الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان و"الحرية والعدالة" يشاركان في اعتماد وثيقة الأزهر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان]] و"[[الحرية والعدالة]]" يشاركان في اعتماد وثيقة [[الأزهر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان]] و"[[حزب الحرية والعدالة|الحرية والعدالة]]" يشاركان في اعتماد وثيقة [[الأزهر]]</font></font></center>'''




[[ملف:روابط982011.jpg|center|350px|تصغير|<center>قيادات [[الإخوان]] و[[حزب الحرية والعدالة]] شاركوا بفاعلية في اعتماد وثيقة [[الأزهر]]</center>]]
[[ملف:روابط982011.jpg|center|350px|تصغير|<center>قيادات [[الإخوان]] و[[حزب الحرية والعدالة]] شاركوا بفاعلية في اعتماد وثيقة [[الأزهر]]</center>]]


'''كتب- [[أسامة عبد السلام]]:'''
'''(17-08-[[2011]])'''


شارك د. [[عبد الرحمن البر]]، عضو [[مكتب الإرشاد]] ممثلاً عن [[الإخوان المسلمين]]، وكلٌّ من د. [[محمد مرسي]]، رئيس حزب "[[الحرية والعدالة]]" ود. [[عصام العريان]]، نائب رئيس الحزب، بحضور لفيف من ممثلي القوى والأحزاب السياسية والتيارات الدينية، في لقاء اعتماد وثيقة [[الأزهر]].
'''كتب- [[أسامة عبد السلام]]'''


وأكد فضيلة الإمام الأكبر د. [[أحمد الطيب]]، شيخ الجامع [[الأزهر]]، أن [[الدستور]] القادم سيأتي بإذن الله عز وجل بميزان عدل بين الشعب المصري بكل أطيافه، يضمن حقوق الجميع من غير تفرقة أو تمييز، ويقضى على دواعي القلق والتوجس لدى أي فصيل من فصائل تلك الجماعة الوطنية.
'''شارك''' د. [[عبد الرحمن البر]]، عضو [[مكتب الإرشاد]] ممثلاً عن [[الإخوان المسلمين]]، وكلٌّ من د. [[محمد مرسي]]، رئيس حزب '''"[[حزب الحرية والعدالة|الحرية والعدالة]]"''' ود. [[عصام العريان]]، نائب رئيس الحزب، بحضور لفيف من ممثلي القوى والأحزاب السياسية والتيارات الدينية، في لقاء اعتماد وثيقة [[الأزهر]].


وأوضح أن وثيقة [[الأزهر]] مجرد إطار قيمي يصون أساسيات شعبنا وثوابته، وعبَّر بأن الدولة الوطنية [[الدستور]]ية [[الديمقراطية]] الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، وكل ما تستوجبه من مواطنة كاملة وتداول حقيقي للسلطة ويمنع احتكارها من فريق أو الوثوب عليها من فريق آخر.
'''وأكد''' فضيلة الإمام الأكبر د. [[أحمد الطيب]]، شيخ الجامع [[الأزهر]]، أن [[الدستور]] القادم سيأتي بإذن الله عز وجل بميزان عدل بين الشعب المصري بكل أطيافه، يضمن حقوق الجميع من غير تفرقة أو تمييز، ويقضى على دواعي القلق والتوجس لدى أي فصيل من فصائل تلك الجماعة الوطنية.


وشدد على أن وثيقة [[الأزهر]] حظيت بترحيب واسع من كل ألوان الطيف السياسي في [[مصر]]، واعتبرتها قوى فكرية وسياسية عديدة داخل [[مصر]] وخارجها نقلةً نوعيةً تتناغم فيما بين الديني والسياسي من شئون الأمة، موضحًا أن التوافق على الوثيقة يمثل جسرًا يعبر بالوطن من حالة الخلاف الراهن بكل مخاطره على الوطن إلى أفق الأمل المنشود.
'''وأوضح''' أن وثيقة [[الأزهر]] مجرد إطار قيمي يصون أساسيات شعبنا وثوابته، وعبَّر بأن الدولة الوطنية الدستورية [[الديمقراطية]] الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، وكل ما تستوجبه من مواطنة كاملة وتداول حقيقي للسلطة ويمنع احتكارها من فريق أو الوثوب عليها من فريق آخر.
 
