الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان المسلمون بين عالم الجاسوسية والتخابر الحلقة الثالثة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5> الإخوان المسلمون بين عالم الجاسوسية والتخابر </font></font></center>''' '''<cent...')
 
ط (حمى "الإخوان المسلمون بين عالم الجاسوسية والتخابر الحلقة الثالثة" ([تعديل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد) [النقل=السماح للإداريين فقط] (غ...)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٥٤، ١٥ يوليو ٢٠١٨

الإخوان المسلمون بين عالم الجاسوسية والتخابر
(الحلقة الثالثة)

إخوان ويكي

من النظام الخاص إلى المخابرات

بعد ما يقرب من عشر سنوات عاشتها جماعة الإخوان تعرف الناس بهذه الدعوة حتى اقتربت من ألفين وخمسمائة شعبة عام 1944م، وبعد أن توطدت فكرته وسط الإقليم المصري،وانتشرت خارج مصر، بدأ البنا المرحلة الثانية وهي مرحلة التكوين والتربية والإعداد للمرحلة الأهم وهي مرحلة التنفيذ وبلوغ الأهداف.

ويلاحظ أن تغييرات كثيرة حدثت على فكر هذه الجماعة من حيث الوسائل،والقوة والفكر، والذي اتضح من رسائل البنا إذا قورنت ببعضها لوجدنا تطورا وتجديد للأفكار في الرسائل التي أخرجها في الأربعينيات عنها في الثلاثينيات، بالإضافة لعوامل أخرى دفعت البنا لتغيير منهجيته في الدعوة سواء اندلاع الحرب العالمية الثانية، أو الحركة الصهيونية التي بدأت ترسخ أقدامها في الأراضي الفلسطينية، أو مماطلة المحتل في إعطاء مصر حقوقها الشرعية بالاستقلال عنها.

كان من أعنف التغييرات التي أحدثها البنا في جماعته هي تشكيل وتكوين النظام الخاص والتي سعى البنا من وراء تكوينه إلى التصدي للمحتل البريطاني، ومحاربة الحركة الصهيونية التي انتشرت كالورم في جسد الأمة الإسلامية (1).

  • فهل كان البنا على صواب حينما أنشأ هذا النظام؟
  • وهل حقق هذا النظام الأهداف التي نشأ من أجلها؟
  • وهل كان هذا النظام سببا في دمار الجماعة أم حمايتها؟
  • وهل كان سببا في شق الصف والخروج عن لوائح الجماعة؟

كل هذه الأسئلة اختلف من تحدث عن هذا الجهاز في الإجابة عليها فبعضهم أشاد بدور هذا النظام والخدمات التي قدمها والأهداف التي حققها ومعظم هؤلاء رجال النظام الخاص أو من صفوف الإخوان المسلمين، أما من اختلفوا مع تكوين هذا الجهاز فقد اعتبروه تحول الجماعة لمنهج العنف، والخروج عن السيطرة المركزية للجماعة وخطرا على الأمن العام للبلاد.

يقول خالد محمد خالد: والذي يعنينا ونحن نشجب هذا التنظيم هو البند الثانى : قتال الذى يخاصمون الدعوة ، فلقد أسرف التنظيم في هذا السبيل إسرافا كان السبب الأوحد في تدمير الإخوان من الداخل والخارج، والسبب في فقد الإخوان أثمن ما يملكون حياة الأستاذ المرشد (2).

ولن نناقش هنا ظروف النظام الخاص والملابسات التي أحاطت به، فالكلام حوله كثير والظروف التي نشأ فيها كفيلة بأن تظهر حقيقته، لكننا في صدد التعرف على منهجية التخابر وآليته، ووسائله، وأهدافه، ونتائجه، وهل كان نافعا للجماعة ومن ثم قضايا الوطن التي كانت تتبناها الجماعة أم لا؟.

