الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الحمد ربيع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر ٥٢: سطر ٥٢:


== للمزيد ==
== للمزيد ==
 
{| class="wikitable" border="0"
|
'''روابط داخلية'''
'''روابط داخلية'''


سطر ٦٦: سطر ٦٧:
*[[عندما يترجل الفرسان ... رحلة لم تنتهي]]
*[[عندما يترجل الفرسان ... رحلة لم تنتهي]]
*[[الإخوان المسلمون والأزهر الشريف]]
*[[الإخوان المسلمون والأزهر الشريف]]
 
|
 
'''وصلات خارجية'''
'''وصلات خارجية'''


سطر ٧٧: سطر ٧٧:
*[http://www.ikhwansohag.com/modules.php?name=News&file=article&sid=21- سوهاج تشيِّع فقيدها الشيخ أبو الحمد ربيع],'''موقع إخوان أون لاين.'''
*[http://www.ikhwansohag.com/modules.php?name=News&file=article&sid=21- سوهاج تشيِّع فقيدها الشيخ أبو الحمد ربيع],'''موقع إخوان أون لاين.'''
*[http://www.ikhwansohag.com/modules.php?name=News&file=article&sid=21 الآلاف في جنازة الشيخ أبو الحمد ربيع]
*[http://www.ikhwansohag.com/modules.php?name=News&file=article&sid=21 الآلاف في جنازة الشيخ أبو الحمد ربيع]


'''وصلات فيديو'''
'''وصلات فيديو'''


*[http://video.aol.ca/video-detail/-wmv/4257648244 الشيخ ابو الحمد ربيع وكلمه فى حفل عقد قران]
*[http://video.aol.ca/video-detail/-wmv/4257648244 الشيخ ابو الحمد ربيع وكلمه فى حفل عقد قران]
 
|}


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]

مراجعة ٢٠:٣٥، ١١ أكتوبر ٢٠١٠

الشيخ أبو الحمد ربيع


المولد والنشأة

الشيخ أبو الحمد ربيع

ولد شيخنا الفاضل عام 1934م في قرية الشواولة- مركز المنشاه- محافظة سوهاج.

حفظ القرآن في سن صغيرة، والتحق بالمعهد الأزهري الابتدائي الثانوي، بعد ذلك التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس، وتمَّ تعيينه مدرسًا بالمعاهد الأزهرية 1961م.


تدرج في وظائف الأزهر الشريف حتى شغل منصب (مدير عام منطقة سوهاج الأزهرية)، وكان مسئولاً عن المكتب الإداري لـ(لإخوان المسلمون) بسوهاج ، ثم شَغَلَ موقع (عضو مكتب الإرشاد).


أعير إلى الجزائر عام 1974م حتى عام 1979م للقيام بنشاطٍ دعويٍّ، وسافر أيضا إلى أمريكا عام 1989م للقيام بأنشطة دعوية، ثم مُنِع من السفر في بعثة من الأزهر إلى أمريكا عام 1998م، له سبعة أولاد، وستة عشر حفيدًا.


اتسم بالرجولة والشهامة والمروءة بل والإنسانية في أسمى معانيها، ومما انفرد به- رحمه الله- تواضعه الجمّ الذي أقر له به القاصي والداني، نعم لقد كان فقيهًا متمكنًا ومحدثًا ورعًا، ولعل الكثيرين يدركون ما انفرد به رحمه الله من مواجهة المصائب الفادحة في سبيل الثبات على المبدأ، والذي هو ديدن أصحاب الدعوات الحقة .


إلتحاقه بالإخوان المسلمين

تعرف شيخنا الفاضل على دعوة الإخوان منذ مطلع شبابي في بداية الخمسينيات، فكان أحد الذين يقومون بالتثقيف والتربية بمعهد سوهاج الديني الثانوي ويقول عنه الأستاذ عبد الحليم سليمان عامر " من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين ":

