إخوان الأردن يرفضون التواطؤ الحكومي مع بشار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن يرفضون التواطؤ الحكومي مع بشار


إخوان الأردن.jpg


عمان- وكالات الأنباء:

وصف حزب جبهة العمل الإسلامي المنبثق عن حركة الإخوان المسلمين في الأردن حكومة عون الخصاونة بأنها عاجزة ومتغطرسة؛ وذلك على خلفية رفضها قطع العلاقات مع دمشق وطرد السفير السوري من عمّان.

وقال رئيس الدائرة السياسية للحزب زكي بني أرشيد- في كلمة ألقاها خلال مهرجان شعبي أقامته الحركة تضامنًا مع الشعب السوري-: ماذا تنتظرون لكي تعيدوا النظر في موقفكم بعد سقوط 10 آلاف شهيد في سوريا؟!

وتساءل بني أرشيد: ماذا يفعل السفير السوري في عمان؟ قائلاً: إنه يحظى بحراسة مثل تلك الحراسة المقامة حول السفارة الصهيونية، وإن "الشعب الأردني لا يشرّفه أن يبقى هذا السفير لحظةً واحدةً" في البلد، وسأل: "ماذا يفعل سفيرنا في دمشق؟"، وتابع: "يا حكومتنا إن كنتم حكومة الشعب الأردني فعبّروا عن موقف هذا الشعب الرافض للظلم والقتل والمستنكر للجرائم والمنتصر لدماء الأحرار في سوريا".


وتوجّه إلى الحكومة قائلاً: "أقول للحكومة الأردنية اطردوا هذا السفير من بلادنا واستدعوا سفيرنا من دمشق، اعزلوا النظام السوري وإلا فإنكم شركاء في الجريمة ضد الشعب السوري"، وأضاف: "يا حكومة، لا تكوني عاجزة.. أنتم العجز في شرايينكم يسري".

من جانبه صرَّح الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي حمزة منصور: "نحتاج إلى موقف واضح وقويّ من جانب الحكومة دعمًا للشعب السوري وليس للنظام السوري"، وحثَّ الحكومة الأردنية على استخدام "الموقع الإستراتيجي" الذي يتمتع به الأردن لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.

وانتقد بني أرشيد أيضًا إيران وروسيا والصين بسبب موقفهما المؤيدة لدمشق، قائلاً: "إنكم تراهنون على خاسر.. تراهنون على مهزوم"، مضيفًا: "إن كانت بكم بقية عقل وإدراك لمصالحكم فمصلحتكم عند أهل سوريا"، واصفًا التحالف السوري الإيراني الروسي الصيني بـ"الخبيث".

واتهم بني أرشيد الحكومة الأردنية باعتقال الأحرار والناشطين في الحراك الشعبي، قائلاً إن "هذه الحكومة كفّت أيديها وغلّت أرجلها في الوقوف بوجه الأعداء".


وكانت سلطات الأمن الأردنية اعتقلت قبل أيام عددًا من العاطلين عن العمل وثلاثة نشطاء من الحراك الشعبي خلال مشاركتهم في مظاهرة؛ للمطالبة بتوظيفهم، تخلّلها احتكاك مع القوى الأمنية في مدينة الطفيلة جنوب الأردن، عقب أجواء توتر سادت المدينة إثر أعمال شغب.