أحداث في صور.. إبراهيم الطيب لحظة الإعدام مستبشرا بما عند الله
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
إبراهيم الطيب لحظة الإعدام مستبشرا بما عند الله
إبراهيم الطيب لحظة الإعدام مستبشرا بما عند الله
ملف الإخوان وجمال عبد الناصر
لم يستطع أحد أن يقدم دليل حقيقي على أن الستة الذين أعدموا عام 1954م من الإخوان المسلمين اشتركوا أو خططوا لاغتيال عبدالناصر في المنشية (كما زعم عبدالناصر ورجاله ومن جاء بعدهم)، كما لم يستطيعوا تقديم دليل واحد على اشتراك الآلاف التي اعتقلت وحكم عليها بالإعدام أو السجن المؤبد في محاولة الاغتيال المزعومة، ومثلها مثل ما يحدث الآن من قضاة السيسي.
وفي هذه الصورة التي صورها المصور كيستون فرانس يرى الأستاذ إبراهيم الطيب وهو متجه إلى غرفة الإعدام وعلى وجهه البشر والسرور وليس الخوف والجزع لكونه أن جريمته أنه عمل لدين الله فقبض عليه لذلك ولم يكن مجرما أو قاتلا ولم يثبت أنه ارتكب جريمة طيلة حياته.