أهم الحركات والجماعات الدينية في سورية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أهم الحركات والجماعات الدينية في سورية


الإخوان المسلمينسورية

دعوية وهيئة سياسية ، تنادي بالعودة إلى الإسلام و تطالب بالإصلاح في الحكم عن طريق قيام دولة حديثة تنبثق من هوية الأمة العربية الإسلامية وتخدم جميع فئات الوطن ومصالحه.

بداياتها

شعار اخوان سوريا

أسسها مصطفى السباعي من حمص في الفترة (1945-1946) حيث عاد الطلاب والعلماء الدينيون الذين تأثروا بالإخوان المسلمين في مصر إلى سوريا في أواخر الثلاثينات وأسسوا جمعيات خيرية أصولية محلية بهدف التحسين الاجتماعي والأخلاقي ، ومنذ تأسست الجماعة كانت تعتبر نفسها جماعة دعوية لا حزباً سياسياً ولكنها انتهت إلى تشكيل حزب سياسي يجمع بين الديمقراطية والرؤية الدينية ليتشكل أول حزب إسلامي في سورية .

الأسباب التي جعلت سورية من أوائل الأقطار التي تبنت دعوة الإخوان خارج مصر

-اهتمام الإخوان بالطلبة السوريين المتواجدين بمصر للدراسة وإحاطتهم بالرعاية والتكريم وكان أبرزهم الشيخ مصطفى السباعي والشيخ محمد الحامد اللذان تعرفا على الجماعة في القاهرة فامتلأت نفوسهم إعجابا

-رعاية الإخوان للعلماء السوريين من أمثال محمد سعيد المعرفي الذي استوطن مصر بعد خروجه من سوريا إثر الاحتلال الفرنسي.

-اهتمام الإمام المؤسس (حسن البنا) ببلاد الشام ولاسيما فلسطين ، وكان يرى فيها أملاً كبيراً للعرب والمسلمين وينظر إليها بعين التقدير فالأحاديث الشريفة دلت على خيرية هذه البقعة.

مبادئها

  1. الحوار والإقناع بالحجة والبينة والمنطق والدليل
  2. الحرية في المعتقد والعبادة وإبداء الرأي والمشاركة في القرار وحق الاختيار الحر.
  3. العلم والعمل لتأكيد الإيمان وتقدم الأمة واستقلالها عن طريق استخلاص العناصر الصالحة وتنصيبها.
  4. اعتماد كتاب الله وسنة نبيه كأساس ومنهاج صحيح للتعاليم الدينية والإصلاحات الدنيوية لكل عصر وزمان

صدامها مع السلطة

عارضت الجماعة وحدة مصر مع سوريا التي تمثلت في الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961)،وفي الستينات قاموا بحملة لإسقاط النظام البعثي عبر عمليات نفذها الجناح العسكري للجماعة (الطليعة المقاتلة ) بقيادة مروان حديد، وسعى الإخوان لتعبئة الشعب ضد نظام البعث ، لكن أحداث حماة 1982 صعدت الصدام بينهم وبين السلطة ،إذ شنت القوات السورية هجوماً أوقع عشرات الآلاف من القتلى ،واستمرت بعد ذلك عملية ملاحقة عناصر الأخوان وفقاً للقانون 49 الذي تم إصداره في 1980 والذي تنص مادته الأولى على ما يلي:(يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين) .

الطليعة المقاتلة

ونتيجة للصدام بين النظام البعثي والجماعة ،ولدت الطليعة المقاتلة في ذهن مروان حديد كجناح عسكري عام 1964 وبدأ يهتم بتربية الشباب تربية عسكرية جهادية في حماة والساحل وحلب ودمشق،وأطلقت أولى رصاصاتها في رأس الرائد محمد غرة قائد الأمن القومي في حماة سنة 1976 واستمرت المعارك تتصاعد حتى 1980 ثم بدأت السلطة بملاحقتهم حتى وقعت أحداث حماة عام 1982 وكانت نهاية هذا العمل العسكري.

رجال الجماعة

الشيخ سعيد حوى
  1. الدكتور مصطفى السباعي،مراقب (1945-1964)
  2. الشيخ عصام العطار ،مراقب (1964-1973)
  3. الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، مراقب (1973-1975)
  4. الشيخ سعيد حوى ، قائد التشكيلات العسكرية (1979- 1982)
  5. وحالياً محمد رياض خالد شفقة مراقباً عاماً منذ 2010 .