" تعرَّف على دعوة الإخوان منذ مطلع شبابه في بداية الخمسينيات، فكان أحد الذين يقومون بالتثقيف والتربية بمعهد سوهاج الديني الثانوي، وأذكر عندما تركت المعهد للالتحاق بكلية اللغة العربية حمل الشيخ من بعدي مسئولية تربية المجموعات المكونة، حيث إني سلمت إليه قوائم بأسماء تلك المجموعات، وعقب اعتقالي عام 1954م لم ينل أحد من الذين كنا نقوم على تربيتهم سوء، وذلك بفضل الله ثم بفضل حنكة وفهم الشيخ- عليه رحمة الله- الدقيق لهذه المرحلة، ولم يكن الشيخ أبو الحمد مجرد عالمًا أزهريًا تقليديًا بل كان عالمًا صاحب فكر واضح في إدارة العمل الدعوي، ملتزمًا بآداب الدعوة وشرائطها، مؤديًا ما عليه يجهر بكلمة الحق لا يخش لومة لائم، وابتُلي وامتحن في سبيل دعوته فتم اعتقاله عام 1965م ضمن قرار اللمِّ العام وقُدم لمحاكمة جائرة حصل على أثرها على حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولم يخرج من السجن إلا عام 1971م، تعرض خلال هذه الفترة لشتى أنواع التعذيب والتنكيل، حتى أنه كاد أن يلحق بالرفيق الأعلى أكثر من مرة، ولو وقعت عيناك على قدميه وساقيه- عليه رحمة الله- لرأيت آثار تعذيب هذه السنين المضنية، ولكنه صبر واحتسب ذلك عند ربه وما ضيع دعوته إلى أن لقي ربه، كان- عليه رحمة الله- يُغلب مصلحة الدعوة دائمًا على مصلحته الشخصية، خاض انتخابات مجلس الشعب عام 1987م بالدائرة الثانية بسوهاج وكان التأييد حليفه لولا التدخل الأمني "

وقال أيضا:

" عرفت الشيخ أستاذًا أزهريًا متفتحًا لا يعرف ضيق الأفق إليه طريقًا، والأزهريون صنفان: الأول صنف حصر نفسه على بعض المعارف الأزهرية التقليدية وهذا النوع لا يُستفاد به، والصنف الآخر تفتح على المعارف والثقافات المختلفة وتعرف على كافة الاتجاهات، عرك الحياة فكان الإبداع..، وكان الشيخ- عليه رحمة الله- من الصنف الأخير، تدرج الشيخ في وظائف الأزهر إلى أن أصبح مديرًا للمنطقة الأزهرية بسوهاج، وشهد الجميع بأن المنطقة الأزهرية في عهده كانت في أفضل حالاتها، وطوال حياته الوظيفية لم يُعرف عنه المحاباة ولا المخاصمة الفاجرة لأحد، بل كان إنسانًا يحترم الجميع ويقدر الآخرين، لم يطلب مغنمًا ولم يتكالب على مناصب بل كانت تأتيه الأمور هادئة طيِّعة، فكان- رحمة الله عليه- من أولئك الرجال الذين يفرون عن الطمع ويُلاذ بهم عند الفزع، ولا أعلم كثيرًا من الناس يُعهد إليهم بمهام بعد تقاعدهم إلا أن الشيخ كان يعهد إليه كل عام بمراقبة الامتحانات العامة، وهذه ليست لكثيرٍ من الناس بل كانت ثقة في حزمه وثقة في قدرته على العمل وثقة في أمانته، وأخيرًا فإن للشيخ- عليه رحمة الله- وجودًا في العمل، وجودًا لم يسع إليه بل كان يأتي إليه طائعًا مختارًا، يرحل عنا العالم العامل وريث النبوة في وقتٍ تشتد الحاجة إليه، وفي وقتٍ نحن أحوج ما نكون إليه، إلا إننا ندعو الله بأن يتغمده في رحمته، وأن يوسع له في قبره، وأن يباعد عنه النار، إنه نعم المولى ونعم النصير "


محنته

اعتقل شيخنا الفاضل أكثر من مرة فقد تم اعتقاله أيضا عام 1965م ضمن قرار اللمِّ العام وقُدم لمحاكمة جائرة حصل على أثرها على حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولم يخرج من السجن إلا عام 1971م، تعرض خلال هذه الفترة لشتى أنواع التعذيب والتنكيل، حتى أنه كاد أن يلحق بالرفيق الأعلى أكثر من مرة، ولو وقعت عيناك على قدميه وساقيه- عليه رحمة الله- لرأيت آثار تعذيب هذه السنين المضنية، ولكنه صبر واحتسب ذلك عند ربه وما ضيع دعوته إلى أن لقي ربه، تمَّ القبض عليه مرةً أخرى عام 1992م في القضية المعروفة باسم قضية (سلسبيل)، وكان عضوًا في (جمعية الصحابة) في سوهاج، وهي جمعية تهتم بالأنشطة التربوية والاجتماعية والثقافية، ولقد كان- عليه رحمة الله- يُغلب مصلحة الدعوة دائمًا على مصلحته الشخصية، خاض انتخابات مجلس الشعب عام 1987م بالدائرة الثانية بسوهاج وكان التأييد حليفه لولا التدخل الأمني.


