شباب الإخوان بالدقهلية يحاربون الغلاء بالسوق الخيري

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٤٣، ٧ يونيو ٢٠١١ بواسطة Khaled.b17 (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''شباب الإخوان بالدقهلية يحاربون الغلاء بالسوق الخيري'''</center> [[ملف:سوق خيري بقرية في ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
شباب الإخوان بالدقهلية يحاربون الغلاء بالسوق الخيري
سوق خيري بقرية في الدقهلية.jpg

الدقهلية- طه عبد الرحمن:

بدأت صباح اليوم أنشطة السوق الخيري الذي ينظِّمه الإخوان المسلمون بقرية كفر ميت فاتك، التابعة لمركز المنصورة، وسط إقبال جماهيري كبير من أهالي القرية, الذين أعربوا عن إعجابهم بالفكرة.

وكان شباب الإخوان بالقرية قد أعلنوا قبل أيام عن افتتاحهم سوقًا خيريًّا يحتوي على كل ما يلزم الأسرة، من "خضراوات، وفواكه, ومأكولات, ومنظفات, وغيرها"؛ سعيًا منهم إلى التخفيف عن كاهل الأسر عبء غلاء الأسعار, وأن المبيعات في السوق ستكون بسعر الجملة وسيستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويقول محمود رشاد (إمام وخطيب وأحد المنظمين للسوق) لـ(إخوان أون لاين): "لا نبتغي من وراء عملنا أي كسب مادي, وإنما من باب التيسير على الأهالي "من يسَّر على معسر يسر الله عليه", وهذا المبدأ من أساس دعوتنا التي تربينا فيها على العطاء وخدمة الناس ونعمل هذا تعبدًا لله عز وجل".

وأضاف: "ازدحم المكان المخصص للسوق, ونفدت الكميات التي به قبل الساعة العاشرة صباحًا، مع العلم أنها كانت كميات كبيرة, ولكنَّ طلب الأهالي عليها أكثر؛ نظرًا للسعر الذي نبيع به.

وقال رضا فاروق "أحد شباب القرية المنظمين" إن الفكرة جاءت من أحد الشباب, ولاقت استحسان الجميع, ووجدت صدى كبيرًا بين الأهالي، وهو ما دفعنا إلى التحرك فيها وبسرعة؛ حيث لم يأخذ الإعداد لهذا العمل إلا أسبوعًا, ورغم صعوبة الأمر فإن الله ذلَّل لنا الكثير من العقبات؛ أولها الشباب الذين ضحَّوا بأوقاتهم، ومنهم من أخذ إجازةً من عمله من أجل الإعداد والوقوف في هذا السوق".

وأضاف إبراهيم علي "مدرس ومن المنظمين للسوق" أن الفكرة جيدة, ونسعى لأن نخرجها في أحسن صورة, حتى يعمَّ النفع على جميع أهالي القرية.

المصدر