'''وشدد''' على أن وثيقة [[الأزهر]] حظيت بترحيب واسع من كل ألوان الطيف السياسي في [[مصر]]، واعتبرتها قوى فكرية وسياسية عديدة داخل [[مصر]] وخارجها نقلةً نوعيةً تتناغم فيما بين الديني والسياسي من شئون الأمة، موضحًا أن التوافق على الوثيقة يمثل جسرًا يعبر بالوطن من حالة الخلاف الراهن بكل مخاطره على الوطن إلى أفق الأمل المنشود.


[[ملف:روابط992011.jpg|250بك|تصغير|<center>جانب من المؤتمر</center>]]
[[ملف:روابط992011.jpg|250بك|تصغير|<center>جانب من المؤتمر</center>]]


ودعا كل القوى الوطنية الموجودة- خلال المشاركة في اعتماد الوثيقة- إلى التوافق على التمسك بثوابت [[مصر]]، وصون ثورتها، وحماية استقلالها ومصالح شعبها، في عالم متغطرس لا يرحم الضعفاء ولا المتناحرين، ولا يسعده تماسك الشعوب والتفافها حول مصلحتها ووحدة مصيرها.
'''ودعا''' كل القوى الوطنية الموجودة- خلال المشاركة في اعتماد الوثيقة- إلى التوافق على التمسك بثوابت [[مصر]]، وصون ثورتها، وحماية استقلالها ومصالح شعبها، في عالم متغطرس لا يرحم الضعفاء ولا المتناحرين، ولا يسعده تماسك الشعوب والتفافها حول مصلحتها ووحدة مصيرها.


'''وقال:''' إن اللقاء الذي ضمَّ القوى السياسية بمشيخة [[الأزهر]] يهدف لمصلحة [[مصر]] ومستقبل أجيالها، وتحقيق طموحات شعبها التي هي أمانة في عنق كل فرد، وأن اللحظة الحاسمة التي تعيشها [[مصر]] شديدة الخطورة والحساسية، وتحتاج البحث عن أمنها واستقرارها، وتقف عندها الخلافات وتوجب التكامل الذي يحقق طموحات الوطن، ويعبر به في هذا المنعطف التاريخي الحازم.
'''وقال:''' إن اللقاء الذي ضمَّ القوى السياسية بمشيخة [[الأزهر]] يهدف لمصلحة [[مصر]] ومستقبل أجيالها، وتحقيق طموحات شعبها التي هي أمانة في عنق كل فرد، وأن اللحظة الحاسمة التي تعيشها [[مصر]] شديدة الخطورة والحساسية، وتحتاج البحث عن أمنها واستقرارها، وتقف عندها الخلافات وتوجب التكامل الذي يحقق طموحات الوطن، ويعبر به في هذا المنعطف التاريخي الحازم.


وأوضح أن الدساتير في حقيقتها هي تعبير صادق عن هوية الأمة وضمير شعبها ومصالح مجتمعها، وأن تنوع الاجتهادات حول البناء السياسي [[الدستور]]ي القادم لن يكون تنوعًا محمودًا، إلا إذا ظل في إطار وحدة الصف وأهدافه العليا.
'''وأوضح''' أن الدساتير في حقيقتها هي تعبير صادق عن هوية الأمة وضمير شعبها ومصالح مجتمعها، وأن تنوع الاجتهادات حول البناء السياسي الدستوري القادم لن يكون تنوعًا محمودًا، إلا إذا ظل في إطار وحدة الصف وأهدافه العليا.


وشدَّد على أن [[الأزهر]] لا يخوض غمار العمل السياسي ولا الحزبي، ولكن يحمل على كاهله دورًا وطنيًّا للحفاظ على حضارة [[مصر]] وثقافتها وهويتها التي تأبى الاختراق والذوبان.
'''وشدَّد''' على أن [[الأزهر]] لا يخوض غمار العمل السياسي ولا الحزبي، ولكن يحمل على كاهله دورًا وطنيًّا للحفاظ على حضارة [[مصر]] وثقافتها وهويتها التي تأبى الاختراق والذوبان.


