إخوان الأردن يطلبون إصلاح أوضاع السياسيين بالسجون

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
إخوان الأردن يطلبون إصلاح أوضاع السياسيين بالسجون



أكد النائب الإخواني علي أبو السكر- مساعد رئيس مجلس النواب الأردني- أن رئيس وأعضاء لجنة الحريات العامة في مجلس النواب زاروا سجن الجويدة يوم الثلاثاء 3 أغسطس 2004 والتقوا بالموقوفين السياسيين، وعددهم 26 ينتمون لتنظيمات سلفية ومجموعة أبو سياف، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى الكيان الصهيوني للقيام بعمليات ضد الصهاينة واستمعوا إلى مطالبهم.

وقال أبو سكر إن نواب الحركة الإسلامية طلبوا عقد لقاء مع رئيس الحكومة الأردنية فيصل الفايز؛ لبحث موضوع الإفراج عن المحكومين الأفغان الأردنيين في سجن سواقه ممن أنهوا ثلثي مدة سجنهم وفقًا لقانون العفو العام، الذي أصدره العاهل الأردني في بداية عهده عام 1999، وتم بمقتضاه تخفيض مدة الأفغان من السجن المؤبد 22 عامًا إلى ثلثي المدة.

وقد ضمَّ وفد لجنة الحريات ثلاثة نواب من حزب جبهة العمل الإسلامي "إخوان مسلمين"، وهم محمد عقل وجعفر الحوراني وعلي أبو السكر، بالإضافة إلى رئيس اللجنة النائب جمال الضمور والنائب رائد قاقيش.

وقد التقى النواب بالسجناء السياسيين، والذين أنهوا إضرابًا عن الطعام كانوا قد بدأوه يوم الأحد قبل الماضي؛ بسبب سوء ظروف الاعتقال ورفض إدارة السجن معالجة شكواهم؛ المتمثلة بعدم السماح لهم بأداء صلاة الجماعة، وتعمد تشغيل موسيقى صاخبة من صلاة الفجر حتى الساعة السابعة والنصف، ومنعهم من التشميس، وحرمانهم من العناية الصحية وسب الذات الإلهية.

وقد اجتمع النواب بمدير السجون اللواء عبد السلام الجعافرة، ومدير السجن العقيد مازن المعاني، وأبلغنا النائب جعفر الحوراني أن اللجنة التي استمعت إلى مطالب المعتقلين وجدت تجاوبًا من المسئولين الذين وعدوا بحل هذه المشكلات التي اعتبروها قابلة للحل، وأضاف أن اللجنة ستقوم بزيارة ثانية للسجن بعد نحو شهر للتأكد من تنفيذ مطالب المعتقلين.

أصابع الموساد

من ناحية أخرى أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في بيانٍ له استهداف عدد من الكنائس في بغداد والموصل، التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، معتبرًا أن الهدف من هذا دق إسفين آخر على أساس طائفي بين أبناء الشعب العراقي، وأكد أن أصابع الموساد والاستخبارات الأمريكية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات؛ لأنها الجهة الوحيدة المستفيدة منها.


المصدر