الإخوان والقوى الوطنية يطالبون الأنظمة العربية بالتحرك لإنقاذ غزة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان والقوى الوطنية يطالبون الأنظمة العربية بالتحرك لإنقاذ غزة
المرشد العام يشارك في مؤتمر جماهيري بالازهر نصرة للمقاومة.jpg

حبيب: نطالب الحكومات بقطع كل العلاقات الدبلوماسية مع الكيان

بكري: العدوان على غزة خطوة نحو مصر وتصفية حكومة حماس

عزب: النواب طالبوا بفتح الحدود وطرد السفير الصهيوني

كتب- أحمد رمضان

في مؤتمر حاشد بال جامع الأزهر عقب صلاة الجمعة اليوم 30 يونيو 2006 م أعربت كافة القوى الوطنية وعلى رأسها الإخوان المسلمون عن غضبها الشديد إزاء ما يحدث لإخواننا في فلسطين من اجتياح وقصف وحشي، واعتقال لوزراء ونواب حماس في تحدٍ واضحٍ للشرعية الدولية، وذلك في ظل صمتٍ عربيٍ وإسلاميٍ رسمي، مؤكدةً على دور الشعوب العربية والإسلامية في هذه المرحلة.

وشارك في المؤتمر آلاف الأشخاص الذين حضروا للتعبير عن تضامنهم من إخوانهم في فلسطين واستنكارهم للعدوان الصهيوني الوحشي على غزة ، وكان على رأس المشاركين في المؤتمر الدكتور محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين ، والدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد ، ولفيف من ممثلي القوى الوطنية من حزبي الكرامة والعمل والعديد من نواب مجلس الشعب.

وردد المشاركون هتافات مثل: "يا حماس شدي الحيل وري الصهاينة الويل" ، "يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد"، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وقصاصات أخرى على الرأس مكتوبًا عليها " حماس ".

وقد بدأ التحدث في المؤتمر د. محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين - والذي أكد أن التصعيد الصهيوني الأخير ليس لمجرد خطف جندي صهيوني ، وإنما الهدف منه إسقاط حكومة حماس التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني ، وتصر على التمسك بخيار المقاومة، بل إن الأمر يذهب إلى حد تركيع الأمة الإسلامية وطمس هويتها وثقافتها عن طريق كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي اختار المقاومة، واختار أيضًا حركة حماس في انتخابات ديمقراطية.

وأضاف حبيب أن هذا الكيان لم ولن نعترف به يومًا من الأيام، مستنكرًا بشدة الموقف المتخاذل للحكام العرب الذين وصفهم بـ"الصُمّ" حتى أنهم امتنعوا عن قول كلمة احتجاج عما يجري في غزة ولو على استحياء!!، مشيرًا إلى أهمية الدور التاريخي في قيادة المقاومة ضد المحتل، قائلاً: نريد أن يكون ل مصر دورها الداعم للقضية الفلسطينية التي تمثل قضية أمن قومي ل مصر والأمتين العربية والإسلامية، موضحًا أنه لم يعد هناك أمل في القادة العرب، وأن الأمل والرجاء يكمن في الشعوب العربية التي ما زالت تنبض قلوبها بالجهاد والدفاع عن قضيته.

وطالب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الشعوب باتخاذ مواقف أكثر فاعلية على غرار حملة تجميع المليار دولار، فطالبهم بالاستمرار في المقاطعة بكل أنواعها، وتقديم الدعم والدعاء لهم، كما طالب الحكومات بالمقاطعة الدبلوماسية.

روح المقاومة

من جهته أكد مصطفى بكري - النائب المستقل ورئيس تحرير جريدة الأسبوع - أن الهدف الأساسي لتجاوزات الكيان الصهيوني في الفترة الأخيرة هي إسقاط حكومة حماس التي رفضت الاعتراف بالكيان، في الوقت الذي نسارع فيه لنقابل رئيس وزرائهم إيهود أولمرت.

المصدر