وأوضح أن التوافق حول وثيقة [[الأزهر]] حل ضروري يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره إلى سعة الآفاق الرحبة والتعاون الجاد من أجل الوطن وتقديرًا لدماء الشهداء وتضحيات الجماهير المصرية العظيمة.
'''وأوضح''' أن التوافق حول وثيقة [[الأزهر]] حل ضروري يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره إلى سعة الآفاق الرحبة والتعاون الجاد من أجل الوطن وتقديرًا لدماء الشهداء وتضحيات الجماهير المصرية العظيمة.


== المصدر ==
== المصدر ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٤، ١٩ أبريل ٢٠١٢

الإخوان و"الحرية والعدالة" يشاركان في اعتماد وثيقة الأزهر


قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة شاركوا بفاعلية في اعتماد وثيقة الأزهر

(17-08-2011)

كتب- أسامة عبد السلام

شارك د. عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد ممثلاً عن الإخوان المسلمين، وكلٌّ من د. محمد مرسي، رئيس حزب "الحرية والعدالة" ود. عصام العريان، نائب رئيس الحزب، بحضور لفيف من ممثلي القوى والأحزاب السياسية والتيارات الدينية، في لقاء اعتماد وثيقة الأزهر.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أن الدستور القادم سيأتي بإذن الله عز وجل بميزان عدل بين الشعب المصري بكل أطيافه، يضمن حقوق الجميع من غير تفرقة أو تمييز، ويقضى على دواعي القلق والتوجس لدى أي فصيل من فصائل تلك الجماعة الوطنية.

وأوضح أن وثيقة الأزهر مجرد إطار قيمي يصون أساسيات شعبنا وثوابته، وعبَّر بأن الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، وكل ما تستوجبه من مواطنة كاملة وتداول حقيقي للسلطة ويمنع احتكارها من فريق أو الوثوب عليها من فريق آخر.

وشدد على أن وثيقة الأزهر حظيت بترحيب واسع من كل ألوان الطيف السياسي في مصر، واعتبرتها قوى فكرية وسياسية عديدة داخل مصر وخارجها نقلةً نوعيةً تتناغم فيما بين الديني والسياسي من شئون الأمة، موضحًا أن التوافق على الوثيقة يمثل جسرًا يعبر بالوطن من حالة الخلاف الراهن بكل مخاطره على الوطن إلى أفق الأمل المنشود.

جانب من المؤتمر

ودعا كل القوى الوطنية الموجودة- خلال المشاركة في اعتماد الوثيقة- إلى التوافق على التمسك بثوابت مصر، وصون ثورتها، وحماية استقلالها ومصالح شعبها، في عالم متغطرس لا يرحم الضعفاء ولا المتناحرين، ولا يسعده تماسك الشعوب والتفافها حول مصلحتها ووحدة مصيرها.

وقال: إن اللقاء الذي ضمَّ القوى السياسية بمشيخة الأزهر يهدف لمصلحة مصر ومستقبل أجيالها، وتحقيق طموحات شعبها التي هي أمانة في عنق كل فرد، وأن اللحظة الحاسمة التي تعيشها مصر شديدة الخطورة والحساسية، وتحتاج البحث عن أمنها واستقرارها، وتقف عندها الخلافات وتوجب التكامل الذي يحقق طموحات الوطن، ويعبر به في هذا المنعطف التاريخي الحازم.

وأوضح أن الدساتير في حقيقتها هي تعبير صادق عن هوية الأمة وضمير شعبها ومصالح مجتمعها، وأن تنوع الاجتهادات حول البناء السياسي الدستوري القادم لن يكون تنوعًا محمودًا، إلا إذا ظل في إطار وحدة الصف وأهدافه العليا.

وشدَّد على أن الأزهر لا يخوض غمار العمل السياسي ولا الحزبي، ولكن يحمل على كاهله دورًا وطنيًّا للحفاظ على حضارة مصر وثقافتها وهويتها التي تأبى الاختراق والذوبان.

وأوضح أن التوافق حول وثيقة الأزهر حل ضروري يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره إلى سعة الآفاق الرحبة والتعاون الجاد من أجل الوطن وتقديرًا لدماء الشهداء وتضحيات الجماهير المصرية العظيمة.

المصدر