الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أتوبيس الحجاج يفتح ملف الحوادث ببرلمان مصر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>أتوبيس الحجاج يفتح ملف الحوادث ببرلمان مصر </font></font></center>''' [[ملف:د. مح...')
 
ط (حمى "أتوبيس الحجاج يفتح ملف الحوادث ببرلمان مصر" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:٤٦، ٢٦ يناير ٢٠١٢

أتوبيس الحجاج يفتح ملف الحوادث ببرلمان مصر


22-01-2004

حمّل الدكتور "محمد مرسي"- رئيس الكتلة الإخوانية بالبرلمان المصري- الحكومة المصرية المسئولية الكاملة عن وفاة 7 حجاج مصريين، وإصابة أكثر من 13 أكثر من نصفهم في حالة حرجة.

وطالب الدكتور "مرسي" في طلب إحاطة قدمه لرئيس الوزراء ولوزير النقل الأربعاء 21 يناير 2004م بتوضيح على مَن تقع المسئولية الجنائية في هذه الكارثة، التي أكد "مرسي" أنها تحدث كل عام مع الحجاج، وكل يوم، بل كل ساعة مع المواطنين.

وأشار "مرسي" في طلبه إلى أن المواطن المصري لم يعد يأمن على حياته في السفر، فالحوادث كل يوم وكل ساعة، وأنها أشبه بمسلسل، خاصةً حوادث أتوبيسات الحجاج، مشيرًا إلى أنه رغم تكرار هذه الحوادث سنويًّا في موسم الحج، إلا أنه لا يوجد حل صارم لدى الجهات المعنية، وأن الطرق ما زالت غير آمنة وخالية من الإشارات الإرشادية، كما أن ضعف الرقابة على الحالة الفنية للأتوبيسات، والسرعة الفائقة للسائقين، التي تعد من أسباب وقوع مثل هذه الحوادث، لم تجد أي رقيب.

وتساءل "مرسي" عن الوقت الذي يمكن فيه أن يأمن الحجاج على حياتهم في رحلتي الذهاب والعودة، ويأمن فيه المصريون على حياتهم عند التنقل من مدينة لمدينة، وليس من محافظة لأخرى، مضيفًا أنه لا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع عن حادث مفجع آخر، فقبل حادث أتوبيس الحجاج كان مصرع زميلين في البرلمان المصري في حادث على الطريق الصحراوي السريع.

النائب طالب بتحويل طلبه للجنة النقل والمواصلات بالمجلس لدراسته، ووضع تصور وحلول لهذه الكارثة.

(سرقة الدقيق)

من ناحية أخرى، وجه الدكتور "مرسي" طلب إحاطة آخر لوزير التموين المصري حول بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء، والتلاعب في توفير رغيف الخبز، مؤكدًا أن مشكلة الخبز البلدي أصبحت ظاهرة خطيرة يُعاني منها الكثيرون من الشعب المصري، وأن الأزمة تكمن في بيع الدقيق المدعم الذي يصل سعر الطن فيه إلى 330 جنيهًا إلى المخابز التي تنتج الخبز السياحي، والتي من المفترض أنها تشتري طن الدقيق بسعر 1800 جنيه للطن الواحد؛ وهو ما أدَّى إلى انخفاض حصة المخابز الأساسية من الدقيق، فمتوسط حصة بعض المخابز يوميًّا 38 جوالاً زنة 50 كجم، بدلاً من 50 جوال كانت تحصل عليه منذ 5 سنوات، وكذلك انخفاض ساعات العمل اليومية إلى 12ساعة فقط رغم أن العمل منذ عدة سنوات كان يمتد 24ساعة، ورغم تخصيص حوالي 2.7مليار جنيه لدعم رغيف الخبز سنويًّا بمواصفات محددة ليكون وزن الرغيف فيها 130جم، وصالح للاستخدام الآدمي، إلا أن وزن رغيف الخبز في المتوسط 80 جم، وأصبح غير صالح للاستخدام، وانتشرت الطوابير أمام المخابز، ولانعدام الرقابة على نحو 17 ألف مخبز على مستوى الجمهورية.

وأشار الدكتور "مرسي" إلى أنه بعد ارتفاع أسعار الأرز والمكرونة والخبز الإفرنجي لم يعد هناك بديل للمواطن المصري البسيط عن رغيف الخبز، الذي أصبح يمثل مشكلة حيوية لكل أسرة.

وتساءل عن مدى قدرة الحكومة على توفير رغيف الخبز بالشكل الذي يناسب الإنسان المصري ذا الدخل المحدود؟ وما هي البرامج والخطط التي قدمتها للقضاء على هذه الظاهرة التي يُعاني منها المواطنون؟!

المصدر