جمعية الهداية الإسلامية

جمعية إسلامية لمحاربة البدع والضلالات التي ظهرت في الأمة الإسلامية فأصابتها بالوهن والضعف والتأخر والتقهقر،تأسست في دمشق عام 1930 بفكرة الشيخ علي الطنطاوي محاكاة لأخرى سبقتها في مصر أسسها محمد الخضر حسين ،وهي أول جمعية إسلامية في سورية .

الأعضاء المؤسسين

أبو الخير الميداني،راشد القوتلي،عارف الدوجي ،عبد الرزاق الحفار،عبد القادر شموط،عبد القادر العاني محمد الكامل القصار،محمد توفيق عمار،محمد صالح العقاد،محمد صبحي الحفار،محمود ياسين،ياسين الجويجاتي.

أهداف الجمعية

نص القانون الأساسي للجمعية على بث الفضائل ودرء الرذائل ومنع كل ما من شأنه أن يعارض أحكام الدين الإسلامي من دون التدخل في السياسة بل تتوسل إلى أغراضها بالطرق الأدبية من محاضرات وخطب .

إنجازاتها

قامت الجمعية بإصدار نشرات وبيانات إصلاحية متنوعة ،واهتمت معظم بياناتها بموضوع التعليم في الديني في المدارس وموضوع السفور والحجاب ومنع المجاهرة بالإفطار في رمضان ، كما شاركت في احتجاجات ضد أفعال الصهاينة في فلسطين ،والاعتراض على قانون الطوائف الذي أراد الانتداب الفرنسي فرضه على المحاكم السورية سنة 1938 .

جمعية التمدن الإسلامي

جمعية دينية ثقافية بعيدة عن العصبيات، تأسست في دمشق عام 1932 بدعوة من أحمد مظهر العظمة ويرأسها حالياً أحمد معاذ الخطيب الحسني.

أعمالها

أصدرت الجمعية مجلة (التمدن الإسلامي) في عام 1946 وهي مجلة شاملة وقفت ضد التعصب والتطرف بكل صورهما ولكنها توقفت عن الإصدار عام 1982 ،كما أشرفت على عدة مدارس أهلية لمحو الأمية وافتتحت لها في دمشق مدرسة ثانوية تحمل اسم (التمدن الإسلامي) عام 1945 ولكن اندمجت لاحقاً مع (المعهد العربي )الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين تحت اسم(المعهد العربي الإسلامي)، كما أسست الجمعية (الرابطة الأخوية لمساعدة فقراء الطلاب) وأيضاً أسست مستوصف عام 1959

الجمعية الغرّاء

جمعية إسلامية تقليدية محافظة تأسست عام 1924 بمبادرة من الشيخ علي الدقر وبمباركة محدّث الشام الشيخ بدر الدين الحسني وبرئاسة محمد هاشم الخطيب الحسيني، عندما نزلت بمنطقة (حوران) أزمة قحط اضطرت شبابها إلى النزوح لدمشق طلباً للمعيشة فظهرت فكرة تعليم النازحين الفقراء العلوم الشرعية وجمع الصدقات والزكاة لتأمين نفقات دراستهم .

نشاطاتها

فتحت الجمعية مدارس للصغار ومعهداً علمياً للكبار كان منها مدارس (سعادة الأبناء) و(وقاية الأبناء) و(هداية الأبناء) للذكور، ومدرستي (روضة الحياء) و(زهرة الحياء) للإناث ، إضافة إلى تأسيس ثانوية السعادة ، ومعهد العلوم الشرعية للذكور ، ومعهد العلوم الشرعية للإناث ، ولكن كانت الدراسة في هذه المدارس تقليدية غير إصلاحية ولم تواكب مستجدات العصر الحديثة ومع ذلك خرّجت فطاحل العلماء منهم على سبيل المثال الشيخ حسن حبنكة، والشيخ عبد الوهاب الحافظ ،والشيخ عبد الكريم الرفاعي)

القبيسيات

جماعة إحيائية دينية إسلامية دعوية نسوية ، تأسست على يد منيرة القبيسي (من مواليد 1933) في الستينيات في سوريا ثم انتشرت في بلدان أخرى ، وهي لا تتدخل في السياسة ، بل يقتصر عملها على تنظيم دروس دينية في المنازل ونشر الوعي بين الشابات الصغيرات .