تشكيلات النظام الخاص

كانت بداية النظام الخاص بداية مدنية حيث عهد حسن البنا لمحمود عبد الحليم بتكوين هذا النظام من شباب الجامعات، وبالفعل سعى لضم العديد من شباب الجامعة ومنهم عبدالرحمن السندي و مصطفى مشهور و محمود الصباغ وغيرهم والذين شكلوا النواة الأولى لهذا النظام قبل أن يتشعب إلى مجموعات متعددة في نظام عنقودي لا يرتبط ببعضه إلا من خلال واحد فقط.

ثم بدأ هذا التشكيل ينتقل للعسكر حينما التحق عبد المنعم عبد الرؤوف بالإخوان والذي انتشر وسط زملاءه في أسلحة الجيش المختلفة وبذر بذور هذه الفكرة الجهادية، وقد شجع هؤلاء على الانضمام لهذا التشكيل الذي وجدوا فيه متنفس للحالة القاتمة التي تعيشها الحياة السياسية في مصر، خاصة بعد حادثة 4 شباط/ فبراير 1942م وحصار الإنجليز لقصر الملك مما أشعر هؤلاء العسكر بنوع من الذل والمهانة لوطنهم ولأنفسهم (3).

ثم اكتمل مثلث النظام بتشكيل الوحدات والذي كونه الضابط صلاح شادي من سلاح الشرطة، وكان القائد العام للنظام كله هو الصاغ محمود لبيب – أحد قادة الحروب العثمانية- وأصبح مسئولا عن النظام المدني عبدالرحمن السندي في لحظة تحول بعدما انتقل محمود عبد الحليم للعمل برشيد.

لم تكن هذه الأنظمة الثلاثة بعيدة عن بعضها لكن كان كثيرا ما يستفاد من بعضها البعض خاصة العسكريين الذين كانوا على دراية وعلم بالأمور العسكرية مثل علم الطبوغرافيا وعلم المساحة وعلم التخابر والتعامل مع جميع الأسلحة، وعلم الاستطلاع وغيرها.

كان النظام الخاص المدني نظاما عنقوديا لا يعرف بعضه بعضا بغرض الحماية للنظام والأفراد، وكان يرأسه خمسة من القادة وهم عبدالرحمن السندي ومصطفى مشهور ومحمود الصباغ وأحمد حسنين واحمد زكي حسن، وكان يشرف عليهم خمسة من المشرفين الذين كانوا تحت إشراف الأستاذ البنا نفسه (4).

كان من ضمن أهداف النظام كما ذكرنا إحياء فريضة الجهاد، ومحاربة المستعمر الإنجليزي والتصدي للغزو الصهيوني بفلسطين وحدث أن أضيف هدف أخر وهو حماية الدعوة ورجالاتها، خاصة بعدما اشتدد عود الجماعة، وقويت شوكتها، وأصبحت في مرمى الإنجليز والحكومة في وقت الحرب العالمية الثانية (5)، يقول مهدي عاكف: إن أعضاءه كانوا مدربين على استخدام الأسلحة المختلفة، لكن الهدف منه لم يكن قتل الأبرياء أو المخالفين لـ«الإخوان»، ولكن «التصدي للاحتلال الإنجليزي ومقاومته» (6).

ويقول عبد العظيم رمضان:

كان نشأة التنظيم السري نتيجة للصدام بين حسن البنا والسلطة الحاكمة، حيث تشكل من رجال الجوالة والذي بلغ عددهم ما يقرب من السبعين ألفا عام 1948م (7).

ولم يكن النظام الخاص هو الجوالة لكن كان لكل قسم قوانينه وأهدافه وأعضاءه، فقد كانت الجوالة قسم يتبع مكتب الإرشاد وفي كل المحافظات وعلني، وهذا بخلاف النظام الذي كان سري حتى أن كثير من الإخوان لم يكن يعرف عنه شيء.

