الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center>'''الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة'''</center> [[ملف:شعار إخوان الأردن.jpg|يسار...')
 
ط (حمى "الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[الأردن]]: [[الإخوان]] يؤكدون استهداف الحكومة للحركة'''</center>  
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الأردن]]: [[الإخوان]] يؤكدون استهداف الحكومة للحركة</font></font></center>'''
 
[[ملف:شعار إخوان الأردن.jpg|350px|center|تصغير|<center>شعار [[إخوان]] [[الأردن]]</center>]]


[[ملف:شعار إخوان الأردن.jpg|يسار|220بك]]
'''[[الأردن]]- خاص'''
'''[[الأردن]]- خاص'''


أثارت حملة جمع ومصادرة صناديق التبرعات- التي تعود لمراكز تحفيظ القرآن المحسوبة على الحركة الإسلامية، والتي قامت بها الأسبوع الماضي وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية- إحساسًا لدى الحركة الإسلامية بأنها تأتي في سياق حملة تستهدف الحركة.
أثارت حملة جمع ومصادرة صناديق التبرعات- التي تعود لمراكز تحفيظ القرآن المحسوبة على الحركة [[الإسلام]]ية، والتي قامت بها الأسبوع الماضي وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع [[وزارة الداخلية]]- إحساسًا لدى الحركة [[الإسلام]]ية بأنها تأتي في سياق حملة تستهدف الحركة.


وفي الوقت الذي استبعد فيه وزير التنمية الاجتماعية رياض أبو كركي أن تستهدف هذه الحملة [[الإخوان المسلمين]] أكد الناطق الإعلامي ل[[جماعة الإخوان]] [[يحيى شقرة]] - ردًّا على ما إذا كانت حملة جمع صناديق التبرعات موجهةً ضد الإسلاميين أم لا- أن الحركة تعي بأن مجمل الإجراءات التي تمت في الفترة الأخيرة من قبل أي وزارة أو جهة معينة تستهدف الحركة الإسلامية.
وفي الوقت الذي استبعد فيه وزير التنمية الاجتماعية رياض أبو كركي أن تستهدف هذه الحملة [[الإخوان المسلمين]] أكد الناطق الإعلامي ل[[جماعة الإخوان]] [[يحيى شقرة]] - ردًّا على ما إذا كانت حملة جمع صناديق التبرعات موجهةً ضد [[الإسلام]]يين أم لا- أن الحركة تعي بأن مجمل الإجراءات التي تمت في الفترة الأخيرة من قبل أي وزارة أو جهة معينة تستهدف الحركة [[الإسلام]]ية.


وأوضح شقرة أن استهداف الحركة جاء بصفتها التجمع الأكبر تأثيرًا وفق قوله على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والخيرية, مشيرًا إلى أنه ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات العلنية التي تقضي بمنع تفرد الحركة الإسلامية على الساحة السياسية والاجتماعية وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضح شقرة أن استهداف الحركة جاء بصفتها التجمع الأكبر تأثيرًا وفق قوله على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والخيرية, مشيرًا إلى أنه ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات العلنية التي تقضي بمنع تفرد الحركة [[الإسلام]]ية على الساحة السياسية والاجتماعية وغيرها من المجالات الأخرى.


ومن جهته أكد مدير جمعية المركز الإسلامي لافي قباعة أن الحركة مع الأنظمة والقوانين التي تنظم العمل؛ ولهذا فإنهم إذا أرادوا القيام بتوزيع صناديق التبرعات فإنه يكون وفق النظام ولكن المشكلة- بحسب قوله- في النظام نفسه، أي نظام جمع التبرعات "المتخلِّف"، حسب وصفه.
ومن جهته أكد مدير جمعية المركز [[الإسلام]]ي لافي قباعة أن الحركة مع الأنظمة والقوانين التي تنظم العمل؛ولهذا فإنهم إذا أرادوا القيام بتوزيع صناديق التبرعات فإنه يكون وفق النظام ولكن المشكلة- بحسب قوله- في النظام نفسه، أي نظام جمع التبرعات "المتخلِّف"، حسب وصفه.


