الإخوان بين رحيات ثلاثة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الإخوان بين رحيات ثلاثة


مقدمة

Ikhwan-logo1.jpg

يتولى الهجوم علي وإثارة الشبهات حول الإخوان ثلاث فئات،

وكما يقول الدكتور القرضاوي: وأعجب شيء يلحظه الدارس المراقب أنها تتهم (أي الإخوان ) بالشيء ونقيضه في آن واحد، فيتهمها قوم بشيء ويتهمها آخرون بضده تماماً، وهذا بدوره يسقط التهم كلها، ولا يجعل لها اعتباراً .


1ـ الاتجاهات الفكرية المعاصرة

التقدميون:

يرمون الجماعة بالرجعية والجمود، والرجوع بالأمة إلي الوراء، والمحافظة علي القديم.

الأحزاب السياسية العلمانية:

يتهمون الإخوان علي أنها جماعة دينية غمست يدها في السياسة والسعي إلي الحكم، وما ينبغي لها أن تلوث نسبها بأوحال السياسة،ولا أن تدخل مع الأحزاب في الصراع من اجل الحكم.

الإقطاع والإقطاعيين :

يتهمون الإخوان أنهم جماعة ثورية متطرفة، تعادى الطبقات الارستقراطية الإقطاعية والرأسمالية المتسلطة وتحرض الفئات الشعبية المستضعفة من الفلاحين والعمال علي السادة الاقطاعين والرأسماليين وتعمل علي قلب نظام الحكم بالقوة.

الشيعيون واليسارين:

يتهمون الإخوان بأنهم جماعة يمينية محافظة، موالية للملك والإقطاع والطبقات الحاكمة المتجبرة.

بعض غير المسلمين:

يتهمون الإخوان بالتشدد في الدين، والتصلب فيه، وإنهم لا يجاورون العصر، ولا يلينون لمقضيات التطور.

أجهزة الإعلام الحكومية :

تتهم الإخوان بالدموية والإخوان واستعمال العنف.


2ـ الجماعات الإسلامية المنتسبة للإسلام

بعض المتصوفة:

يتهمون الإخوان بأنهم من الوهابين وتلامذة الإمامين ابن تيمية وابن القيم ويحسبهم علي السلفين ويعتبرهم خصوما لداً للتصوف وأهله.

السلفيون :

يتهمون الإخوان بالصوفية ويحشروهم في زمرة القبوريون لمجرد أن حسن البنا نشأ صوفياً، وأنه اعتبر التوسل من المسائل الخلافية، وأنه خلاف في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة.

جماعات الجهاد:

تتهم الإخوان بالضعف والاسترخاء وخيانة مبدأ الجهاد الذى قامت عليه من قبل، وأصبحت تؤثر المسالمة مع قوى الجاهلية، كما اتهموها بالتهاون والتفريط في حق الأعضاء، وتسلميهم لكلاب الصيد، وسلطات التعذيب بلا مقاومة ولا صدام.

بعض الشباب الملتزم:

يتهمون الإخوان بأنهم متساهلون، بل مفرطون في التساهل في أمور الدين، فكثير منهم يلبسون البذلة ولا يقصرون الثياب، ويستعملون الفرشاة بدل السروال، ويحلقون لحاهم،أو يهذبوها ويأخذون منها إن هم أطلقوها.

3ـ الغرب

المستشرقون:

ينظرون إلي الإخوان من زاوية عاطفتهم المسيحية أو اليهودية أو الصائبة، أو من خلال مصالح الغرب الاستعمارية، وفي الحالتين نجد منهم ذلك الخوف من قيام الدولة الإسلامية التي دوخت الغرب قروناً طويلة ، وتدفعهم الرهبة من انتشار الدعوة الإسلامية الإخوانية، التي تؤلت عليهم ذكريات التفوق الإسلامي، ولا ينهض بهم علمهم ولا أمانتهم العلمية، حتى يسموا فوق التحيز في الحكم، أو حتي يروا الأمور علي حقيقتها.

اليساريون:

يعتبرون الإخوان من الرجعيين الذين رفعوا شعار (العودة إلي الماضى).

الرأسماليون:

يرمون الإخوان باليسارية الثورية.

الشيوعيون:

يعتبرون الإخوان انتهازيون عملاء للإنجليز المستعمرين.

الأوربيون:

ينظرون إلي الإخوان علي أنهم دعاة إلي عودة الإمبروطورية الإسلامية البغيضة، التي تحاول أن تكره الناس حتى يكونوا مسلمين مؤمنين.


إقرأ أيضاً