استطلاع رأي: (إخوان أون لاين) أكثر حيادًا من "اليوم السابع"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
استطلاع رأي: (إخوان أون لاين) أكثر حيادًا من "اليوم السابع"
اخبار6542011.jpg

كتب- حسن محمود:

أكد استطلاع رأي أجراه مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، حول أداء وسائل الإعلام بعد الثورة؛ أن 20% من المستطلعة آراؤهم يرون أن موقع "إخوان أون لاين" محايد، فيما رأى 6% فقط أن أداء موقع "اليوم السابع" محايد.

وأضاف الاستطلاع- الذي أعلنه المركز اليوم ضمن تقرير حول "الإعلام المصري بعد الثورة.. بين الموضوعية والانحياز"- أن 80% من المستطلعة آراؤهم يرون أن موقع "اليوم السابع" موجه، وذلك في مقابل 60% يرون أن موقع (إخوان أون لاين) موجه، بينما كان هناك 14% من القراء غير متابعين لموقع "اليوم السابع" و20% لموقع (إخوان أون لاين).

وقال الاستطلاع: يبدو أن تبعية موقع "إخوان أون لاين" لجماعة الإخوان المسلمين واهتمامه بأخبارها ومحاولاته الترويج لأفكارها؛ هو السبب في اعتقاد القرَّاء أن الموقع موجَّه لخدمة الجماعة، وأن ما ينقله من أخبار وما يعرضه من تحليلات ومقالات تصب جميعها في خدمة الجماعة.

وحول موقع "بوابة الوفد" أشار الاستطلاع إلى أن 30% من القراء يعتقدون أن موقع "بوابة الوفد" محايد في عرضه للأخبار والأحداث بعد الثورة، وذلك في مقابل 55% يرون أنه موجه لخدمة أجندة حزب الوفد الذي يعمل ضمن منظومتها الإعلامية، بينما كان هناك 15% غير متابعين لأداء الموقع، ويبدو من خلال ذلك أن رأي القراء في المواقع والصحف الحزبية واحد؛ حيث يعتقد الغالبية أن تلك المواقع والصحف موجهة لخدمة أجندات خاصة، وهو ما يجعل العديد من القراء يتعاملون مع المواد الإخبارية المنشورة في تلك المواقع والصحف والفضائيات بشيء من الحذر.

وأشار التقرير إلى أن الجماهير المصرية لا تزال تنظر إلى الإعلام المصري الرسمي بعين الريبة والشك؛ إذ يرى 14% فقط من الأفراد المُستطلَعة آراؤهم أن الإعلام المصري كان محايدًا، وذلك مقابل 46% يرون أنه كان موجهًا، بينما كان هناك 40% من الأفراد غير متابعين لأداء الإعلام المصري المرئي، وهو ما يعني أن الجماهير المصرية لا تزال فاقدةً للثقة في الإعلام المصري، وأن الإعلام المصري، بالرغم من التغييرات التي حدثت به بعد الثورة، لا يزال عاجزًا عن إقناع الجماهير المصرية والوصول إليها، وأن الجماهير لا تزال تنظر إليه على أنه يلعب دور المحلل لأداء الحكومة المصرية بعد الثورة.

وأضاف التقرير أن متابعة الصحف القومية لا تزال تحظى باهتمام كبير من قبل الجماهير، إلا أنه وبالرغم من نسب المتابعة العالية التي حازت عليها تلك الصحف، فإن حكم الجماهير على أداء تلك الصحف كان قاسيًا؛ إذ رأى 20% من الجماهير المستطلعة آراؤهم أن أداء صحيفة "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" كان محايدًا، وذلك مقابل 70% رأوا أنه كان موجهًا، بينما كان هناك 10% غير متابعين لتلك الصحف.

وأشار التقرير إلى أن صحيفة "الدستور" من أكثر الصحف المستقلة والحكومية حياديةً؛ إذ رأى 28% من الأفراد المستطلعة آراؤهم أن أداء الدستور كان محايدًا، وذلك مقابل 8% لصحيفة "المصري اليوم"، و20% للصحف القومية، وهو ما يعني أن هناك تغيرًا ملحوظًا في السياسة التحريرية للصحيفة ورغبة في الوصول للجماهير والتعبير عن الأحداث بشيء من الشفافية والمصداقية.

المصدر