نصيحته للشباب

" أنصح شباب الأمة بأن يكونوا عند حسن ظن أمتهم؛ لأن الشباب في أي عصر ومصر رسُلُ الخير وقوة الدفع، كما أنهم يحملون على سواعدهم الفتيَّة أعباءً كثيرةً تحتاجها هذه الأمة، فليكن شبابنا كما نرجو.. عبادةً وأخلاقًا وسلوكًا، وإيمانًا بهذه الدعوة، وتضحيةً في سبيلها، وتجردًا لها؛ حتى تتقدم الأمة الإسلامية، ويُعيدوا إليها مجدها وحضارتها الراقية؛ ليكونوا خيرَ خلَف لخير سلف "


الأزهر والعالم

الشيخ أبو الحمد ربيع

يتحدث الشيخ ابو الحمد عن الأزهر قائلا:

" بعض رجال الأزهر الشريف- ومنهم شخصيات معروفة- تصدُر عنهم آراءٌ وفتاوى تخالف ما أجمع علية كثيرٌ من المسلمين؛ مما أدى إلى اهتزاز صورة الأزهر عالميًّا.. فما رأيكم في ذلك؟ وما دور العلماء في استعادة مكانة الأزهر، الأزهر الشريف قلعة حصينة من قلاع الإسلام في العالم، وقد حافظ على مدار التاريخ الطويل- الذي تجاوز الألف ومائة عام- على تراث هذه الأمة، المتمثل في علوم القرآن والسنة النبوية وآراء الفقهاء على مر العصور، تمثل ثروةً فقهيةً ضخمةً عظيمةَ الفائدة؛ حيث بها الكثير من التيسير على عموم المسلمين، ولكن أحيانًا يتجاهل بعض العلماء هذه الثروة، ويخرجون بفتاوى انفرادية؛ نظرًا لتعرضهم لبعض الضغوط، ولكن ستظل الفتوى الصريحة الواضحة- بفضل الله ثم بفضل إخلاص أبناء الأزهر- قائمةً لا تؤثر فيها هذه القلة، وسيظل الخير موجودًا في هذا الصرح العتيق، أما علماء الأزهر فعليهم دور كبير ومسئولية ضخمة أمام الله تعالى؛ فهم الذين يثق المسلمون فيهم؛ لأنهم يأخذون بالآراء الوسطية المعتدلة، وإن قصروا في أداء هذه الرسالة فمسئوليتهم أمام الله- عز وجل- ضخمةٌ وكبيرة، وتحتاج منهم لكثير من الاستشعار والسعي من أجل تحقيقها على أكمل وجه، ونحن نتمنى للأزهر أن يكون الأزهر الذي يتمناه كلُّ مسلمي العالم.. أزهر الخير والدعوة والمحافظة على التراث الإسلامي وقيم هذه الأمة، ونسأ ل الله أن يباعد بينه وبين دعاه التغيير، الذين لا يريدون لهذه الأمة خيرًا، فبصلاح العلماء يصلح الناس، فقد ورد في الأثر: "صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء".


وفاته

توفي شيخنا الفاضل مساء الأربعاء 20/10/2004م بمستشفى الفاروق بالمعادي، والذي دخلها قبل دخول شهر رمضان بيومين فقط إثر إصابته بوعكة صحية؛ حيث كان يُعاني من آلام في المعدة والرئتين، عن عمر يناهز 70 عام قضاها فى حمل الدعوه ، وبوفاة فضيلة الشيخ فقدت الدعوة الإسلامية جهبذًا من جهابذتها الكبار الذين أبلوا بلاءً حسنًا في سبيل الكلمة المقروءة والمسموعة، حقًا لقد فقد الأزهر عالمًا من علمائه الكبار الذين ضحَّوا بالجاه والمنصب في سبيل الجهر بكلمة الحق، وقد كان في وداعه ما يزيد على 10 آلاف مشيع، معظمهم من الشباب، وكان جثمان الشيخ الراحل قد وصل إلى قريه الشواولة– مسقط رأسه- الساعه الواحدة بعد الظهر، وأخذ المشيعون في التوافد حتى الساعه الرابعة عصرًا، وكان على رأس المشيعين رفيقه على درب الدعوة فضيلة الشيخ عبد الحليم سليمان عامر، وهو من الرعيل الأول لجماعة الإخوان، رحمة الله رحمة و اسعة و انزلة منازل الصدقين و الشهداء و جمعنا بة فى مستقر رحمتة ".

للمزيد

روابط داخلية

كتب متعلقة

أبحاث ومقالات متعلقة

وصلات خارجية

وصلات فيديو