وقال قباعة إن هذا النظام الذي صدر منذ الخمسينيات لا يراعي أو يواكب التطور الذي يجب أن يحدث في مؤسسات المجتمع المدني، مطالبًا وزارة التنمية الاجتماعية بإعداد نظام عصري لجمع التبرعات من خلال قاعدة الجمعيات الخيرية بحيث يخدم المصلحة العامة، وأشار إلى أنهم في جمعية المركز الإسلامي أرسلوا كتبًا لوزارة التنمية الاجتماعية بشأن هذا الموضوع والحصول على الموافقة لجمع التبرعات، غير أنه لم يصلهم حتى الآن أي رد.
وقال قباعة إن هذا النظام الذي صدر منذ الخمسينيات لا يراعي أو يواكب التطور الذي يجب أن يحدث في مؤسسات المجتمع المدني، مطالبًا وزارة التنمية الاجتماعية بإعداد نظام عصري لجمع التبرعات من خلال قاعدة الجمعيات الخيرية بحيث يخدم المصلحة العامة،وأشار إلى أنهم في جمعية المركز [[الإسلام]]ي أرسلوا كتبًا لوزارة التنمية الاجتماعية بشأن هذا الموضوع والحصول على الموافقة لجمع التبرعات،غير أنه لم يصلهم حتى الآن أي رد.


وكانت وزارة التنمية الاجتماعية- وفق ما كشفته مصادر حزبية- قد أرسلت إنذارَين لجمعية المركز الإسلامي بشأن موضوع جمع التبرعات من غير الحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة، ثم اعترضت الجمعية على هذين الإنذارين، بحسب ما أوضحته المصادر، واستجابت وقتها الوزارة لهذا الاعتراض، وتم سحب الإنذارين الموجَّهَين للجمعية.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية- وفق ما كشفته مصادر حزبية- قد أرسلت إنذارَين لجمعية المركز [[الإسلام]]ي بشأن موضوع جمع التبرعات من غير الحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة،ثم اعترضت الجمعية على هذين الإنذارين،بحسب ما أوضحته المصادر،واستجابت وقتها الوزارة لهذا الاعتراض،وتم سحب الإنذارين الموجَّهَين للجمعية.


وأكد قباعة على وجود هذين الإنذارَين للجمعية بشأن موضوع جمع التبرعات، رافضًا التعليق على ذلك، ومكتفيًا بالقول "بأن هذه الإجراءات سابقة"، كما شدد على أن الجمعية تقوم بجمع التبرعات بهدف توفير الأمن الاجتماعي لأبناء المجتمع والأسر الفقيرة بشكل خاص، داعيًا إلى التعاون بين الجمعية وبين وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق المصلحة العامة.
وأكد قباعة على وجود هذين الإنذارَين للجمعية بشأن موضوع جمع التبرعات،رافضًا التعليق على ذلك، ومكتفيًا بالقول '''"بأن هذه الإجراءات سابقة"'''،كما شدد على أن الجمعية تقوم بجمع التبرعات بهدف توفير الأمن الاجتماعي لأبناء المجتمع والأسر الفقيرة بشكل خاص،داعيًا إلى التعاون بين الجمعية وبين وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق المصلحة العامة.


وأشارت مصادر حزبية إلى أن حملة جمع ومصادرة التبرعات جاءت لاستكمال الإجراءات الحكومية الموجَّهة ضد الإسلاميين التي كان من أبرزها ملاحقة واستدعاء خطباء المساجد ومنعهم من الخطابة إلا بترخيص رسمي، وفقًا لقانون الاجتماعات العامة.
وأشارت مصادر حزبية إلى أن حملة جمع ومصادرة التبرعات جاءت لاستكمال الإجراءات الحكومية الموجَّهة ضد [[الإسلام]]يين التي كان من أبرزها ملاحقة واستدعاء خطباء المساجد ومنعهم من الخطابة إلا بترخيص رسمي، وفقًا لقانون الاجتماعات العامة.


وكانت وزارة التنمية الاجتماعية قد صادرت الأسبوع الماضي- بالتعاون مع وزارة الداخلية- حوالي 1361 صندوقًا لجمع التبرعات، موزعةً في المحالِّ التجارية والصيدليات والبقالات التي وُضعت من قِبل مراكز تحفيظ القرآن وتحت مسمى التبرع للأيتام والفقراء، دون الحصول على موافقات رسمية من قِبَل وزارة التنمية الاجتماعية.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية قد صادرت الأسبوع الماضي- بالتعاون مع [[وزارة الداخلية]]- حوالي 1361 صندوقًا لجمع التبرعات،موزعةً في المحالِّ التجارية والصيدليات والبقالات التي وُضعت من قِبل مراكز تحفيظ القرآن وتحت مسمى التبرع للأيتام والفقراء،دون الحصول على موافقات رسمية من قِبَل وزارة التنمية الاجتماعية.


