افتتاح مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بغزة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
افتتاح مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بغزة
افتتاح مستشفى الرنتيسى.jpeg

اخباريات: أطلق رئيس الوزراء الفلسطيني "المقال" إسماعيل هنية اسم الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي على مستشفى الأطفال التخصصي الذي افتتحه في مدينة غزة الأربعاء 23-4- 2008 ، ليكون المشفى هو الأول من نوعه في قطاع غزة.

واعتبر هنية افتتاح المشفى الذي حضره رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر ووزير الصحة د. باسم نعيم وعدد كبير من النواب والوزراء وممثلي فصائل والشخصيات، تحدياً جديداً لسياسة الاحتلال التي تفرض حصاراً خانقاً شاملاً على قطاع غزة.

وقال هنية خلال حفل الافتتاح وقبيل قصه شريط الافتتاح وتجوله في أقسام المشفى :" إن هذا انجاز يعكس تصميم الفلسطينيين على مواجهة الاحتلال وعدوانه، ويأتي ضمن محاولات الحكومة لكسر الحصار والتي أخذت على عاتقها المزواجة بين المقاومة والتحرير والبناء".

وأشار هنية إلى أن تسمية المشفى باسم الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي تأتي ضمن الوفاء للشهداء، لافتاً إلى أن العديد من المراكز الصحية والمشافي وغيرها من المؤسسات تطلق عليها أسماء الشهداء تخليداً لذكراهم، كمستشفى محمد الدرة وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وغيرها.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية باتت تعتمد بشكل رئيسي على العمق العربي والإسلامي، مشيراً إلى انه فور انتشار خبر نية الحكومة افتتاح مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، جاءه اتصال يؤكد أن أحد فاعلي الخير العرب سيتبرع بمستشفى كامل للعيون في قطاع غزة.

ووجه هنية خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم وتمويل وبناء وإنجاح تدشين المشفى التخصصي للأطفال، محيياً الأطقم الطبية وأطقم الإسعاف والطوارئ التي ما فتأت أن تقدم كل الخدمات اللازمة والممكنة للمجتمع الفلسطيني رغم شح الأدوية وتعطل الأجهزة الطبية وصعوبة الوصول للمؤسسات الصحية.

وكان هنية وزع مجموعة من الدروع التكريمية على كل من وزارة الصحة ومشفى عبد العزيز الرنتيسي للأطفال وعائلة عبد العزيز الرنتيسي، موجهاً الشكر لكل من يسهم في خدمة الشعب الفلسطيني المحاصر. صفعة للاحتلال

بدوره، قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر :" من حسن الطالع أن يتم افتتاح هذا المشفى التخصصي للأطفال ويكون به نسمات الشهادة وأن يطلق عليه اسم الشهيد الدكتور الرنتيسي الذي كان طبيباً للأطفال وكان قدوة حسنة".

وأشاد بحر بالجهود التي بذلت والمبذولة لخدمة المواطن الفلسطيني، لاسيما مع تواصل الحصار، قائلاً :" كل إنجاز فلسطيني في هذه الآونة تمثل صفعة على وجه الاحتلال الإسرائيلي"، مطالباً العالم بالتحرك لإنقاذ القطاع الصحي من الكارثة الإنسانية التي تتهدده بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

فلسطيني عربي إسلامي من جهته، أكد وزير الصحة "المقال" باسم نعيم أن مستشفى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال بني وجهز بشكل تام من أموال فلسطينية وعربية وإسلامية خالصة مبرأة من التسيس، مشيراً إلى أن ذلك يعد إنجازاً لاسيما وأن الاحتلال يفرض حصار مطبق على غزة ويحرمها من أي شيء.

وتطرق نعيم إلى الصورة المأساوية القاتمة التي ارتسمت عن القطاع الصحي بسبب ما يعانيه من الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الدواء وقطع غيار الأجهزة الطبية والوقود اللازم لغرف العمليات وسيارات الإسعاف وغيرها من الأمور التي تنذر بكارثة ضد القطاع الصحي.

وأشار وزير الصحة إلى أن المستشفى جهز من قبل الطاقم الموجود فيه ووزارة الصحة حتى وصل الحال بالبعض بان يحضروا بعض التجهيزات من بيوتهم حتى اكتمل المشفى وبات يمكن افتتاحه وبدء العمل به رسمياً.

ووجه الوزير نعيم نداء استغاثة لرفع الحصار وفتح المعابر، منوهاً إلى أن المشفى لا يزال بحاجة إلى كفاءات وخبرات، مطالباً بإيجاد آلية مع عدة دول ليقوم الطاقم الفلسطيني بتطوير كفاءاته واستكمال دراساته العليا، كخطوة لتقليل أو إنهاء ملف التحويلات الخارجية.

محاولات ونجاح من ناحيته، قال د. سعيد صلاح مدير مستشفى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال :" عن هذا اليوم كان حلماً لكل العاملين في المشفى، وقد عمل الجميع بجد للوصول إلى هذا الحلم"، مشيراً إلى الصعوبات الجمة التي واجهت إدارة وطاقم المشفى.

الموضوع الأصلى من هنا افتتاح مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال بغزة | من موقع : منتديات المعهد العربي وتمنى د. صلاح على رئيس الوزراء هنية أن يحلق بالمشفى الحديقة المجاورة له لتكون جزءاً منه وتكون متنفساً للأطفال المرضى، موضحاً أن هذا المشفى يحتوي على أقسام مختلفة منها (القلب، الدم والأورام، الجهاز الهضمي، الجهاز التنفسي، الاستقبال، العناية المركزة، العلاج الطبيعي، الأشعة والمختبر).

وفي ذات السياق، أكد د. محمد الكاشف مدير عام إدارة المشافي بوزارة الصحة أن الوزارة وكل المشافي والمراكز الصحية ستبقى على عهد وثقة الجمهور بها، مبيناً أن كل الأطقم المختصة تعمل بروح الفريق لإيجاد أفضل خدمة للأهالي.

واستعرض د. الكاشف مراحل تطور القطاع الصحي في قطاع غزة لاسيما المشافي، منوهاً إلى ان المشافي الفلسطيني هي الآن بأمس الحاجة للدعم بسبب الحصار الإسرائيلي.

بدورها، قالت أم محمد الرنتيسي زوجة الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي :" إن زوجها كان طبيباً للأطفال ومثالاً يحتذى به فكان حنوناً ويحب خدمة الناس جميعهم"، مطالبة من العاملين في المشفى الذي يحمل اسمه أن يقتدوا به وان يكونوا رحيمين على الأطفال وألا يبخلوا عليهم بشيء.

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.