أبو الفتوح وحشمت في مؤتمر دولي حول الإيدز

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٠٥، ١٥ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو الفتوح وحشمت في مؤتمر دولي حول الإيدز


بقلم: عبد المعز محمد

يشارك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب-، والدكتور محمد جمال حشمت- النائب السابق بالبرلمان المصري وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين- في مؤتمرٍ دولي يُعقد بالقاهرة في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري، عن مرض الإيدز، ودور رجال الدين في مواجهته، وهو المؤتمر الذي ينظمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تحت عنوان "المؤتمر الإقليمي الأول للقادة الدينيين في الدول العربية حول الإيدز".

وقد تكلم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فضيلةُ الشيخ محمد سيد طنطاوي- شيخ الجامع الأزهر- والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصري- والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، والدكتور حسن خضر وكيل وزارة الأوقاف المصرية، ومن الجانب المسيحي تحدث الأنبا يؤنس- سكرتير الكرازة المرقسية ممثلاً عن الأنبا شنودة.

وقد أكد الدكتور محمد جمال حشمت على أهمية المؤتمر وأثنى على اهتمام الأمم المتحدة في مكافحة هذا المرض في المنطقة العربية، مشيرًا إلى خطورة هذا المرض والذي بلغ عدد المصابين به في مصر وحدها- طبقًا للبيانات الرسمية- أكثر من 15 ألف مصاب، مؤكدًا أن هذا الرقم لا يعبِّر عن المصابين الحقيقيين بهذا المرض، والذي تتجاوز حقيقته هذا الرقم عشرات المرات، لطبيعة المنطقة العربية والإسلامية وخصوصيتها.

وأضاف حشمت أن هذا لا يمنع أن المنطقة العربية والدول الإسلامية هي الأقل في عدد المصابين بهذا المرض، مناديًا بضرورة مصارحة النفس والشفافية في الإعلان عن حجم المصابين بهذا المرض، وحجم انتشاره والأعداد المعرضة للإصابة به، قبل أن يستفحل في غيبة الوعي وإنكار الواقع، فضلاً عن تأثيراته السلوكية والاجتماعية.

وعن دور الدين قال حشمت إن الدين له دور رائد في مواجهة هذا المرض الناتج عن سوء السلوك، حيث يحث الدين على العفة والطهارة والزواج الشرعي وحفظ الأنساب، وهي أمور لو تمَّت المحافظة عليها لما كان لهذا المرض وجودٌ من الأساس، كما أكَّد حشمت على أهمية دور الإعلام سواء الإعلام الهادف الذي يحارب مثل هذه الأمراض ببيان أخطارها وكيفية مواجهتها، وبين الإعلام الرديء الموجَّه الذي يهدف لنشر الرذيلة في أوساط شباب وفتيات المجتمعات الملتزمة.

المصدر