امتدادها

مركزها الأصلي سوريا ولكن انتشرت إلى دول أخرى مثل الخليج العربي واليمن وأوروبا وأمريكا واستراليا ، عندما تفرقت تلميذات منيرة القبيسي واستطعن تأسيس جماعات أطلق عليها (الطبّاعيات) في الأردن نسبة إلى فادية الطباع ، و(السحريات) في لبنان نسبة إلى سحر حلبي ، و(بيادر السلام) في الكويت فأنشأن الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والتربوية ، ويوجد في دمشق وحدها 40 مدرسة تابعة للجماعة من أصل 80 مدرسة تنتشر في الأحياء الدمشقية .

تأثرها بالصوفية

تتبع المدرسة الصوفية في أسلوبها وبالذات الطريقة النقشبندية وزعيمها (أحمد كفتارو)، والتيار الصوفي تيار عميق الجذور في سورية وهو من أقدم التيارات الإسلامية هناك حيث لعب دوراً تاريخياً في ممارسة الأنشطة الإسلامية منذ أن نشره الحكم العثماني طوال أربعة قرون من الزمان.

علاقتها مع السلطة

خلال ما يزيد عن أربعة عقود كانت الجماعة تعمل بالسر والعلن ، تبعاً للظروف الأمنية والسياسية وقد كانت محظورة في سوريا إلى أن سمح لها بالعمل العلني عام 2006 عندما حصلت على موافقة الحكومة السورية للسماح بعقد الدروس في المساجد، حيث يقدر أتباعها بأكثر من 75 ألف إلى 100 ألف .

جماعة زيد

جماعة دينية دعوية بزعامة الشيخ عبد الكريم الرفاعي (1901-1973) ظهرت في أربعينيات القرن الماضي، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جامع زيد بن ثابت الأنصاري في دمشق ، حيث بدأ الشيخ عمله الدعوي هناك وأسس الحلقات العلمية والشرعية والقرآنية .

المنهج العلمي

لمّا كانت أولى الوسائل في دعوته هي العلم والمعرفة ، ركز منهجه التعليمي على العلوم الأساسية كعلمي التوحيد والفقه،الأول لتكون عقيدة المسلم راسخة وصحيحة إذ عليها تُبنى كل شرائع الإسلام،والثاني لتكون عباداته ومعاملاته صحيحة وصواباً ومبنية على الكتاب والسنة، ويتم فصل الصغار عن الكبار وطلاب المدارس والجامعة عن العُمّال لاختلاف مستوى التفكير والثقافة .

جماعة أبو النور

جماعة دينية نقشبندية أسسها محمد أمين كفتارو في جامع أبو النور في سفح جبل قاسيون المطل على دمشق وبعد وفاته عام 1938 تولى ابنه الشيخ أحمد كفتارو (1915-2004 والذي أصبح فيما بعد مفتي عام سوريا عام 1964) الإرشاد والتعليم والتربية الروحية .

آثار الجماعة

أسس الشيخ أحمد كفتارو (معهد الأنصار الثانوي ) للتعليم الديني عام (1949) كما أسس معهد تعليم ديني للإناث (معهد بدر 1964 ) وأسس سنة 1952 جمعية خيرية هدفها تأمين المنح والنفقات لطلبة المعهد وأسس عام 1970 مجمع (أبو النور) والذي أصبح اسمه حالياً (مجمع الشيخ أحمد كفتارو) وهو مجمع إسلامي خيري نهضوي يؤكد على وسطية الإسلام وعالمية رسالته ، ويقوم برسالة العلم والتعليم وكفالة الأيتام ، ومن أبرز أهدافه قضية التعايش بين المسلمين والمسيحيين في سورية

الخزنوية

حركة إسلامية كردية ذات تطلعات سياسية ، ترتكز في مدينة القامشلي،نسبة لأحمد مراد الذي سكن قرية(خزنة) وكان تابعاً للمدرسة النقشبندية،وانتهت زعامتها للشيخ محمد معشوق الخزنوي (1958-1992) وهي مجموعة تحمل هم تجديد الخطاب الديني وإصلاح المنظومة المعرفية الإسلامية بمختلف جوانبه.

