الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرشد العام يطالب النظام المصري بالعودة إلى رشده»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center>المرشد العام يطالب النظام المصري بالعودة إلى رشده</center>''' طالب فضيلة الأستاذ الدكتور محم...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>المرشد العام يطالب النظام المصري بالعودة إلى رشده</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[المرشد العام]] يطالب النظام المصري بالعودة إلى رشده</font></font></center>'''


طالب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين النظام المصري بأن يعود إلى رشده، وأن يعلم أن مصرَ بلد الجميع، وأن الإخوان شركاء معه في الوطن والمسئولية والقرار.


ونفى فضيلة المرشد- في حديثٍ أدلى به إلى صحيفة (الشروق) اليوم- إجراء أية اتصالاتٍ بين الجماعة وقيادات الحزب الحاكم قبل "انتخابات الشورى" الأخيرة، مؤكدًا أن الحزب الوطني هو حزب غير طبيعي، وتمَّ بناؤه على نتائج انتخابات مزورة كانتخابات الشورى التي سلبت ونهبت حق الشعب المصري وإرادته.
[[ملف:بديع3.jpg|350px|center|تصغير|<center>فضيلة [[المرشد العام]] د. [[محمد بديع]] خلال الحوار مع الشروق </center>]]


وأضاف: أن ما حدث في انتخابات الشورى فضيحة انتخابية من نظامٍ لا يعرف إلا التزوير والتدمير لرغبة وإرادة الشعب، مشيرًا إلى أن المقارنة بين هذه الانتخابات وانتخابات مكتب الإرشاد تُوضِّح للجميع الفرق بين ما يحدث داخل جماعة الإخوان من مؤسسية وشفافية وشورى والانتخابات التي يجريها الحزب الوطني؛ حيث لم يكن أحد يعرف مَن سيتولى رئاسة مكتب الإرشاد حتى آخر لحظة بمَن فيهم المرشد.
'''(28-06-[[2010])'''


وثمَّن المرشد العام أداء نواب الإخوان في مجلس الشعب، موضحًا أنه يكفي ذكر أن 55% من الأدوات الرقابية في المجلس قدَّمها نواب الجماعة، فضلاً عن مناقشتهم العديد من القضايا المهمة المحلية والخارجية وخصوصًا الفساد والاستبداد.
'''طالب''' فضيلة الأستاذ الدكتور [[محمد بديع]] [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]] النظام المصري بأن يعود إلى رشده، وأن يعلم أن [[مصر]] بلد الجميع، وأن [[الإخوان]] شركاء معه في الوطن والمسئولية والقرار.


وشدَّد على أن الإخوان المسلمين جماعة مؤسسية لا يصدر فيها المرشد قرارًا يسري على الجميع دون الرجوع لمؤسسات الجماعة، موضحًا أن أي أمر بخصوص الانتخابات المقبلة سيتم عرضه على مؤسسات الجماعة لتتخذ القرار بعد الدراسة.
'''ونفى''' فضيلة المرشد- في حديثٍ أدلى به إلى صحيفة '''(الشروق)''' اليوم- إجراء أية اتصالاتٍ بين [[الجماعة]] وقيادات الحزب الحاكم قبل '''"انتخابات [[الشورى]]"''' الأخيرة، مؤكدًا أن [[الحزب الوطني]] هو حزب غير طبيعي، وتمَّ بناؤه على نتائج انتخابات مزورة كانتخابات [[الشورى]] التي سلبت ونهبت حق الشعب المصري وإرادته.
 
'''وأضاف:''' أن ما حدث في انتخابات [[الشورى]] فضيحة انتخابية من نظامٍ لا يعرف إلا التزوير والتدمير لرغبة وإرادة الشعب، مشيرًا إلى أن المقارنة بين هذه الانتخابات وانتخابات [[مكتب الإرشاد]] تُوضِّح للجميع الفرق بين ما يحدث داخل [[جماعة الإخوان]] من مؤسسية وشفافية وشورى والانتخابات التي يجريها [[الحزب الوطني]]؛ حيث لم يكن أحد يعرف مَن سيتولى رئاسة [[مكتب الإرشاد]] حتى آخر لحظة بمَن فيهم المرشد.
 
'''وثمَّن''' [[المرشد العام]] أداء نواب [[الإخوان]] في [[مجلس الشعب]]، موضحًا أنه يكفي ذكر أن 55% من الأدوات الرقابية في المجلس قدَّمها نواب [[الجماعة]]، فضلاً عن مناقشتهم العديد من القضايا المهمة المحلية والخارجية وخصوصًا الفساد والاستبداد.
 
وشدَّد على أن [[الإخوان المسلمين]] جماعة مؤسسية لا يصدر فيها المرشد قرارًا يسري على الجميع دون الرجوع لمؤسسات [[الجماعة]]، موضحًا أن أي أمر بخصوص الانتخابات المقبلة سيتم عرضه على مؤسسات [[الجماعة]] لتتخذ القرار بعد الدراسة.


== المصدر ==
== المصدر ==
سطر ١٩: سطر ٢٤:
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:روابط محمد بديع]]
[[تصنيف:روابط محمد بديع]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2010]]

مراجعة ١١:٠٤، ٢٣ أبريل ٢٠١٢

المرشد العام يطالب النظام المصري بالعودة إلى رشده


فضيلة المرشد العام د. محمد بديع خلال الحوار مع الشروق

(28-06-[[2010])

طالب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين النظام المصري بأن يعود إلى رشده، وأن يعلم أن مصر بلد الجميع، وأن الإخوان شركاء معه في الوطن والمسئولية والقرار.

ونفى فضيلة المرشد- في حديثٍ أدلى به إلى صحيفة (الشروق) اليوم- إجراء أية اتصالاتٍ بين الجماعة وقيادات الحزب الحاكم قبل "انتخابات الشورى" الأخيرة، مؤكدًا أن الحزب الوطني هو حزب غير طبيعي، وتمَّ بناؤه على نتائج انتخابات مزورة كانتخابات الشورى التي سلبت ونهبت حق الشعب المصري وإرادته.

وأضاف: أن ما حدث في انتخابات الشورى فضيحة انتخابية من نظامٍ لا يعرف إلا التزوير والتدمير لرغبة وإرادة الشعب، مشيرًا إلى أن المقارنة بين هذه الانتخابات وانتخابات مكتب الإرشاد تُوضِّح للجميع الفرق بين ما يحدث داخل جماعة الإخوان من مؤسسية وشفافية وشورى والانتخابات التي يجريها الحزب الوطني؛ حيث لم يكن أحد يعرف مَن سيتولى رئاسة مكتب الإرشاد حتى آخر لحظة بمَن فيهم المرشد.

وثمَّن المرشد العام أداء نواب الإخوان في مجلس الشعب، موضحًا أنه يكفي ذكر أن 55% من الأدوات الرقابية في المجلس قدَّمها نواب الجماعة، فضلاً عن مناقشتهم العديد من القضايا المهمة المحلية والخارجية وخصوصًا الفساد والاستبداد.

وشدَّد على أن الإخوان المسلمين جماعة مؤسسية لا يصدر فيها المرشد قرارًا يسري على الجميع دون الرجوع لمؤسسات الجماعة، موضحًا أن أي أمر بخصوص الانتخابات المقبلة سيتم عرضه على مؤسسات الجماعة لتتخذ القرار بعد الدراسة.

المصدر