الأستاذ/ محمــد الصعـيـدي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٩:٥٣، ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ بواسطة Sherifmounir (نقاش | مساهمات) (حمى "الأستاذ/ محمــد الصعـيـدي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الأستاذ/ محمــد الصعـيـدي


الخميس,20 سبتمبر 2007

الاسـم: محمـد محمـد محمـد الصعيـدي

الميلاد: 16/8/1949م بدســوق – محافظـة كفر الشيخ

المـؤهـل: ليسـانس لغـة عربيـة- جامعـة الأزهر عام 1977

- عين عقب تخرجه بالمعاهد الأزهرية مدرسا للغة العربية بمحافظة أسوان حيث مكث بها عاما دراسياً كاملاً، ثم ما لبث أن انتقل إلى المعهد الأزهـري بمركز الرحمانية - محافظة البحيرة.

- سافر للعمل بالجماهيرية الليبية ثم انتقل للعمل بالعراق وفي العام 1982 استقر به الحال في اليمن مدرسا للعلوم الشرعية واللغة بالمعاهد الشرعية اليمنية. وفي اليمن السعيد، وفي نفس العام (1982) التقى ببعض الإخوان الفضلاء الذين زاملوه في العمل بالمعاهد الشرعية اليمنية، فلما خالطهم أعجب بهم وبفهمهم الراقي للإسلام، فتعرف من خلالهم على دعوة الإخوان المباركة ليلتحق بركب هذه الجماعة ويعمل داعياً إلى الله من طريقها.

- تزوج في عام 1985 أثناء قضاء أجازته في مصر، ثم عاد مع عروسه إلى اليمن ومكث بها حتى عام عام 1994 حيث أنجب أولاده الأربعة (بنتان وولدان) في اليمن.

- ولما عاد إلى مصر نهائياً، واستقر بمدينة دسوق، سـعـى لتوثيق معرفته بالإخوان في كفر الشيخ وعمل معهم جنديا، يدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتدرج في العمل الدعوي وتولى مسئولية كثير من الأقسام الدعوية ومنها قسم " ألأخوات" حيث كانت الأخوات بدسوق يتعاملن معه بكل ود واحترام وثقة ويعتبرونه أخاهم الأكبر .. نظرا لأدبه الجم وسعة صدره وحسن تعامله معهن، ولقد وصل بهن الحال إلى أنهن كن يستشرنه في كثير من الأمور دون حرج أو تحفظ، وكان هو - رحمه الله – يبذل كل وسعه وجهده في نصحهن و حل مشاكلهن.

- لقد تربى الأستاذ/ محمـد الصعيـدي في مدرسة الإخوان فكان نعم المتربي ونعم المربي، ولقد عاش لهذه الدعوة مضحياً في سبيل الله بكل ما عنده .. بنفسه وبيته وماله وأولاده.

- كان من أكبر الإخوان سـناً في مدينة دسوق، ولكن أحداً من الإخوان لم يشعر بهذا الفارق الزمني فكان أصغرهم سناً يتعامل معه بحب وثقة وأخوة وكأنهما أخيين متماثلين في السن.. نعم كان الواحد منا يشعر عند التعامل معه بالحب ينطق من عينيه وبالعطف والحنو يتفجران من جنبيه، وما كنا نفارقه إلا مضطرين كارهين.

- وفي يوم الاثنين الموافق 28/ 2/2005م كان صائما فلما حل موعد الإفطار (أذان المغرب) كان منشغلاً في عمل دعوي فصلى مع إخوانه المغرب وأفطر على شربة ماء واستمر يكمل عمله مع أحبائه الإخوان حتى العاشرة مساء، ثم ذهب إلى موعد عمل دعوي آخر ولم يرجع إلى البيت إلا بعد الساعة الواحدة صباحاً حيث تناول طعام فطره ثم نام.

فلما أْذن لصلاة فجر يوم الثلاثاء الفاتح من مارس 2005م، توجه كعادته إلى مسجد " السعد" ليصلي بالناس إماماً ثم مكث في المسجد بعض الوقت، ولما عاد إلى بيته قعد مع كتاب الله يقرأه حتى حان موعد ذهابه إلى عمله بمدرسة "محلة أبي علي" الثانوية، فخرج متوجهاً إليها، وفي المدرسة شارك في لعب كرة القدم مع الطلاب (وكان كثيرا ما يفعل هذا)، وصلى الظهر إماماً بزملائه.

- في الساعة الواحدة ظهرا قفل راجعا إلى بيته وكان معه بعض الإخوان، وفي الطريق أخبرهم أنه يشعر بـ " شيء غير طبيعي" في صدره، فأحضر له بعضهم زجاجة مياه غازية لعل تذهب بعض ما يجده، ولكنه رفض تناولها قائلا: .. لايمكن إنها في قائمة المقاطعة!! .. ثم ما لبث أن فاضت روحه إلى بارئها.

- لقـد كانت جنازته المهيبة وملتقى العزاء بمدينة دسـوق في يوم الأربعاء 2/3/2005م بمثابة التظاهرة الضخمة أو المؤتمر الكبير للتعريف بالإخوان المسلمين في دسوق.

- يذكر له أنه في إحدى الرحلات التي كان مشاركا بها سأله أحد إخوانه: ما الأمنية التي كنت تتمناها ولم تتحقق؟ فأجاب فوراً: كنت أتمنى أن أكون من أشبال الإخوان!!

- رحم الله أخانا الفاضل الأستاذ/ محمـد الصعيدي، فقد كان نعم الأخ، ونعم الرفيق والصديق، لقد كان - رحمه الله - دائما يسعى للمثل الأعلى والهدف الأسمى .. هكذا نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً!!.

اللهم .. اجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى بجوار الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إخواناً على سرر متقابلين.

مواد متعلقة

الشيخ محمد مصطفى المراغي

في ضيافة الاستاذ سيد قطب

من الإخوان المسلمين إلى شعب مصر

وفاة المستشار فتحي لاشين من الرعيل الأول للإخوان عن عمر 83 عاماً

من صفات المسلمين بقلم الإمام الشهيد حسن البنا

المصدر