غير أن أحمد عادل كمال والصباغ –وهم من قادة النظام- اتفقوا أن النظام الخاص كان شيء والجوالة شيء أخر ولكل فرقة لها مهامها وإن أخذت الجوالة الشكل العسكري فكانت المفرزة للنظام لكنها لم تكن جزء من النظام الخاص (8).

والغريب أن البنا نفسه لم يتحدث عن هذا النظام في أي حديث له بما فيها مذكراته وان كان هذا لا ينفي وجود هذا الجهاز ودوره.

هل كان للإخوان مخابرات حقيقية؟

سار عبد الرحمن بالنظام سيرًا موفقاً فحاز حب من يليه من القيادات والأفراد كما حاز ثقة الجميع حيث كان يرجع إلى الإخوان في كل خطوة. واتسعت رقعة النظام في القاهرة ، وأخذت تتشعب في الأقاليم فضمت صفوة الإخوان في مختلف البلاد.

ومع هذا الاتساع اشتمل النظام على العديد من الأقسام ومنها قسم المخابرات، وحسب ما ورد في أوراق قضية السيارة الجيب كان التشكيل الإداري لقسم المخابرات يتكون من:

1- رئيس القسم (يشرف على توجيه أعمال القسم بناء على توجيهات القيادة).

2- وكيل القسم (يباشر تنفيذ توجيهات رئيس فرع المخابرات ومسئول أمامه عن نشاط القسم).

3- الوحدات (تتكون الوحدة من عدة مجموعات أفرادها منبثون بين الهيئات والحركات، لاستقاء الأخبار وموفاة رئيس الوحدة بها وتوصية الأفراد وأمراء المجموعات كل فى اختصاصه).

4- الأفراد (يكونون مجموعات خماسية يوزع أفرادها على الهيئات الآتي بيانها ولا يقل عن سبعين شخصا توزيعهم كالآتي:

5 للدراسة والتعقب 15 للشيوعية 24 لسبعة أحزاب وهيئات 2 جهات أخرى 2 حزب العمال 10 نقابات عمال 2 البوليس السياسي 5 السكرتارية ورئاسة العمليات.

5- الأقاليم – ويلزم للقسم مكتب فى كل إقليم، وينظم مكتب الإسكندرية على غرار مكتب القاهرة"أ.هـ (9).

وذكر عادل كمال أهمية القسم بقوله:

كان يتبع النظام الخاص قسم للمخابرات يبدو أنه أنشىء مبكرا، فأدخل بعض إخوان النظام فى الأحزاب والهيئات الأخرى بمصر حتى نكون يقظين لما يجرى على الصعيد السياسى فى مصر (10).

لكن لم يتحدث أحد عن بداية هذا القسم؟ ومتى أنشأ؟ والأسباب التي دفعت البنا لتكوينه؟، لكن بالبحث وجدنا أوراق لم تنشر هي مذكرات عبد الحكيم عابدين –السكرتير العام للجماعة- ذكر أن الإنجليز حاولوا اغتيال حسن البناالمرشد العام- عام 1941م عن طريق قيام سيارة من سيارات الجيش البريطاني بصدم الإمام الشهيد وقتله بحيث يظهر الأمر وكأنه حادث سيارة عادي، لكن الإخوان علموا بهذه المؤامرة عن طريق أحد الإخوان الذي كان يعمل مع أحد أعوان الإنجليز وهو عبد اللطيف سيد أحمد -من إخوان بني سويف- وأبلغ الأستاذ عبد الحكيم عابدين بذلك فقام بإذاعة الخبر بطريقة غير رسمية حتى انتشر بين الناس مما منع الإنجليز من الإقدام على تنفيذ تدبيرهم (11).

ويبدو أن هذا أول عمل من أعمال المخابرات داخل الجماعة والتي دفعت الإخوان لتشكيل هذا القسم التابع للنظام الخاص.

