الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إلي أين تسير المنطقة بعد غزة ؟ (1)»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:٤٣، ٢ أغسطس ٢٠١٠

إلي أين تسير المنطقة بعد غزة ؟ (1)


بعدما اجتمعت الرباعية وقررت ما قررت وأجمعوا أمرهم ووزعوا الأدوار !! فخرج أبو مازن مخاطبا أوروبا وعلي رأسها فرنسا لتكون أحد مكونات احتلال غزة الجديد وتحريرها من سطوة الإنقلاب الحمساوي !! ؛ بل وتمادي الرجلُ في غيه فأعلن أنه لن يتحاور مع حماس وقادتها بعدما انقلبت حماس علي الشرعية ( وبدا الرجل المغفل وكأنه يضحك علي نفسه ) !! بعدما تناسي ذلك الغبي أفعال الفريق الإنقلابي في فتح بقيادة الخائن العميل دحلان وأبو شباك والمشهراوي وأحمد عبد الرحمن وغيرهم !! ؛ كما تناسي الغبي – أو المتغابي – شرعية حماس والتي تفوق شرعيته من حيث العدد !! .

ولم يخجل الرجلُ من الاستعانة بجنود العالم كله من أجل تخليصهم من أحد أركان شعبه !! ... فأين معاني الرجولة والمروءة والكرامة والإباء !! ألم يبق في الفتحاوية رجل رشيد !! وقد قال عمر الخليفة الراشد قبل مئات السنين : إن أحدنا كان يقتل أباه حرصا علي دينه !!! ..

لم يخجل الرجل وهو في زيارة فرنسا أن يعلن عن تواطئه علي شعبه !! بل وخيانته وسفك دمه واستباحة عرضه وإهدار كرامته !! ....

وهو لا يريد للصهاينة أن يقوموا بهذا الدور منفردين !! حفاظا علي هيبتهم والتي تم إهدارها علي جبال لبنان قبل شهور !! ويخشي من تكرار نفس السيناريو علي ثري غزة الأبية والشريفة !!! ....

لقد بالغ الرجل في إظهار عمالته !! والافتخار بخيانته !! ولم يجد بُداً من التحرك ( فوق الترابيزة ) وفي العلن .. حتي يعلن براءته من تواصل محتمل مع حماس !! وحتي يقدم فروض الولاء والطاعة لأسياده الأمريكان والصهاينة والأوروبيين !! ..... وقدرنا وقدر الأمة وقدر مجاهديها أن نتذوق طعم الخيانة علي يد بهائي عربيد أو رافضي شرير !! .


ولأولمرت نصيب !! ومربط الفرس !!!!

وعاد أولمرت اللعين ليجهز قوته العسكرية والمخابراتية الضاربة من أجل إعادة الكرة مرة أخري في غزة ومحاولة إجهاض تحركات كتائب عز الدين القسام وإفقادها قوتها الفاعلة وإحداث فراغ قيادي في كل المستويات الحمساوية السياسية والعسكرية والمجتمعية !! ...

خاصة بعدما امتلكت الكتائب الكنز المعلوماتي المخابراتي والذي كان يقبع في أجهزة الحاسوب في مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لفتح وخاصة الجناح الانقلابي فيها !!! ....

لقد تغيرت معالم المعركة !!! وتغيرت أجواء الصراع !! وصار كل مستند وملف وقع في قبضة الكتائب أغلي وبكثير من شاليط وأمثاله عشرات وعشرات !! ...

وخوف الموساد وعامة الأجهزة المخابراتية العالمية ( وخاصة العربية ) من أن تستفيد جهات أخري ( ؟؟؟ !!! ) من تلك المستندات وتطور طريقتها طبقا لمحتواها !! ...

وهنا مربط الفرس !! ولك أن تستحضر جيدا أن حماس في نهاية أمرها هي أحد أفراد المدرسة العالمية لجماعة الإخوان المسلمين ..!! وعلي الجميع أن يتعلم : مِن أين تؤكل الكتف ؟!! .


أمريكا : لا شكر علي واجب

وكل عاقل يعلم أن أمريكا تدير هذا الأمر وتحرك مفاصله !! ولكن يبدو أنها فوجئت بتطورات الأمور في غزة وما آلت إليه الأحداث !! وهي تخشي من انفلات الأوضاع بشكل يجعلها تخسر كل شئ !! فكل حركة في فلسطين في الفترة المقبلة .. ربما ( أقول ربما ) تساهم في تغيير أنظمة في بعض الدول العربية !! ...

ولقد علمتها تجربة العراق الكثير والكثير ..... ونحن ننتظر تعاقب الأيام ...


الإخوان المسلمون ..

يخطئ مَن يظن أن الإخوان المسلمين في العالم عامة و ( مصر والأردن وسوريا ولبنان ) خاصة بمنأى عن الأحداث !! أو أن تركيبة الانتقام ( الصهيوأمريكي – الأوروبي – الفتحاوي - ..؟؟؟ ) تستبعدها عن منظومة الانتقام والثأر المتوقعة !! ... خاصة وأن الجماعة هي حائط الممانعة والصد والمؤازرة والمساندة والإغاثي الوحيد لحماس وكتائبها ( !!! ) بعدما تسارع العلمانيون العرب لمناصرة عباس والتيار الدحلاني !! ..

فإلي أي الطرق ستسير الأمور

انتظر الحلقة الثانية

والله المستعان سبحانه .