أهدافها

  1. التعريف بالحضارة الإسلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة .
  2. الإسهام في تفعيل الأطراف التي تجمع بين نشاطات تيارات التجديد في العالم الإسلامي.
  3. الإسهام في إحياء الاجتهاد الإسلامي وفق قاعدة احترام التعددية وحرية الاختيار من الفقه الإسلامي ونبذ التعصب والتكفير من خلال فك الاشتباك بين العقل والنص عن طريق منح النص ظروفه المكانية والزمانية
  4. تصحيح العلاقة مع الله بحيث ترقى إلى رتبة العبادة بالمحبة والشوق.
  5. تصحيح الفهم السائد للنبوة بحيث يكون الأنبياء قادة الكفاح الإنساني ومدارس للتربية والحكمة ،ومواجهة الغلو السائد في فهم النبوة والذي يحول دون التعامل الواقعي لرسالة الأنبياء.
  6. التأكيد على الأخوة الإنسانية ،والبحث عن المشترك بين الناس،في مختلف اتجاهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية ،وخاصة أبناء الوطن الواحد.

مقوماتها

  1. التكية: وهي كلمة تركية تعني المكان الذي يأوي الفقراء إليه من المسلمين على العموم،ولكنها في العصر المتأخر جٌعلت حكراً على أتباع الطريقة النقشبندية.
  2. المعهد: وهو المدرسة التي تدّرس العلوم الشرعية واللغوية ،ويتبع المعهد المناهج التقليدية
  3. المرقد: وهو الصرح المشيد على قبور المشايخ الأربعة ، حيث يشكل القبر صلة الوصل بين المريد والشيخ الحي ،وبين الله والشيخ الحي ،وبين المريد وأي مقبور وفد إليه
  4. الخدمة:وهي طريق الوصول للعلم الباطني.

.......

توضيح بعض النقاط لما تم نشره سابقاً من الأخ الكريم: ملا أحمد الكردي، عضو مركز احياء السنة للدراسات الاسلامية ، حيث اطلع على ما تم نشره في الموضوع، وقام مشكورأ بتوضيح بعض النقاط الهامة، التي رأينا نشرها من باب الإنصاف ورفعها كما وردت منه، ونهيب لكل من يرغب في التواصل والتعقيب وإضافة المفيد ألا يبخل علينا بذلك.

اولاً : الخزنوية عائلة وليس منهجا سياسيا او دينيا او روحيا ، بل هي عائلة تسكن شمال شرق سورية في المنطقة الكردية تتبع مدينة قامشلو .

ثانياً : في العائلة عدة اتجاهات ومن ابرزها اثنان .

الاول التيار الصوفي وكان يرأسها حتى 2005 الشيخ محمد الخزنوي ويخلفه اليوم ابنه محمد مطاع الخزنويي ، والكتاب الموسوم بـ { الخزنوية خداع وتضليل } يتحدث عنهم وكان احد اتباعهم كما يدعي الكاتب .

الثاني : وهو تيار السنة وأسسه الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي ، ولإزالة الاشتباه فنستعمل في اسمه { معشوق الخزنوي } من دون محمد حتى لا يشتبه بالاول ، والشهيد معشوق الخزنوي هو خريج الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وهو مؤسس مركز احياء السنة التي من اهدافها الوقوف في وجه تلك الخرافات لدى التيار الاول وفي سبيل تصحيح العقيدة صدر له كتاب طبع ومنع من قبل السلطات الامنية في سورية الكتاب اسمه { ومضات في ظلال التوحيد } زكي من قبل الشيخ الفوزان والشيخ سعد الحصين والدكتور عبدالرحمن المحمود والدكتور سعد البريك وآخرون .

الشيخ معشوق الخزنوي كان قريبا من الناس وخطيبا فصيحا لامس من خلال خطاباته جروح الناس وخاصة المجتمع الكردي الذي عان من نظام البعث ما عان وفي الاول من حزيران 2005 قضي شهيدا من قبل دوائر الامن السورية .

وعلى أثرها تشكلت مجموعات وتيار تنادي بفكر الشيخ معشوق الخزنوي اضافة الى العمل السياسي من اجل القضية الكردية .

يترأس هذا التيار حالياً نجل الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي ، الشيخ مرشد وهو خريج كلية اصول الدين جامعة ام درمان وتتلمذ على يد الشيخ الفوزان والبراك والدكتور عبدالرحمن المحود والشيخ عبدالرحمن الحجي والشيخ ابن جبرين رحمه الله

وبالتالي فالمعلومات الواردة في الدراسة في اغلبها غير صحيحة ما عدا الاهداف فالاهداف تخص تيار الشيخ معشوق الخزنوي واعتقد انكم نقلتموه من موقعه .

