أداء مميز لنواب حلوان وبورفؤاد والمطرية في الأنفلونزا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أداء مميز لنواب حلوان وبورفؤاد والمطرية في الأنفلونزا


2006-23-02

كتب- سمير الوسيمي

مقدمة

في إطار حرص نواب الإخوان المسلمين لتهدئة الجماهير من موضوع أنفلونزا الطيور قام المحمدي عبد المقصود بحملة توعية لأهالي دائرته "حلوان"، وقام فريق من المتطوعين معه بعد أن تعقَّموا جيدًا بالمرورِ على المنازلِ والشققِ لجمعِ الطيور النافقةِ في أكياسٍ صحيةٍ وقاموا بتسليمها للجهاتِ المختصة لإعدامها بالشكلِ السليم.

كما أصدر النائبُ بيانًا للأهالي أكد فيه أنه اتصل بوزيري الري والصحة وتمَّ التأكد من كذبِ الإشاعة التي انتشرت بين الأهالي بتلوثِ مياه الشرب، وقال النائب في بيانه إنَّ مياه الشربِ غير مسمومة، وحذَّر من الذين يُروجون الإشاعات بأنَّ هذا تلاعبٌ بأمنِ الوطن.

بورفؤاد

من ناحيةٍ أخرى قدَّم الدكتور أحمد الخولاني نائب بورفؤاد طلب إحاطة لوزير الزراعة عن تعاملِ الحكومة مع بائعي الطيور، وقال إنَّ لقاءً جمعه بمربي ومنتجي الدواجن، وأوضحوا أنَّ الفزعَ والخوفَ الذي أصابَ الناس من أثر تناول وسائل الإعلام المصريه سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة بصورةٍ خاطئة لمرض أنفلونزا الطيور والتعليمات التي وجهوها لربَّات البيوت من أنه يجب لبس "جوانتي" عند ذبح الدجاج ووضع كمامة على الفم وتحذيرهن من ملامسةِ دم الذبيحة وغسيل السكين جيدًا بالماءِ وغيرها، أمور خاطئة، وكان الأولى أن يُصاب مربو الدواجن الذي يمكث في عنبر التسمين بالساعاتِ وينام بالساعاتِ وينام مع الدواجن وأيضًا العامل الذي يقوم ببيع وذبح الطيور بالمحلاتِ ولم يحدث التبليغ بأي حالةٍ لأي إصابةٍ لأيٍّ من هؤلاءِ الأفراد.

وقال الخولاني إنَّ هناك استغلالاً من السماسرة لحالةِ الفزع والخوف هذه والتلاعب بالأسعار والوصول بها إلى أقلِ سعرٍ لتحقيقِ أكبر قدرٍ من الربحِ لهم وللتاجرِ ومخالفة الأسعار اليومية التي تُعلن ببورصةِ الدواجن، واضطرار المربين للبيع؛ حيث إنَّ الدواجن سلعة لا تُخزن ويترتب على عدمِ بيعها أضرارٌ كبيرةُ لنفوقِ أعداد كبيرة وزيادة تكاليف الإنتاج، كما أنَّ المستهلك لم يلحظ رُخصًا في أسعارِ الدواجن، هذا بالإضافةِ إلى عدمِ التصدي لهؤلاءِ السماسرة وهو معرفون في كل محافظة.

وقال إنَّ بعضَ المؤسساتِ الحكومية أعلنت حربًا خفيةً على الدجاج المصري من خلال فتح باب استيراد احتياجتهم من الدجاجِ من دولٍ أخرى مثل الداخلية وقطاع الأمن المركزى والجيش وبعض الجهات السيادية التي امتنعت عن استهلاك الفراخ المصرية، مشيرًا إلى أنَّ هناك مأساةً كبيرى؛ حيث إنَّ هذه المؤسسات لجأت لاستيراد احتياجاتها من الخارج رغم أننا بلد مصدر للدجاج وتشير آخر الإحصائيات إلى أنَّ صادرات مصر من الدواجن في عام 2005م بلغت قيمتها 350 مليون دولار.

وقال النائب إنه لم يتم استغلال التقارير التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية من أنَّ مصرَ بلدٌ خالٍ من مرض أنفلونزا الطيور مثلما فعلت المملكة العربية السعودية؛ حيث رفعت أسعار منتج الدجاج المحلي أمام المستورد من بلادٍ أخرى، وكانت هذه فرصة كبيرة لفتح أسواق عالمية وعربية أمام المنتجات المصرية من الدواجن.

المطرية

كما تقدَّم محمود مجاهد- نائب المطرية وعين شمس- بسؤالٍ لرئيسِ مجلس الوزراء عن مصير ومستقبل صغار تجار الدواجن وخاصةً تجار التجزئة والعام

المصدر