الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
فإذا كتبها كان داعيا لانقلاب.الرأي في [[مصر]] اليوم جريمة.[[مصر]] اليوم تساق في ركاب اليسار الشيوعي.فإذا كان رأي اليسار الماركسي أن اليونان في قبرص على صواب والأتراك مخطئون فاليونان على صواب والأتراك مخطئون.
فإذا كتبها كان داعيا لانقلاب.الرأي في [[مصر]] اليوم جريمة.[[مصر]] اليوم تساق في ركاب اليسار الشيوعي.فإذا كان رأي اليسار الماركسي أن اليونان في قبرص على صواب والأتراك مخطئون فاليونان على صواب والأتراك مخطئون.


ولو ذبح الأتراك وشهد لهم مراقبوا هيئة الأمم.وإذا قتل المسلمون في كمشير بيد الهنود وكان رأي اليسار الماركسي في [[مصر]] أن الهند صديقة غير منحازة فهي على صواب.فالهند على صواب وليمت المسلمون في كشمير.
ولو ذبح الأتراك وشهد لهم مراقبوا هيئة الأمم.وإذا قتل المسلمون في كمشير بيد الهنود وكان رأي اليسار الماركسي في [[مصر]] أن الهند صديقة غير منحازة فهي على صواب.فالهند على صواب وليمت المسلمون في كشمير...'''[[دفاع لم يسمع|اضغط هنا]]'''
 
وإذا كان رأي اليسار الماركسي أنه لابد أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا على أرض [[اليمن]] دفاا عن مصالح الدول [[الإشتراكية]] والثورية.فحزب [[اليمن]] حق.
 
من خالف ذلك فليختف فورا ولو كان [[كمال الدين حسين]] نائب رئيس الجمهورية.على ضوء ذلك يمكن أن نفهم المحاكمات الهزلية التي أقيمت للتشهير ب[[سيد قطب]].قضاة هذه المحكمة عسكريون ملتزمون قبل أن يجلسوا وبعد أن يستمعوا.
 
ولا يجوز فيها دفاع فالدفاع لا بد أن يخرج عن الالتزام الماركسي اليساري وذلك اليوم في [[مصر]] جريمة.
 
لهذا طرد المحامون السودانيون الذين حضروا إلى [[مصر]] ليدافعوا عن [[سيد قطب]] وكانوا بذلك ينفذون توصيات مؤتمر المحامين العرب الأخير الذي عقد في القدس وأوصى بالسماح للمحامين العرب بالدفاع عن المتهمين السياسيين في البلاد العربية الأخرى لقد طردوا لأنهم محامون لا يلتزمون إلا الحق الذي يقتنعون به بغض النظر عن رأي اليمين أو رأي اليسار....'''[[دفاع لم يسمع|اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ١٣:١٧، ٢٦ يوليو ٢٠٢٠

مكتبة الموقع
كتاب: دفاع لم يسمع

أربعة عشر عاما مضت على مصر منذ عام 1952 ولم يخطئ علي أرضها حاكم، ولم يصدر عنهم أمر يستوجب المعارضة أربعة عشر عاما كاملة كل شيء في مصر خلالها صواب.

بل تخطى منطقة الصواب فأصبح وحيا وإلهاما.في مصر اليوم آلهة والآلهة لا يناقشون ولا يعترض عليهم.كل من فكر في مصر اليوم مجرد التفكير في وجهة نظر مخالفة فهو معارض فإذا حدث بها غيره كان متآمرا.

فإذا كتبها كان داعيا لانقلاب.الرأي في مصر اليوم جريمة.مصر اليوم تساق في ركاب اليسار الشيوعي.فإذا كان رأي اليسار الماركسي أن اليونان في قبرص على صواب والأتراك مخطئون فاليونان على صواب والأتراك مخطئون.

ولو ذبح الأتراك وشهد لهم مراقبوا هيئة الأمم.وإذا قتل المسلمون في كمشير بيد الهنود وكان رأي اليسار الماركسي في مصر أن الهند صديقة غير منحازة فهي على صواب.فالهند على صواب وليمت المسلمون في كشمير...اضغط هنا

مكتبة الموقع