إخوان الأردن يطالبون بمقاطعة الدنمارك بالقوة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:٢٠، ١ ديسمبر ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن يطالبون بمقاطعة الدنمارك بالقوة

كتب- حبيب أبو محفوظ


مقدمة

الشعوب الاسلاميه تغضب لرسول الله

أكد رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني أن "الإساءة للإسلام والرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- لم تكن وليدةَ اللحظة، مضيفًا: أن ما فعلته الدنمارك جاء "متناسقًا ومتساويًا مع ما فعلته أمريكا من قبل بالقرآن الكريم، في معتقل جوانتنامو".

وأثنى الكيلاني- خلال المهرجان الحاشد الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين في منطقة حي نزال بمناسبة الهجرة النبوية وانتصارًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم- على ردة الفعل القوية التي شنَّها العالمان العربي والإسلامي على الدنمارك والنرويج.

موضحًا أن هذه الشعوب اليوم "متوحدة وتقول بأعلى صوتها لأمريكا وللدنمرك وللنرويج: لن نأخذ من طعامكم المغموس في شتيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الشعوب العربية تعرف جيدًا كيف تغضب لرسول الله وكيف تغضب لدينها وكيف تتوحد الأمة تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه الكيلاني خطابه لأمريكا بالقول: "حسبتم أنكم ستدخلون العراق بالورود والرياحين، وإذا بعراق الإسلام عراق رسول تأكل الظالمين وترتفع راية رسول الله على يد العلماء والمجاهدين والأبطال الصادقين".

وأضاف يقول: "محمد رسول الله يقاتل في العراق، ومحمد رسول الله يقاتل في فلسطين وفي الشيشان وأفغانستان وفي كل مكان يدافع فيه عن هذا الإسلام".


مبايعةً لله ورسوله

وأشار الكيلاني أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية الأخيرة في فلسطين بفوز حماس كانت مبايعةً لله ورسوله وأضاف: "أرادوا لفلسطين أن تكون مقبرةً لنا، وأرادوا أن يهدموا الأقصى وأن يبنوا الهيكل على أنقاضه، وإذا بهذا الشعب المؤمن العظيم ينتخب انتخابين: الأول انتخاب الجهاد والآخر انتخاب الوعي الإيماني والسياسي حين بايعوا رسول الله بانتخابهم لقادة حماس.

وأضاف الكيلاني: "الهجرة لها معنيان: الهجرة الجسدية والهجرة الحسية، ونحن الآن في موضع الحديث عن الهجرة الحسية، بمعنى أن نهاجر إلى الله ورسوله، ونحن في الحركة الإسلامية التي تقاوم وحدها مخططات اليهود ومخططات الأمريكان التي تهدف للقضاء على الإسلام في هذه الأرض".

بدوره قدم سالم الفلاحات التهنئة لحركة المقاومة الإسلامية حماس بفوزها بالانتخابات التشريعية وحصولها على ثقة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الانتصار الذي أحرزته في فلسطين هو انتصارٌ للإمام الشهيد حسن البنا وللشهيد عز الدين القسام وللشهيدينأحمد ياسين والرنتيسي، ولجميع القادة والشهداء.

وربط الفلاحات بين من يمنع المال عن حركة حماس وبين من يشتمه كما فعلت الدنمرك، وأضاف: "إن الذين يمنعون المال عن حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين لتنهض بمشروعها ويدَّخرون أموالهم في بنوك الغرب والشرق من أجل إفشال مشروع التحرر الجهادي.. إنهم يشتمون النبي محمدًا ولكن بطريقة أشد إيذاءً".

وحول الإساءة التي تعرض لها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- قال الفلاحات : "لا يعلم هؤلاء الذين قاموا بالإساءة إلى النبي أنهم يوقظون النائم، وأضاف: "إن تحفيز المسلمين بشتم نبيهم جهارًا نهارً

المصدر