية .وأكد "عبد الموجود" ان الحزب يستأجر حافلات، لحشد أعضائه من كافة مراكز وقرى المحافظات المجاورة للمحافظة، التي يعقد فيها مؤتمره لدعم السيسي لإخفاء استقالات قواعد الحزب.

يُذكر أن حزب النور قد دخل الانتخابات البرلمانية الأولى والوحيدة بعد ثورة الخامس والعشرين بقائمة منفردة باسم "تحالف الكتلة الإسلامية"، وحقق مفاجأة وقتها بحصوله علي حوالي 24% من مقاعد البرلمان الذي تم حله بحكم قضائي في 2012. كما شارك الحزب في انقلاب الثالث من يوليو بمشاركة العديد من الاحزاب العلمانية واليسارية تحت رعاية المؤسسة العسكرية

المصدر