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=10866&SecID=0 الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة] ''' موقع : إخوان أون لاين '''
 
 
*'''تقرير:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=10866&SecID=0 الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة] ''' موقع : إخوان أون لاين '''


[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]
[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]


[[تصنيف: أخبار الجماعة 2005 ]]
[[تصنيف: أخبار الجماعة 2005 ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٥٤، ٢٩ نوفمبر ٢٠١١

الأردن: الإخوان يؤكدون استهداف الحكومة للحركة

الأردن- خاص

أثارت حملة جمع ومصادرة صناديق التبرعات- التي تعود لمراكز تحفيظ القرآن المحسوبة على الحركة الإسلامية، والتي قامت بها الأسبوع الماضي وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية- إحساسًا لدى الحركة الإسلامية بأنها تأتي في سياق حملة تستهدف الحركة.

وفي الوقت الذي استبعد فيه وزير التنمية الاجتماعية رياض أبو كركي أن تستهدف هذه الحملة الإخوان المسلمين أكد الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان يحيى شقرة - ردًّا على ما إذا كانت حملة جمع صناديق التبرعات موجهةً ضد الإسلاميين أم لا- أن الحركة تعي بأن مجمل الإجراءات التي تمت في الفترة الأخيرة من قبل أي وزارة أو جهة معينة تستهدف الحركة الإسلامية.

وأوضح شقرة أن استهداف الحركة جاء بصفتها التجمع الأكبر تأثيرًا وفق قوله على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والخيرية, مشيرًا إلى أنه ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات العلنية التي تقضي بمنع تفرد الحركة الإسلامية على الساحة السياسية والاجتماعية وغيرها من المجالات الأخرى.

ومن جهته أكد مدير جمعية المركز الإسلامي لافي قباعة أن الحركة مع الأنظمة والقوانين التي تنظم العمل؛ولهذا فإنهم إذا أرادوا القيام بتوزيع صناديق التبرعات فإنه يكون وفق النظام ولكن المشكلة- بحسب قوله- في النظام نفسه، أي نظام جمع التبرعات "المتخلِّف"، حسب وصفه.

وقال قباعة إن هذا النظام الذي صدر منذ الخمسينيات لا يراعي أو يواكب التطور الذي يجب أن يحدث في مؤسسات المجتمع المدني، مطالبًا وزارة التنمية الاجتماعية بإعداد نظام عصري لجمع التبرعات من خلال قاعدة الجمعيات الخيرية بحيث يخدم المصلحة العامة،وأشار إلى أنهم في جمعية المركز الإسلامي أرسلوا كتبًا لوزارة التنمية الاجتماعية بشأن هذا الموضوع والحصول على الموافقة لجمع التبرعات،غير أنه لم يصلهم حتى الآن أي رد.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية- وفق ما كشفته مصادر حزبية- قد أرسلت إنذارَين لجمعية المركز الإسلامي بشأن موضوع جمع التبرعات من غير الحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة،ثم اعترضت الجمعية على هذين الإنذارين،بحسب ما أوضحته المصادر،واستجابت وقتها الوزارة لهذا الاعتراض،وتم سحب الإنذارين الموجَّهَين للجمعية.

وأكد قباعة على وجود هذين الإنذارَين للجمعية بشأن موضوع جمع التبرعات،رافضًا التعليق على ذلك، ومكتفيًا بالقول "بأن هذه الإجراءات سابقة"،كما شدد على أن الجمعية تقوم بجمع التبرعات بهدف توفير الأمن الاجتماعي لأبناء المجتمع والأسر الفقيرة بشكل خاص،داعيًا إلى التعاون بين الجمعية وبين وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق المصلحة العامة.

وأشارت مصادر حزبية إلى أن حملة جمع ومصادرة التبرعات جاءت لاستكمال الإجراءات الحكومية الموجَّهة ضد الإسلاميين التي كان من أبرزها ملاحقة واستدعاء خطباء المساجد ومنعهم من الخطابة إلا بترخيص رسمي، وفقًا لقانون الاجتماعات العامة.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية قد صادرت الأسبوع الماضي- بالتعاون مع وزارة الداخلية- حوالي 1361 صندوقًا لجمع التبرعات،موزعةً في المحالِّ التجارية والصيدليات والبقالات التي وُضعت من قِبل مراكز تحفيظ القرآن وتحت مسمى التبرع للأيتام والفقراء،دون الحصول على موافقات رسمية من قِبَل وزارة التنمية الاجتماعية.

المصدر