ويقول الدكتور عبد العظيم رمضان:

وقد جهز التنظيم الخاص بجهاز مخابرات إخواني على جانب كبير من المهارة , بحيث تكون القيادة على علم بكل صغيرة وكبيرة عن خصومها وأصدقائها على السواء، وكان نطاق جهاز المخابرات واسعا يمتد ليشمل جميع الأحزاب المصرية الموجودة فى ذلك الحين : الوفد والسعديين والأحرار الدستوريين والكتلة الوفدية والحزب الوطني ومصر الفتاة وحزب العمال , وحزب الفلاح الاشتراكي وجبهة مصر والشبان المسلمين , والشبان المسيحيين, والجماعات الشيوعية فضلا عن النقابات والجمعيات المختلفة . وكانت هناك مخابرات فى كل وزارة , وفى الجامعة والأزهر والمدارس . وكانت تقدم تقارير عن القائمين بالأعمال فى أقسام البوليس وقواتها , والمحال الصناعية اليهودية والأجنبية والمصرية (12).

ويؤكد ذلك الخبر قول الدكتور زكريا سليمان بيومي: كذلك ظهر في البداية كنظام استخبارات لجمع معلومات عن التنظيمات الشيوعية والاستعداد لمحاربتها، فضلا عن أن البنا قد فسر سرية تكوينه داخل الجماعة بالاستعداد للتخلص من الجيش البريطاني العائد من العلمين (13).

وتقول هالة مصطفى:

كان النظام الخاص له أجهزته التابعة له وأهمها جهاز للمخابرات مهمته تجميع المعلومات حول الأحزاب والهيئات السياسية والأخرى لخدمة أغراض الجماعة (14).

ومن الواضح أن مخابرات الإخوان انتشرت في كثير من الأهداف التي استهدفها النظام الخاص، حتى أن أحد رجال النظام الخاص العسكريين يعترف بذلك فيقول عباس السيسي: مخابرات الجهاز السري كانت متغلغلة في دواوين الحكومة (15).

وكتب علي عشماوي يقول:

يولع الإخوان دائما بجمع المعلومات والتجسس على الآخرين، وهم يفخرون دائما أن لديهم جهاز مخابرات قادر على جمع وتحليل المعلومات، فهم يتجسسون على كل شيء؛ على الأحزاب والهيئات والحكومات، بل على الأجهزة وكل فرد في موقعه جاسوس لحساب الجماعة، وكل موظف وكل عامل يرسل باستمرار أسرار وظيفته أو عمله إلى قيادة الجماعة، بل كل ضابط وكل شرطي يقوم بنفس العمل لحساب قيادته داخل الجماعة (16).

لم ينكر الإخوان قي فترة حسن البنا أن لديهم نظام خاص أو جهاز مخابرات (المعلومات) يعمل لصالح دعوتهم، فيؤكد محمود عساف هذا الأمر بقوله: كنت أمينا للمعلومات مع الإمام الشهيد حسن البنا منذ أوائل عام 1944 حتى آخر عام 1948 . وكنت – وكان جميع من يعملون معه متطوعين – لا يتقاضى أحد منهم أجرا إلا الرضا النفسي باعتباره خادما للدعوة الإسلامية (17).

ويضيف: أتاح لي عملي بالقاهرة أن أعمل متطوعا بالمركز العام للإخوان المسلمين, وأن أكون قريبا من الإمام, الذي عهد إلى فيما بعد, بأمانة المعلومات (18).

ولقد صرح أحمد عادل كمال أكثر من مرة عن ذلك الأمر حيث قال: كانت عند الإخوان معلومات وافية عن الأنشطة الداخلية والظاهرة للأحزاب وكذا الجماعات الوطنية السرية التي بدأت تظهر مع نهاية الحرب العالمية الثانية خاصة بمنطقتي القاهرة والإسكندرية (19).

