"عاكف": واقع الإخوان تجاوز وصفهم بالجماعة المحظورة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:١٩، ٢٨ مايو ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"عاكف": واقع الإخوان تجاوز وصفهم بالجماعة المحظورة


عاكف واقع الإخوان تجاوز وصفهم

(12-04-2004)

بقلم :محمد الشريف

رفض المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون) الأستاذ "محمد مهدي عاكف" وصف الإخوان بأنهم جماعة (محظورة)، مؤكدًا على أن هذا الوصف قد تجاوزه (الإخوان المسلمون) والواقع يؤكد ذلك تمامًا؛ فالإخوان متواجدون ويعملون جاهدين على أن تسود الحرية والحق والعدل، وأن تحترم حقوق الإنسان في مصر.

جاء ذلك ردًّا على سؤال عن "الطموح السياسي لجماعة (الإخوان المسلمون) في ظل الحظر المفروض عليها" ضمن حوارٍ أجرته صحيفة "نيويوركر" الأمريكية مع فضيلته، وأضاف قائلاً: إن القيم التي يدعو إليها الإخوان فيما يتعلق بالحريات والحقوق يجب أن تسود قبل أية دعوة إلى تداول السلطة.

وفيما يخص دور الحكومة المصرية في الفترة الحالية قال "عاكف": إذا أرادت الحكومة خدمة شعبها فعليها أن تتعاون مع كل القوى الموجودة على الساحة؛ لأن الحكومة التي تدَّعي أنها قادرة على حل مشاكل المجتمع بمفردها دون التعاون مع التيارات والقوى السياسية والأحزاب حكومة فاشلة.

وفيما يتعلق برؤية الإخوان لأحداث 11 سبتمبر، قال فضيلة المرشد: "هو حادث إجرامي لا يقوم به سوى مجرم متمرس، ولذلك فنحن نعجب حتى اليوم من أن التحقيقات لم تقل لنا مَن الفاعل"، وشكك فضيلته في الرواية الأمريكية التي تدعي أن القاعدة و"بن لادن" وراء أحداث 11 سبتمبر، مؤكدًا أن القاعدة وهْمٌ روجت له الإدارة الأمريكية لتحقق بعض المصالح، والتي كان على رأسها التواجد في أفغانستان حتى تكون قريبة من بترول بحر قزوين، كما أن طالبان والقاعدة ليست القوة التي تدفع الولايات المتحدة إلى إمطارها بالقنابل التي بلغت ضعف ما أسقطت في الحرب العالمية الثانية.

أما فيما يخص العراق، قال "عاكف": العراق أرهقتها الحرب مع إيران، والتي ساعدتها فيها الولايات المتحدة وأعطتها الأسلحة الكيماوية التي حرقت بها حلابجة، وهي نفسها التي أعطت العراق الضوء الأخضر لغزو الكويت، وبعدها احتلت العراق.

وعن رؤية الإخوان للقضية الفلسطينية، قال فضيلة المرشد: إن قوى الاستكبار الغربي أرادت التخلص من اليهود الموجودين في أوطانهم حتى يتخلصوا من شرورهم وينقلوا- في الوقت ذاته- الشرَ إلى المنطقة العربية لينشغل بهم العرب والمسلمون، وهم ويعلمون جيدًا أن العدو الصهيوني لن يستمر في هذه المنطقة فالعدو الصهيوني ومن حوله لا يستطيعون أن يواجهوا 1500 مليون مسلم وإن كانوا اليوم يقتلون ويهدمون المنازل ويحرقون الأرض فهذا أمر مؤقت، وسوف يأتي الوقت الذي يُطرَدون فيه من الأراضي الفلسطينية.

المصدر