إنى.. أخشى!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٥٤، ١٦ أبريل ٢٠١١ بواسطة Moza (نقاش | مساهمات) (حمى "إنى.. أخشى!" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إنى.. أخشى!

5 اكتوبر 2009

بقلم: حسن المستكاوي

أخشى من الفرق الكبيرة وأخشى من الفرق الصغيرة. أخشى الطرق الصعبة. وأخشى الطرق السهلة. فى كل الأحوال أخشى. ومن ضمن ما أخشاه الآن أن «الشخبطة الحماسية» التى نلعب بها أسفرت عن هذا الطريق الذى أراه سهلا، بل أسهل الطرق لمنتخب الشباب للوصول إلى الدور قبل النهائى، وهو إذا حدث سيكون إنجازا رائعا..

والحقيقة أنه لو أن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا سأل المهندس هانى أبوريدة: ماذا تتمنى لمنتخب شباب مصر خلال تلك البطولة.. لما كتب أبوريدة هذا السيناريو الجميل الذى يفتح أمام الفريق كل الفرص الذهبية؟!

الفوز على إيطاليا فى الجولة الأخيرة من الدور الأول كان فوزا ملحميا ودراميا فى مباراة مثيرة. وفى اليوم نفسه، تعادلت ترينداد وتوباجو ليتوج المنتخب الوطنى على رأس المجموعة بدلا من حسابات المركز الثالث، وبدلا من احتلال المركز الثانى. وإنما احتل المركز الأول كى يلعب الفريق غدا مع كوستاريكا. ثم يلعب الفائز من الفريقين مع الفائز من فريقى الإمارات وفنزويلا فى دور الثمانية.. هل هناك أحلى من ذلك؟!

كان ورادا أن يلعب منتخب الشباب مع إسبانيا لو احتل المركز الثالث، أو مع كوريا الجنوبية لو احتل المركز الثانى. وكان فى حالة فوزه على إسبانيا سيلعب مع الفائز من المجر والتشيك، وفى حالة فوزه على كوريا الجنوبية سيلعب مع الفائز من غانا وجنوب أفريقيا.. ألم أقل لكم إن هذا السيناريو لا يمكن أن يؤلفه أبوريدة شخصيا؟!

الطريق سهل.. وهذا ما أخشاه؟!

موضوع بوجى انتهى.. لكنه أمر مؤسف أن يتحول كل رأى وكل قضية إلى أهلى وزمالك وأن تسطح القضايا الأخلاقية إلى مسألة تعصب وانتماء. حتى فى السياسة وفى الوطنية تحسب كل كلمة بطريقة أنت مع من مع ناصر أم السادات أم مبارك؟.. ألا يوجد فى العقول اسم مصر ألا تكفى مثلا؟!

ثم إذا كان بعضكم يرانى أهلاويا لأنى رفضت هذا السباب من اللاعب، فما رأيكم فى موقف الصحافة كلها وقد سجل كل الزملاء تقريبا رفضهم لسلوك بوجى؟! سأكرر نقطة مهمة.. إن مشكلة الزمالك فى السنوات الماضية سبقت وأن اختصرتها فى شخصيته. شخصية النادى كله.. وهذا طرحته هنا قبل موضوع بوجى وقلت إن الحسم والحزم هو بداية الإصلاح.. لكن للأسف الزمالك يعاقب لاعبا ثم يعفو عنه قبل أن يبدأ العقاب ويفعل ذلك دائما.. وتلك هى المشكلة؟!

    • محطات تليفزيون وصحف بثت ونشرت صورا للرئيس البرازيلى لولا داسيلفا وهو يبكى فرحا بعد فوز ريودى جانيرو بتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية عام 2016 على الرغم من أنه لن يكون موجودا.. لكنها الفرحة من أجل بلاده.. لكن الأهم هو أن الرؤساء أيضا بشر مثلنا؟!

المصدر