اما فيما يخص مقوماتها فهي تخص التيار الاول التيار الصوفي ولذلك يرجى تصحيح المعلومة حتى لا يقرأها جاهل بالواقع فيتهم الشيخ معشوق بالخرافة والتصوف فهو بعيد عن هذا المسلك ولمزيد من التوضيح يمكنك الاطلاع على كتاب الشيخ الموجود على موقعه تحت عنوان { ومضات في ظلال التوحيد }

......

جماعة جودت سعيد

حركة إسلامية تعتبر العنف أياً كان ، حتى لو دفاعاً عن النفس ، عملاً غير مشروع ، ظهرت على يد المفكر الإسلامي جودت سعيد (مواليد 1931) في مطلع الثمانينات والذي تأثر بالمفكرين الإسلاميين الكبيرين محمد إقبال ومالك بن نبي ، حيث عمل على نشر نظريته الفلسفية (اللاعنف) ، لكنه لم يستطع تكوين جماعة تؤمن بنظريته إلا مطلع التسعينيات .

مؤلفاته

سجل جودت سعيد أفكاره في كتبه ، وكان أول ما كتبه في مطلع الستينيات (مذهب ابن آدم ،أو مشكلة العنف في العمل الإسلامي) الذي جاء رداً على جماعة الأخوان المسلمين في ممارسة العنف السياسي، وهو يناقش مبدأ اللاعنف وعلاقته الجذرية بالإسلام ، وشرح قصة ابني آدم الواردة في القرآن الكريم واستنبط فكرة اللاعنف منها.

ثم كتب (حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقد اعتمد الكاتب على الآية أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) في فهم أولوية التغيير على مستوى النفس، وهذا الكتاب من تقديم المفكر مالك بن نبي، ثم كتب (فقدان التوازن الاجتماعي) ويدرس فيه مشكلة الانفصام الاجتماعي التي يعانيها المسلم اليوم وبالتالي يفقد توازنه فينسحب من المجتمع أو يذوب فيه، وهناك أيضاً (العمل قدرة وإرادة)،(الإنسان حين يكون كلاً وحين يكون عدلاً)،(أقرأ وربك الأكرم)،(كن كابن آدم) و(رياح التغيير).

فكرة اللاعنف وتعطيل مفهوم الجهاد

يرى جودت سعيد أن الجهاد ليس لتغيير ما بالأنفس ، فالجهاد أمر منفصل وهو لرفع الإكراه عن الناس فالمطلوب هو الجهاد الفكري ، ويراه كافياً ويُغني عن القوة ، بل ربما انتهى ومات الجهاد الحربي العسكري ولا يمارسه إلاّ الجهلة والذين يستغلون جهل الجاهلين ،و يستدل بقول الرسول:(اكسروا قصيكم واقطعوا أوتارها واضربوا سيوفكم بالحجارة وحتى إذا دخل عليك بيتك يريد أن يقتلك، كن كابني آدم وإذا خشيت شعاع السيف فألقي ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه..) أي لا تدافع عن نفسك أيضاً.

جمعية الفتح الإسلامي

جمعية إسلامية خيرية أسسها الشيخ محمد صالح الفرفور (مواليد 1901) وتم ترخيصها رسمياً عام 1956 وهي امتداد لحلقات علمية كان يقيمها الشيخ في الجامع الأموي ، تمخض عنها (معهد الفتح الإسلامي) الذي يقوم بالدعوة إلى الله وتطوير دراسات العلوم الإسلامية.

أغراضها وأهدافها

  1. تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية .
  2. نشر الثقافة والحضارة الإسلامية العربية ،وإصدار الدوريات الثقافية.
  3. حفظ التراث العربي الإسلامي العلمي والفكري والروحي .
  4. تأسيس دور الحضانة والميتم ودور العجزة ، وتأسيس المدارس والجامعات والمعاهد الشرعية
  5. تأسيس المستوصفات الخيرية والمشافي في مدينة دمشق وريفها.
  6. بناء المساجد و وعظ المساجين.