ويقول سيد عيد يوسف –أحد رجال النظام الخاص:

وفوجئت بوالدتي تبلغني أن أحمد عادل كمال قد حضر إلى منزلنا في الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس وأحضر معه حقيبة فلما فتحتها وجدت فيها أشياء يحرص أحمد عادل كمال كل الحرص على سريتها تتضمن جوازات سفر مصرية بدون أسماء وتقارير لمخابرات الإخوان عن حركة الجيش وتحركات السفارات البريطانية والأمريكية في مصر وتقارير عن تحركات الشيوعيين وهي أمور سرية للغاية وأشياء أخرى تخصه (20).

بهذه الصورة اتضح أن النظام الخاص التابع للإخوان كانت له تشكيلات عدة كونه جهازا له أهداف يسعى لتحقيقها ولم يكن جهاز عبثيا –حسب رؤية من أنشأه- ومن هذه التشكيلات جهاز المعلومات (أو المخابرات) والتي ظهر دوره في العديد من الأعمال التي يجب أن نقف عليها بعض الشيء لنعرف هل أفاد هذا الجهاز جماعة الإخوان أم كان سببا في دارها؟

نستكمل في الحلقة القادمة

المراجع

  1. عبدالحليم، محمود: الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ، جـ 1، دار الدعوة، 1999م.
  2. خالد، خالد محمد ، قصتي مع الحياة، دار أخبار اليوم، 1993م، صـ 280.
  3. الصباغ، محمود خليل: حقيقة التنظيم الخاص ودوره في دعوة الإخوان المسلمين، الزهراء للإعلام العربي، طــ2، 1989م.
  4. النقط فوق الحروف، مرجع سابق، صـ 150.
  5. خالد، خالد محمد ، مرجع سابق.
  6. مذكرات عاكف، جريدة الحرية والعدالة، الثلاثاء 20 جمـادى الأولى 1434 هـ / 2 أبريل 2013م.
  7. رمضان، عبدالعظيم: الإخوان المسلمون والتنظيم السري، روزاليوسف، طـ 1، 1983م، صـ 40.
  8. راجع ما ذكره قادة النظام الخاص عن تكوينه أحمد عادل كمال ومحمود عبد الحليم والصباغ.
  9. ملف تحقيقات قضية السيارة الجيب، البصائر للبحوث والدراسات، صـ 1954.
  10. أحمد عادل كمال، مرجع سابق، صـ 150.
  11. مذكرات عبد الحكيم عابدين، غير منشورة، بحوزة ابنه المستشار هشام عبد الحكيم.
  12. رمضان ،عبدالعظيم: الإخوان المسلمون والتنظيم السري، مرجع سابق، صـ 42.
  13. بيومي ،زكريا سليمان، في الحياة السياسية المصرية (1928- 1948) رسالة دكتوراه في التاريخ الحديث نالت تقدير مرتبة الشرف الأولى كلية الآداب جامعة عين شمس ذو الحجة 1398هـ- نوفمبر 1978م.
  14. مصطفى، هالة: الإسلام السياسي في مصر (من حركة الإصلاح إلى جماعات العنف)، مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ط1، 1992م، ومحمود كامل العروسي: أشهر قضايا الاغتيالات السياسية من سنة 1906 إلى سنة 1982، الزهراء للإعلام العربي, 1989م.
  15. السيسي، عباس: في قافلة الإخوان المسلمين، دار الطباعة والنشر والصوتيات، الإسكندرية، 1987م – 1407هـ.
  16. عشماوي، علي: التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين، طــ2، مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، 2006م، صـ 76. وكان طبع بدار الهلال عام 1993م.
  17. عساف ، محمود: مع الإمام الشهيد حسن البنا، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع، 2013م، صـ 30
  18. المرجع السابق: 50
  19. كمال ،أحمد عادل: مرجع سابق، صـ 165.
  20. شادي، صلاح: صفحات من التاريخ .. حصاد العمر، الطبعة الثالثة، عام 1987 – الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي، صـ 144.