"حبيب": على الشعوب أن تعلن غضبتها لاغتيال "ياسين"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"حبيب": على الشعوب أن تعلن غضبتها لاغتيال "ياسين"



دعا الدكتور "محمد حبيب"- النائب الأول للمرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)- الشعوب العربية والإسلامية إلى إعلان غضبتها على عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق الشيخ "أحمد ياسين" وإخوانه بعد خروجهم من صلاة الفجر اليوم- الإثنين 22/3/2004م- وأن تظل في تظاهرات حتى يتحقق للمقاومة الثأر لشهدائها الأبرار.

كذلك طالب "حبيب" الحكام العرب بموقفٍ أقلُّ ما فيه قطعُ العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطرد السفراء الصهاينة من بلادنا، وأكد "حبيب"- في تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) تعقيبًا على اغتيال الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم- أن عملية الاغتيال تُعَدُّ نقطة تحولٍ في تاريخ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية؛

فالشيخ "ياسين" لم يكن رمزًا على مستوى الشعب الفلسطيني؛ لكنه كان رمزًا لجميع الشعوب العربية والإسلامية في الجهاد والمقاومة ضد المحتل الغاصب، مشيرًا إلى أن قيام رئيس الحكومة الصهيونية "شارون" بنفسه بالإشراف على عملية الاغتيال يؤكد لكل ذي عينين مدى إجرام الدولة الصهيونية ومؤسساتها وشعبها، ومدى ما تقوم به من قمعٍ وإرهابٍ، وأن هذه الدولة قائمة

- أصلاً منذ نشأتها وحتى الآن- على التصفية والاغتيال والإبادة للشعب الفلسطيني، وأن ما يقال عن مفاوضات السلام جدلٌ وخداعٌ وتضليلٌ، ولا شك أن يد الإدارة الأمريكية هي الأخرى ملوثة بدم الشيخ "أحمد ياسين"، لقد قرر "شارون" والكيان الصهيوني أن يشعل المنطقة بأسرها، ولا أتصور أنه سوف يكون هناك هدوء واستقرار بعد ذلك.

وأكد "حبيب" أن "شارون" إذا كان يتصور أنه بذلك الاغتيال يضعف حركة المقاومة فهو واهمٌ، فما تمَّ سوف يجعل المقاومة أكثر قوة وصرامة، وسوف تزداد جذوتها اشتعالاً، وأتصور كذلك أنها سوف ترد بأكثر وأعنف مما يتصور "شارون"، وأضاف "حبيب" أن اغتيال الشهيد "أحمد ياسين" يعتبر رسالة موجهة لرؤساء وحكام وملوك العرب قبل عقد قمتهم في تونس تعلمهم أنهم غير قادرين على فعل أي شيء، وأن من يمسك بزمام الأمر هو الكيان الصهيوني الذي تدعمه الإدارة الأمريكية مطالبًا باستمرار انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدة الفصائل الفلسطينية المجاهدة في هذا الظرف، وألا تُلقي بسلاحها في مواجهة عنف وإرهاب الكيان الصهيوني

المصدر