جمعية المرتضى

جمعية شيعية أسسها جميل الأسد (شقيق حافظ الأسد) عام 1981 بدعم من أخيه رفعت الأسد الذي كان قائد سرايا الدفاع بين عامي (1966-1984)، وهي عبارة عن تجمع سياسي وراء واجهة دينية ،قامت بنشر المذهب الشيعي على الأراضي السورية لكنه كان لأغراض سياسية وكان النظام مطّلع على ذلك،و نجحت بتعبئة جزء من المجتمع العلوي كما حققت بعض الانتشار في أوساط سنية مهمشة مثل الأكراد، إلا انه تم حلها نهاية عام 1983 بناء على أوامر الرئيس الأسد.

جمعية دار الأرقم

جمعية دعوة إسلامية أسسها الشيخ عبد الوهاب التونجي في حلب ، بالتعاون مع نخبة من الرجال أمثال عبد القادر السبسبي ،عبد الحميد الأصيل، يوسف الصقال،وعبد الحميد ميري، وعمر بهاء الدين الاميري.

أنشطتها وبرامجها

  1. إنشاء مكتبة كبيرة ومتنوعة ،اقبل عليها المثقفين والطلاب .
  2. تشكيل فرق كشفية ورياضية وافتتاح أندية لها.
  3. وضع برنامج ثقافي للدروس والمحاضرات الأسبوعية والنشرات الثقافية مع التوجيه الروحي والخلقي
  4. إنشاء مدارس مسائية ليلية للعمال الذين لم يحظوا بفرصة تعليم .
  5. تأسيس شركات صناعية وتجارية شارك فيها بعض أعضاء الجمعية المساهمين.

مشاركتها في الجهاد

عندما اندلعت الثورة العسكرية والشعبية في العراق ضد الإنجليز بقيادة رشيد عالي الكيلاني شكلت الجمعية مجموعة مقاتلة من شبابها وطلابها عام 1911 وبعثتهم إلى العراق بقيادة الدكتور فوزي حمد، ولكن الثورة لم يحالفها التوفيق فعادوا إلى سوريا.

جمعية الشباب المسلمين

حركة إسلامية ظهرت في اللاذقية دعا إليها عز الدين القسام في عام 1911 ضمت إلى صفوفها عدداً من الشخصيات الإسلامية أمثال الشيخ مصطفى ضاما ،والشيخ محمد أديب القسام ،والشيخ يعقوب آغا، وكان من انجازاتها الوطنية تعبئة الجمهور من أجل الدفاع عن ليبيا ضد الغزو الإيطالي ، وتجنيد الشباب للتطوع والسفر إلى طرابلس الغرب لمشاركة الليبيين في جهادهم ضد الغزاة عبر ميناء الاسكندرون ، وعندما احتلت فرنسا سوريا وفرضت عليها الانتداب كان عز الدين القسام على رأس الرافضين والمقاومين للاحتلال ، فتعرض لمضايقات كان آخرها الحكم عليه بالإعدام مما اضطره إلى التوجه إلى فلسطين وأسس فيها حركة المقاومة المسلحة ضد الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية.

وحدة العمل الوطني لكرد سورية

تنظيم سياسي إسلامي كردي ذات تطلعات وطنية يرجع إلى عام 2006 يعتمد الإسلام كمرجعية أخلاقية له مع الحرص على عقيدة حرية الرأي .

منطلقاتها

  1. مرجعية الإسلام:بما أن الإسلام دين الأكثرية الساحقة للشعب الكردي تم اعتماده كمرجعية عامة ( عقدية وسياسية واجتماعية واقتصادية وتربوية ) مع الالتزام بقاعدة (لا إكراه في الدين) .
  2. القومية كانتماء:فهي نسب وظاهرة اجتماعية لغوية طبيعية وليست عقيدة بديلة عن دين الشعب الكردي.
  3. الابتعاد عن التعصب:فالحزبية وسيلة لا هدف،ولا ضير في اختلاف الآراء ومشاركة الآخر المخالف في أحزانه وأفراحه.

الأهداف

تمتع الكرد بحقوقهم (السياسية والثقافية والاجتماعية) في إطار الإخوة الإسلامية والديمقراطية والاعتراف الرسمي باللغة الكردية والسماح باستخدامها في التعليم والإعلام، والمشاركة في السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية ، وتطوير المناطق الكردية بوضع مخصصات مالية لذلك.

جمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية

طائفة وجماعة دينية أيزيدية كردية ، الغرض منها تعريف الناس بالدين الأيزيدي ودفع الأوهام عنه بنشر حقيقته، و الدفاع عن حقوق الأيزيديين وتقديم الدعم الثقافي والاجتماعي ، تأسست عام 1993

أهدافها

  1. العمل من اجل لم شمل الايزيديين وتوحيد كلمتهم وخدمتهم والدفاع عنهم أين ما كانوا .
  2. العمل من اجل السماح لهم بحرية ممارسة شعائرهم الدينية ،والعمل على جمع وتدوين تراث هذه الديانة .
  3. إجراء دراسة جغرافية وتاريخية عن الايزيديين بصورة عامة وعن ايزيديي سورية بصورة خاصة .
  4. تفعيل دور المرأة وتمكينها اجتماعياً ، ودعم فقراء الديانة لإتمام دراستهم .

حزب التقدم الأيزيدي

حركة سياسية جماهيرية ديمقراطية تقدمية تابعة لأتباع الديانة الأيزيدية تأسست عام 1991 للدفاع عن حقوق الشعب الايزيدي، وهو تجمع مكمل ل(الحركة الأيزيدية للإنقاذ والتقدم) وهي حركة سياسية ديمقراطية ينتمي أعضاؤها إلى مختلف طبقات الشعب الايزيدي، وتؤمن بالعدالة والمساواة والسلام وحقوق الإنسان وتحترم حرية الشعوب.

جمعية دار الأنصار

أنشئت جمعية دار الأنصار في دير الزور عام 1941 وكان أول رئيس لها هو الشيخ عبد الرزاق بن الشيخ حسين رمضان،وكان من ضمن المؤسسين الأستاذ أمين شاكر والأستاذ أحمد صالح ملا عيسى والشيخ عبد الجليل نقشبندي،وقامت بأنشطة اجتماعية نافعة منها:

  1. نشر الدعوة بالوعظ والإرشاد وإحياء المناسبات الدينية والتاريخية .
  2. مساعدة الفقراء والمحتاجين مادياً وصحياً.
  3. افتتاح عدد من الأندية الرياضية للفتيان والشباب.
  4. الاهتمام بالمساجد وعمارتها .

المراجع

  1. ويكيبيديا الموسوعة الحرة
  2. موقع الدعوة نت
  3. موقع مجمع الشيخ أحمد كفتارو
  4. موقع الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي
  5. موقع صدى زيد
  6. موسوعة المعرفة الالكترونية
  7. الشبكة الدعوية
  8. الموقع الالكتروني لحزب التقدم الايزيدي
  9. الموقع الالكتروني ل(الحركة الايزيدية للإنقاذ والتقدم)
  10. اخوان ويكي.
  11. الموقع الالكتروني لجودت سعيد
  12. الموقع الرسمي لجمعية الفتح الإسلامي
  13. الموقع الالكتروني لجمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية
  14. الموقع الالكتروني لوحدة العمل الوطني لكرد سورية
  15. مقابلة (مكتوبة ) في برنامج الاتجاه المعاكس مع جودت سعيد عن موقع الجزيرة بتاريخ 24/5/2005
  16. المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين-سورية
  17. ترجمة الشيخ علي الدقر عن موقع أدباء الشام
  18. موقع الإسلام في سوريا (رابطة العلماء السوريين)
  19. بحث(الجمعيات الدينية في سورية) باسل الرفاعي.
  20. بحث(الإخوان المسلمون في سورية..مذكرات وذكريات ما قبل التأسيس وحتى عام 1954 ) عدنان سعد الدين. عن موقع إخوان ويكي.
  21. مقال(العلاقة المبكرة بين الدين والدولة كما تبدو في سوريا الحديثة) رضوان زيادة.
  22. مقال(الأخوات القبيسيات..قصة انبعاث أول حركة نسوية للإحياء الديني) عبد الرحمن الحاج.
  23. عرض إبراهيم غرايبة لكتاب (الحركات الإسلامية في سوريا) عن موقع الجزيرة
  24. موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا،أحمد الموصللي.
  25. دراسة (الدولة والجماعة..التطلعات السياسية للجماعات الدينية في سورية) ، عبد الرحمن الحاج.
  26. كتاب (الخزنوية ..خداع وتضليل) ، عبد الله الجزيري..

المصدر