استمرار مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" في الجلسة 11 للمحكمة العسكرية!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
استمرار مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" في الجلسة 11 للمحكمة العسكرية!
الشاطر واخوانه خلف الاسوار.jpg

- ضباط أمن الدولة المكلَّفون بضبط وإحضار الإخوان لا يتذكرون أي شيء!

- الشاطر وإخوانه يطالبون بالإفراج عنهم ويتعهَّدون بحضور المحكمة

- رئيس المحكمة يرفض الإفراج عن "زلط" ويُوصي بعملية على نفقة الدولة!

كتب- أحمد العلومي

منذ اللحظات الأولى لبداية الجلسة الحادية عشرة للمحكمة العسكرية التي يُحاكَم أمامها 40 من قيادات الإخوان المسلمين ، على رأسهم المهندس خيرت الشاطر (النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين )، أصابت كلاًّ من قيادات الإخوان وهيئة دفاعهم وذويهم- ممن سُمِحَ لهم بحضور الجلسة- حالةٌ من خيبة الأمل، والذي كان إلى حدٍّ بعيدٍ مفقودًا منذ الجلسة الأولى للمحاكمة، فمع بداية الجلسة رفَضَت المحكمة طلبَ الدفاع بالإفراج الصحي عن حسن زلط ، وهو الطلب الذي قدموه على مدار الثلاث جلسات السابقة؛ بسبب تدهور حالته الصحية، كما أنه يرقد الآن بغرفة العناية المركزة بمستشفى المنيل الجامعي

وبالرغم من التقرير الطبي الذي رفعته النيابة العسكرية للمحكمة، وأكدت أن زلط يعاني من انسداد 3 شرايين في القلب ونزيف في الشبكية، اكتفت المحكمة بمطالبة النيابة العسكرية مخاطبةَ المجالس الطبية المتخصِّصة لإجراء جراحة قلب مفتوح، التي كان قد قرَّرها الأطباء لـ"زلط" قبل أسبوع على نفقة الدولة.

أما تُهَم التزوير المادي والمعنوي وشهادة الزور التي وجَّهتها هيئة الدفاع لعدد من الشهود، الذين أَدْلَوا بشهادتهم أمام المحكمة في الثلاث جلسات الماضية؛ فقد قرَّرت المحكمة ضمَّ طلبِ الدفاعِ للموضوع مع استمرار نظر القضية.

من جهته أكد ناصر الحافي- عضو هيئة الدفاع عن الإخوان- أن ضمَّ الطلب مع استكمال نظر القضية يخالِف قانون الإجراءات الجنائية وأحكام محكمة النقض، بأن تلتزم- أي منصة الحكم (ومنها المنصة العسكرية)- للتصدي للتزوير ثم تنظر بعد ذلك القضية.

وعن التحقيق في سرقة مشغولات ذهبية وعملات نقدية قيمتُها تتجاوز مليون جنيه من خزينة حسن مالك، والتي كانت ضمن ما تمَّ تحريزه، أشار ممثل النيابة إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا في الأمر، وكان حديث مندوب النيابة في هذه الجلسة حدثًا فريدًا في جلسات المحكمة؛ حيث إنه على مدار عشر جلسات حضرها لم يتفوَّه بكلمة واحدة، ولم يوجِّه حتى ولو سؤالاً واحدًا لأكثر من تسعة عشر شاهدًا مثلوا أمام المحكمة، حتى إنه لم يشِرْ إلى عدم وجود أسئلة لديه للشهود؛ حيث إنه عقب استجواب الدفاع للشهود كانت دائمًا المحكمة تقول: "وهكذا اكتفت المحكمة والدفاع بالنيابة من سؤال الشاهد"!!

لا أتذكر

وقد كان مقررًا في جلسة الأمس أن تستمع المحكمة لشهادة أربعة عشر شاهدًا من ضباط أمن الدولة، الذين شاركوا في عمليات الضبط أو التفتيش لمنازل أو لشركات قيادات الإخوان، إلا أنه لم يحضر سوى تسعة فقط من الشهود الأربعة عشر؛ حيث تغيب عن الجلسة كلٌّ من الرائد محمد رياض، والنقيب مصطفى عبد الجليل للمرة الثانية، والضابطين طارق أبو زيد وأحمد محب، دون إبداء أسباب!!

شهود الجلسة التسعة الذين مثلوا أمام المحكمة أجمعوا فيما بينهم على كثير مما أجمع عليه سابقوهم الثمانية عشر، مثل إجماعهم على تلقِّيهم الأوامر من المقدّم عاطف الحسيني عبر الهاتف والفاكس، وأجمعوا أيضًا على أن الفاكس كان ورقةً واحدةً، إلا أن الغريب في الأمر أنه لم يعثر إلى الآن على صورة واحدة من هذا الفاكس، كما أنه لم يعرف حتى الآن محتواه؛ حيث أجمع الضباط كلهم على أنهم لا يتذكرون محتواه،

المصدر